دبي في10 سبتمبر/ وام/ سجلت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي أول مساهمة خيرية لدعم حملة "أوقاف المساجد" قدمتها مؤسسة تراحم الخيرية.

وتسلمت المؤسسة 500 ألف درهم من مؤسسة تراحم الخيرية لصالح الحملة التي تهدف لدعم صندوق أوقاف مساجد إمارة دبي.

وأكدت تراحم الخيرية استمرارها في دعم الحملة من خلال توجيه المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء الراغبين بالتبرع للمساجد عبر قنواتها إلى المساهمة في مبادرة "أوقاف المساجد" .

.مشيرة إلى إمكانية إضافة خيار التبرع للحملة عبر موقعها الإلكتروني.

ووجه سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر الشكر لمؤسسة تراحم الخيرية على مساهمتها .

وأوضح أن الحملة تهدف إلى بناء مجمع تجاري في منطقة الخوانيج يتكون من 29 محلا تجاريا مع سوق استهلاكية كبيرة ومركز طبي متكامل ومواقف للسيارات وتبلغ القيمة الاجمالية التقديرية لتكاليف الإنشاء نحو 40 مليون درهم فيما تقدر العوائد السنوية بنحو 8 ملايين درهم سيتم تخصيصها لتغطية مصروفات نحو 50 مسجدا من مساجد دبي التي ليس لها أوقاف أو مصارف تعود عليها.

من جانبه قال خالد القاسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية: " نعمل في المؤسسة على عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات فاعلة في خدمة المجتمع مثل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي لأن هذا النوع من التعاون ركيزة أساسية لإرساء دعائم مجتمع متكافل متضامن متلاحم وفق أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات".

عوض مختار/ منيرة السميطي / زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

وكيل أوقاف البحر الأحمر يؤكد على دور المساجد في مواجهة التطرف

عقد الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية اليوم الثلاثاء حيث عقد اللقاء بديوان عام المديرية، بحضور قيادات الدعوة بالمديرية

وفي بداية اللقاء رحب السباعي بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق أعلى مستويات الأنضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، مؤكدًا على أهمية احترام دور الأئمة وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، مشيرا إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

كما أكد فضيلته أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وتابع بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأكد أيضا أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.

كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته، ومشددا على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.

وشرح فضيلته المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف، المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

المحور الثاني: مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.

المحور الثالث: بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.

المحور الرابع: صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح المديرية ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.

مقالات مشابهة

  • 35 مليون درهم من إعمار الخيرية لمبادرة «بيتي»
  • وكيل أوقاف الفيوم: المساجد أصبحت مركزا لبناء الوعي الرشيد
  • لهذا السبب.. وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بالأئمة
  • أوقاف الفيوم تجري جولات ميدانية لمتابعة سير العمل الدعوي والإداري
  • أوقاف الإسكندرية تحارب التفكك الأسرى بالمنازل للحد من معدلات الطلاق
  • «أوقاف مطروح»: إقامة مقرأة نموذجية للأئمة وخطباء المساجد في السلوم
  • وزارة الأوقاف تعلن افتتاح 13 مسجدا جديدا يوم الجمعة المقبل
  • صلوات وتمنيات.. هاريس تتلقى دعماً كبيراً من الهند!
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر يؤكد على دور المساجد في مواجهة التطرف
  • «أوقاف مطروح»: نعمل على إزالة تراكمات مياه الأمطار من فوق أسطح المساجد