انطلاق حملة «حقك تنظمي» لتوعية السيدات في مطروح
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور مبارك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، انطلاق أعمال حملة «حقك تنظمين» على مستوى محافظة مطروح، والتي استهلت بندوة تثقيفية بمشاركة رجال الدين والدكتور السيد مصيلحي مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، وذلك بمركز رعاية الأمومة والطفولة، في إطار تنفيذ توصيات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، واهتمام قطاع السكان وتنظيم الأسرة بإتاحة خدمات تنظيم الأسرة للمناطق المحرومة من الخدمة.
وتقدم الحملة خدمات مجانية موسعة، لدعم تقديم خدمات ووسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بمشاركة الجهات المعنية تحت شعار، حقك تنظمي، وتستمر الحملة 5 أيام، ابتداء من اليوم الأحد 10 سبتمبر 2023، وحتي الخميس 14من الشهر ذاته، وذلك بمشاركة المستشفيات والوحدات الصحية والعيادات المنتقلة في إدارات النجيلة، ومطروح والضبعة والعلمين، والحمام.
صرف وسائل تنظيم الأسرة وأدوية بالمجانوأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح في بيان، أن حملة حقك تنظمي تقدم خدمات المشورة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية من خلال أخصائيين، بعد توقيع الكشف الطبي، ويتم صرف وسائل تنظيم الأسرة والأدوية بالمجان في العيادات الثابتة والمتنقلة والمراكز الحضارية والمستشفيات العامة والمركزية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، وأن الوزارة تحرص على توفير وسائل عديدة ومتميزة لإرضاء جميع المنتفعات ورفع معدلات الاستخدام وخفض معدلات الإنجاب.
مشاركة أهالي مطروح
ووجه وكيل صحة مطروح رسالة للأهالي بالمشاركة في الحملة، وتوجيه السيدات إلى أماكن تقديم الخدمة للاستفادة منها، كما حرص على الاطمئنان على جاهزية العيادات المتنقلة للوصول إلى الأماكن النائية، وتوفير الخدمة مجانًا لأهالي المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حقك تنظمي وزارة الصحة مطروح تنظيم الأسرة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.