هاتف Huawei Mate X5 (وكالات)

كشفت العلامة التجارية هواوي عبر متجرها عن أحدث جواهرها للعالم، وهي هاتف Mate X5 ذو الشاشة القابلة للطي، وهاتف Mate60 Pro.

ومن خلال السطور التالية في هذه المقالة، سنلقي نظرة فاحصة على هاتف Huawei Mate X5 وميزاته الرائعة التي تعِد بإعادة تعريف لتجربة الهاتف الذكي.

اقرأ أيضاً تسريبات جديدة تزف بشرى سارة حول هاتف Galaxy S23 FE القادم من سامسونج 10 سبتمبر، 2023 نوكيا تطرح هاتف Nokia C210 المتين بمواصفات رائدة وسعر مغرٍ.

. خيارك المثالي 9 سبتمبر، 2023

هذا ويستمر هاتف Huawei Mate X5 في الاحتفاظ على جمال تصميم الشاشة الداخلية الأفقية القابلة للطي، ومن الخارج، يتميز بشاشة OLED مقاس 6.4 بوصة، تتميز بدقة واضحة تبلغ 2504 × 1080 بكسل مع نسبة شاشة 20.9:9، إضافة إلى دعم معدل تحديث تكيفي LTPO  مذهل يبلغ 1- 120 هرتز، وتعتيم PWM عالي التردد 1440 هرتز، ومعدل أخذ عينات لمس سريع للغاية يبلغ 300 هرتز.

كما يبلغ مقاس الشاشة الداخلية، عند فتحها، 7.85 بوصة بدقة 2496 × 2224 بكسل، ومعدل تحديث تكيفي LTPO 1-120 هرتز، وتعتيم PWM عالي التردد 1440 هرتز.

كما توفر كلتا الشاشتين 1.07 مليار لونًا مذهلاً وتدعمان التدرج اللوني الواسع P3، بالإضافة إلى ذلك، تحمي هواوي هذه الشاشات المذهلة بزجاج كونلون القوي، مما يضمن المتانة والوضوح.

إلى جانب ذلك، يتضمن إعداد الكاميرا الخلفية، كاميرا أساسية فائقة الدقة بدقة 50 ميجابكسل (فتحة F1.8)، وكاميرا ذات زاوية واسعة للغاية بدقة 13 ميجابكسل (فتحة F2.2)، وكاميرا مقربة بيريسكوب بدقة 12 ميجابكسل (فتحة F3.4)، مع دعم تقنية التثبيت البصري (OIS).

ومن أجل صور السيلفي ومكالمات الفيديو، توجد كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل في الداخل وكاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل في الخارج، ويدعم جهاز Mate X5 تثبيت OIS/AIS والتعرف على الوجه ثنائي الأبعاد، حتى عند ارتداء قناع.

 

ـ الأداء والمعالج والبطارية:

كما يعمل هاتف Huawei Mate X5، بنظام التشغيل HarmonyOS 4، المثبت مسبقًا، مما يوفر واجهة سلسة وسهلة الاستخدام، كما أنه مزود ببطارية تبلغ سعتها 5060 مللي أمبير (القيمة النموذجية) ويدعم الشحن السلكي السريع بقدرة 88 واط، مما يضمن قضاء وقت أقل في الشحن.رسميًا الكشف عن Huawei Mate X5   – المصدر متجر هواوي

ولأولئك الذين يفضلون الشحن اللاسلكي، توفر هواوي شحنًا لاسلكيًا فائق السرعة بقدرة 50 واط وشحنًا لاسلكيًا عكسيًا بقدرة 7.5 واط، ويعمل تزويد الجهاز بمنفذ USB من النوع C ومنفذ USB 3.1 GEN1 على تحسين خيارات الاتصال، كما أنه مقاوم للماء بتصنيف IPX8.

هذا ولا يتفوق جهاز Huawei Mate X5 في الأداء فحسب، إنه أيضًا أنيق وجذاب، إنه متوفر باللون الأسود الرملي، والريش الرملي الأبيض، والذهبي الرملي مع الزجاج الرملي، إضافة إلى خيارات ألوان Aoyama Di وPhantom Purple مع لمسة نهائية من الجلد النباتي.

كما يمكن طي جهاز Huawei Mate X5 بشكل أنيق في شكل مضغوط بأبعاد 156.9 ملم (طول) × 72.4 ملم (عرض) × 11.08 ملم (سماكة)، وعند الفتح يصبح أكبر: 156.9 ملم (طول) × 141.5 ملم (عرض) × 5.3 ملم (سماكة)، ومن حيث الوزن، يبلغ وزن نموذج الجلد النباتي حوالي 243 جرامًا، في حين يبلغ وزن إصدار Feather Sand  حوالي 245 جرامًا.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: هواوي

إقرأ أيضاً:

آيباد قابل للطي في 2028.. هل تنجح آبل أكثر من الآخرين؟

لا تزال آبل تتأنى في لحاقها بركب الأجهزة القابلة للطي رغم نمو القطاع ونضجه بشكل كبير عن الأعوام الماضية، ومع غياب التصريحات الرسمية للشركة، وجدت الشائعات والتسريبات آذانا صاغية لدى محبي الشركة ومتابعي التقنية حول العالم.

اقتصرت الشائعات السنوات الماضية على وجود "آيفون" قابل للطي، ولكن وفق تقرير مارك غورمان المنشور في بلومبيرغ مؤخرا، فإن آبل قد تتبع نهجا مختلفا مع أجهزتها القابلة للطي، ليكون أول هذه الأجهزة مشابها لأجهزة "آيباد" عام 2028.

مفهوم جديد لمستقبل الحوسبة

استطاعت آبل النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل وتقديم أجهزة تلبي هذه الاحتياجات، وقد تمكنت من ذلك مع حواسيب "آي ماك" في البداية ثم مع هواتف "آيفون" التي صنعت تاريخا فارقا للشركة.

ومنذ ذاك الوقت، تحاول الشركة جاهدة تكرار "لحظة آيفون" الفارقة التي أوصلت آبل لما هي عليه اليوم، وذلك عبر التنبؤ بمستقبل الحوسبة وتجربة استخدام الحواسيب الشخصية وابتكار جهاز يساهم في تحسين هذه التجربة، لذا كشفت منذ عدة أعوام عن "فيجن برو" التي كانت أمل الشركة في تحديد المستقبل.

ولكن تجربة "فيجن برو" أثبتت أن المستخدمين غير مستعدين لاستخدام خوذ الواقع الافتراضي بشكل كامل، فضلا عن وجود تحديات مستمرة في تجربتها، بدءا من حجم الخوذة الكبير المرهق لبعض المستخدمين وحتى الثمن الباهظ الذي قد يكون حاجزا يمنعهم من اقتنائها.

إعلان

لذا كان على حرفيّ آبل البحث عن حلول جديدة مختلفة، وبدلا من ابتكار جهاز جديد تماما، قررت الشركة تحسين أجهزتها اللوحية "آيباد" بما يتواكب مع العصر وذلك عبر تحويل أحد أنجح أجهزة الشركة إلى حاسوب لوحي قابل للطي.

ووفق تقرير غورمان، فإن الشركة تعمل على تطوير جهاز لوحي جديد يحاكي أجهزة "آيباد" في التصميم، ولكنه يأتي بحجم أكبر مقارب لجهازين "آيباد" معا يتم طيه من المنتصف ليصبح في حجم "آيباد" المعتاد، تأمل الشركة أن تطرح هذا الابتكار بالأسواق عام 2028.

التقرير يشير إلى أن الشركة بدأت في الاختبارات الداخلية لهذا الجهاز منذ عدة أعوام، وقد وصلت الآن إلى نماذج أولية لا يظهر بها خط الطي في المنتصف، وهو ما يواكب أحدث صيحات الأجهزة القابلة للطي التي تأتي مع خط طي خفي في منتصف الجهاز.

آبل استطاعت النجاح طيلة الأعوام الماضية لأنها كانت قادرة على التنبؤ باحتياجات المستخدمين في المستقبل (مواقع التواصل) جهاز جديد تماما أم تحسين للجهاز قديم؟

رغم بزوغ الشائعات عن أجهزة آبل الجديدة القابلة للطي، فإن التفاصيل ما زالت مبهمة حتى الآن، إذ لا توضح التقارير إن كان الجهاز الجديد تحسينا لأجهزة "آيباد" الموجودة بالفعل، أي يصدر كجيل جديد من أجهزة "آيباد برو"، أم سيكون جهازا جديدا بشكل كامل إلى جانب الأجهزة القديمة.

كما أن التقارير تشير إلى تجاهل الشركة في الوقت الحالي لتطوير جهاز "آيفون" قابل للطي، ونظرها بدلا من ذلك إلى الشاشات القابلة للطي مع الأجهزة المخصصة للأعمال مثل "آيباد برو" و"ماك بوك برو".

تتزامن هذه الشائعات مع تسريب مستند -عبر منصة إكس- يوضح خطة الشركة لتبني تقنيات الشاشات الجديدة مستقبلا، وهي تتضمن طرح شاشات قابلة للطي بين عامي 2028 و2030 على أن تكون هذه الشاشات بحجم 18.8، أي أقل قليلا من حجم جهازي "آيباد آير" متصلين معا.

تتناسب فكرة طرح جهاز مختلف تماما مع أسلوب آبل في طرح الأجهزة بالأعوام الماضية، إذ أصبحت الشركة تقدم العديد من الخيارات لكل فئة من فئات الأجهزة المختلفة التي تقدمها، وهو الأمر الذي يظهر بوضوح مع أجهزة "آيباد" التي تبدأ مع "آيباد" الاقتصادي وتمر على حجمين مختلفين وهما "آيباد ميني" و"آيباد آير" ثم تنتقل إلى الأجهزة الاحترافية باهظة الثمن في حجمين أيضا مع "آيباد برو".

إعلان

ولكن طرح طراز آخر من أجهزة "آيباد" قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة، إذ تملك الشركة بالفعل "آيباد برو 13 بوصة" الذي يعد أكبر أجهزتها اللوحية، وإذا طرح الجهاز القابل للطي كطراز منفصل، فإن غالبية المستخدمين الراغبين في حاسوب لوحي ذي شاشة كبيرة تتنقل إلى الأجهزة القابلة للطي تاركة الحجم الأكبر من "آيباد برو".

ليست أول من يفعلها

يعكس الجهاز القابل للطي فلسفة جديدة لدى آبل تتلخص في اتباع التوجهات العالمية للشركات الأخرى بدلا من قيادة التطور ودفع الشركات الأخرى لتقليدها، إذ لا تعد آبل أول من يطرح حاسوبا قابل للطي، وقد سبقتها في ذلك منافستها "مايكروسوفت" مع جهاز "نيو" (Neo) عام 2019 قبل إلغائها فضلا عن أجهزة "لينوفو" و"إتش بي" القابلة للطي والتي تباع بسعر يناهز ألفي دولار.

ولا يعني اتباع آبل خطى هذه الشركات أنها لن تقدم جديدا، إذ من المتوقع أن يكون جهاز آبل أغلى ثمنا من أجهزة "لينوفو" فضلا عن تقديمه بشكل مختلف، فبينما تعمل الحواسيب القابلة للطي الموجودة حاليا عبر دمج شاشتين منفصلتين معا عبر مفصلة، فإن التسريبات عن جهاز آبل تشير لكونه قطعة زجاج واحدة كبيرة تنفصل إلى شاشتين، أي أنها شاشة كبيرة بحجم 18 بوصة وتغلق على نفسها، بشكل يحاكي أجهزة "زي فولد" من "سامسونغ".

ومن المتوقع أن يمتد الاختلاف بين أجهزة آبل والمنافسين إلى نظام التشغيل، فبينما تعتمد الحواسيب القابلة للطي حاليا على نظام "ويندوز" المعتاد، فإن أجهزة آبل على الأغلب تعتمد على نسخة معدلة من "آيباد أو إس" تلائم الشاشات القابلة للطي، وهو ما يمثل نقطة قوة في صالح أجهزة "آيباد"، إذ ستكون التجربة مخصصة بشكل كامل للأجهزة القابلة للطي.

طرح طراز آخر من أجهزة "آيباد" قد يتسبب في تشتيت القوة الشرائية للشركة (وكالة الأنباء الألمانية) لماذا "آيباد" بدلا من "آيفون"؟

كان من المتوقع أن تسعى آبل لطرح "آيفون" قابل للطي قبل النظر إلى أجهزة "آيباد" وذلك في محاولة للحاق بركب الأجهزة القابلة للطي، ولكن عند النظر بشكل محايد إلى ما قامت به آبل، فإن هذا هو الخيار الأنسب تجاريا للشركة.

إعلان

تتمتع آبل بسيطرة شبه كاملة على قطاع الحواسيب اللوحية، وهذا يتيح لها المجال للابتكار وتقديم أجهزة جديدة باستمرار، كما أن تجربة استخدام حواسيب "آيباد" تجذب المستخدمين من مختلف القطاعات، سواء كانوا مبدعين يبحثون عن أجهزة تيسر عليهم الرسم الرقمي أو مستخدمين يبحثون عن تجربة حوسبة قوية في وزن خفيف.

تترك هذه الاستخدامات مجالا أمام آبل للابتكار وتجربة التقنيات الجديدة في "آيباد"، وذلك لأنها استخدامات تستفيد من مساحة الشاشة الأكبر، وذلك على عكس أجهزة "آيفون" ومساعي الشركة لجعل تجربة استخدامها بسيطة دون تعقيد، فضلا عن محاولات تنحيف الجهاز قدر الإمكان إذا صدقت الشائعات عن "آيفون 17 آير".

ويظل السؤال، هل تستطيع آبل جعل الحواسيب اللوحية القابلة للطي تقنية رائجة؟ أم يكون مصيرها مماثلا لمصير "فيجن برو" مقتصرة على نخبة المستخدمين؟

مقالات مشابهة

  • تسريبات حصرية تكشف أسعار هواتف سامسونج Galaxy Z Flip 7 وZ Fold 7
  • سعر هاتف أوبو رينو 13 في مصر والسعودية
  • هاتف مميز.. سعر ومواصفات Samsung Galaxy Note 20 Ultra في السعودية
  • «هواوي» تطلق هاتفاً بمواصفات مميزة و«علي بابا» تنافس نماذج  «الذكاء الاصطناعي» الشهيرة
  • قبل إطلاقه رسميا .. تسريب جديد يكشف تصميم iPhone SE 4
  • قيمة استثنائية مقابل سعر.. إليك أهم مواصفات هاتف Galaxy S25
  • بمواصفات جبارة.. تفاصيل منافس آيفون القادم
  • هواوي Nova 13i.. هاتف بمواصفات قوية وتصميم أنيق
  • زوجى غيور ويراقب تصرفاتي بدقة.. سيدة تكشف كواليس طلبها الطلاق
  • آيباد قابل للطي في 2028.. هل تنجح آبل أكثر من الآخرين؟