تحديات الخطاب الديني وتحصين الشباب… محور مباحثات وزير الأوقاف مع عدد من الشخصيات في القاهرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
القاهرة-سانا
بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد مع العديد من الشخصيات الدينية تحديات الخطاب الديني، وذلك على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرابع والثلاثين، المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان “الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني”.
والتقى السيد مع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عواد بن سبتي العنزي، وتم التباحث في سبل تعزيز التعاون في المجال الديني.
كما التقى مع نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أمين عام المجمع الفقهي الإسلامي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، وبحثا أبرز التحديات التي تواجه الخطاب الديني وسبل التعاون في تعزيز الاعتدال والتصدي للفكر المتطرف وتحصين الشباب منه.
كما زار وزير الأوقاف جامعة الأزهر الشريف والتقى رئيسها الدكتور سلامة جمعة داود، حيث أكد الجانبان على أهمية الدراسة الجامعية التخصصية في الجانب الشرعي، وأنها أحد أهم السبل لمواجهة الانحرافات والأفكار الشاذة التي تصدر عن غير المتخصصين وتشكل طريقاً للتشدد والتطرف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، أن حالة التنازع والاختلاف بين بعض المسلمين قد أسهمت في إضعاف الأمة وتمكين أعدائها من التلاعب بها، وهو ما يستدعي ضرورة البحث عن نقاط الالتقاء والتفاهم لتعزيز وَحدة الصف الإسلامي.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن غياب لغة الحوار كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية للشقاء الذي تعانيه البشرية.
عُقد في مملكة البحرين عام 2022وتابع مفتي الديار المصرية، أن . الدعوة التي أطلقها الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال مؤتمر "حوار الشرق والغرب" الذي عُقد في مملكة البحرين عام 2022، والتي ركزت على أهمية الحوار الإسلامي الإسلامي باعتباره خطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة.