أوقاف دبي تتلقى 500 ألف درهم دعما لحملة أوقاف المساجد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دبي في10 سبتمبر/ وام/ سجلت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي أول مساهمة خيرية لدعم حملة "أوقاف المساجد" قدمتها مؤسسة تراحم الخيرية.
وتسلمت المؤسسة 500 ألف درهم من مؤسسة تراحم الخيرية لصالح الحملة التي تهدف لدعم صندوق أوقاف مساجد إمارة دبي.
وأكدت تراحم الخيرية استمرارها في دعم الحملة من خلال توجيه المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء الراغبين بالتبرع للمساجد عبر قنواتها إلى المساهمة في مبادرة "أوقاف المساجد" .
ووجه سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر الشكر لمؤسسة تراحم الخيرية على مساهمتها .
وأوضح أن الحملة تهدف إلى بناء مجمع تجاري في منطقة الخوانيج يتكون من 29 محلا تجاريا مع سوق استهلاكية كبيرة ومركز طبي متكامل ومواقف للسيارات وتبلغ القيمة الاجمالية التقديرية لتكاليف الإنشاء نحو 40 مليون درهم فيما تقدر العوائد السنوية بنحو 8 ملايين درهم سيتم تخصيصها لتغطية مصروفات نحو 50 مسجدا من مساجد دبي التي ليس لها أوقاف أو مصارف تعود عليها.
من جانبه قال خالد القاسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية: " نعمل في المؤسسة على عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات فاعلة في خدمة المجتمع مثل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي لأن هذا النوع من التعاون ركيزة أساسية لإرساء دعائم مجتمع متكافل متضامن متلاحم وفق أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات".
عوض مختار/ منيرة السميطي / زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: قرار حاسم بإحالة ثلاثة من العاملين بإحدى المديريات الحدودية للنيابة الإدارية
أصدر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرارًا بإحالة ثلاثة من العاملين بإحدى المديريات الحدودية إلى النيابة الإدارية المختصة بشأن ما نُسب إليهم من مخالفات جسيمة؛ لاتخاذ ما يلزم قانونًا حيالهم.
جاء هذا القرار بناءً على مذكرة تفصيلية أعدتها الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة، كشفت عن عدد من التجاوزات، من بينها السماح لمجلس إدارة أحد المساجد بمزاولة نشاطه رغم انتهاء مدة التجديد القانونية منذ عام ٢٠٢٢، فضلًا عن التغاضي عن جمع تبرعات مالية داخل المسجد بالمخالفة الصريحة للقرار الوزاري رقم ٣٧٣ لسنة ٢٠٢١، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة لمنع هذه المخالفات.
كما أسفرت التحقيقات الأولية عن تقصير بعض القيادات الوظيفية والإشرافية في متابعة سير العمل بالمساجد، والتهاون في أداء الواجب الرقابي، مما أدى إلى حدوث مخالفات تمس قدسية المسجد وحرمة العمل الدعوي، وهو ما استوجب التدخل الفوري والحازم من الوزارة لإعادة الانضباط الكامل.
وأكدت وزارة الأوقاف أن أي تهاون أو تفريط في أداء الواجب الوظيفي أو مخالفة التعليمات المنظمة للعمل الدعوي سيُواجه بكل حسم ودون تردد، وأنها لن تتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان حماية المساجد من أي استغلال أو مخالفات، حفاظًا على رسالتها السامية، ولصون قدسيتها ومكانتها في نفوس المصريين.
وشددت الوزارة على أن مسار الإصلاح الإداري والرقابة المستمرة على جميع مفاصل العمل الدعوي والإداري ماضٍ بقوة وشفافية، وأن الوزارة لن تسمح بوجود أي عنصر متهاون أو مقصر بين صفوفها مهما كان موقعه أو درجته.