موسكو تعلن تدمير ثلاثة زوارق أوكرانية فـي البحر الأسود
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كييف تتصدى لمسيرات
موسكو ـ كييف ـ وكالات: أعلنت روسيا تدمير ثلاثة زوارق عسكرية سريعة كانت تقلُّ جنودًا أوكرانيين في البحر الأسود، اتَّهمتهم موسكو بالتوجُّه نحو القرم. وأفادت وزارة الدفاع الروسية على تلجرام «في الجزء الغربي من البحر الأسود.. دمّر طيران القوات البحرية التابع لأسطول البحر الأسود زوارق ويلارد سي فورس العسكرية السريعة» وهي مراكب أميركية الصنع كانت تقلُّ عناصر من القوات المسلحة الأوكرانية.
من جانبهم أعلن قادة عسكريون في كييف أنَّ 32 مُسيَّرة روسية هاجمت أوكرانيا خلال ليل السبت الأحد، استهدف معظمها محيط العاصمة.
وأكّدوا أنَّ الدفاعات الجوِّية أسقطت 25 منها من دون تحديد مصير المُسيَّرات السبع الأخرى.
يأتي الهجوم الجوِّي في ظلِّ تكثيف المسؤولين الأوكرانيين دعواتهم للغرب لزيادة الدعم لبلادهم ليكونَ بمقدورها التصدي للقوات الروسية.
وأفادت هيئة الأركان العامة للجيش «هاجم المحتلون أوكرانيا بـ32 مُسيَّرة انتحارية.. دمَّرت قوات الدفاع الجوِّي الأوكرانية 25 منها. وجَّه المحتلون الروس معظم المركبات الجوِّية غير المأهولة باتِّجاه منطقة كييف».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.