بعد إحالته للمفتي.. المتهم بإنهاء حياة صديقه: شجعته على الوقوع في الرذيلة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة، أمس السبت، قرارها بإحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة صديقه وتقطيع جثمانه بصاروخ كهربائي لفضيلة المفتي لابداء الرأي الشرعي في إعدامه.
المتهم "هشام.ع.م" صاحب 37 عاما وكهربائي سيارات بالهيئة العامة، كان ذكر في أقواله بالتحقيقات، أنه قد شجع المجني عليه، على ممارسة الرذيلة مع زوجته، ولكن هددته زوجته بافضاح أمره، فأقبل على إنهاء حياة صديقه خوفا من افتضاح أمره.
كما اعترف المتهم بتخلصه من المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن استدرجه إلى منزله بحجة وجود سيدات في المنزل، وحينما حضر إلى المنزل قام بلف حزام جلدي حول رقبته، كما أفاد المتهم بإنهاء حياة المجنى عليه " أحمد إبراهيم. ا. م".
بعد ذلك، حدثت بينه وبين زوجته خلافات نظرا لمروره بظروف مرضية، ما تسبب في تطوير الخلافات بينهما، ومن ثم قام بالاستعانة بالمجنى عليه لممارسة الرذيلة مع زوجته، لكنها اعترضت وطلبت الطلاق، وبالفعل طلقها في فبراير 2022، الا إنها أصرت علي تهديده بإبلاغ أهلها بالواقعة، ليتبادر إلى ذهنه فورًا فكرة التخلص من صديقه خشية افتضاح الأمر.
وفي يوم 10 مارس 2022، قام باستدراج المجنى عليه إلى منزله بعد إيهامه باحضار سيدات للمنزل، حيث قام بالتعدى عليه وخنقه بحزام وطعنه بسكين بأماكن متفرقه بالجسم، حتى تأكد من وفاة المجنى عليه، ولإخفاء آثار جريمته استقر على تقطيع جثمانه عليه إلى أجزاء والتخلص منه، من هلال صاروخ كهربائي وساطور صغير الحجم وحقيبة سفر كبيرة الحجم، وقام بشراء "شكارتين أسمنت" وخمس شكائر رمل، لإخفاء آثار الجريمة، بعدما قام بتقطيع جثمانه إلى أشلاء بداخل حقيبة سفر لإخفاء معالم جريمته الشنعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيقات النيابة اخبار الحوادث أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
معصية تجلب لك القحط والأمراض.. احذر الوقوع فيها!
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الفساد في الأرض هو من أعظم أسباب العقوبات الإلهية التي تصيب البشرية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حذر من عواقبه في قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن الفساد لا يقتصر على جانب دون آخر، بل يشمل جميع المجالات، من الأخلاق إلى الاقتصاد، ومن السلوك الفردي إلى القرارات الجماعية، مما يؤدي إلى اختلال النظام الطبيعي الذي خلقه الله، مستشهدا بقوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، مبينًا أن هذا الفساد يؤدي إلى القحط، وفساد الزرع، وظهور الأمراض نتيجة تلف الأقوات.
وأضاف أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في التوبة إلى الله والإقلاع عن المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا".