سمو السيد أسعد يعود للبلاد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
العمانية – أثير
عاد إلى البلاد ظهر اليوم صاحب السّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، قادمًا من جمهورية الهند بعد ترؤسه وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال قمة مجموعة العشرين (G20) والتي استضافتها العاصمة الهندية نيودلهي.
وكان في استقبال سموّه لدى عودته والوفد المرافق له: معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وسعادة السفير أميت نازنغ سفير جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة سيف بن محمد العبري الأمين العام بمكتب سموّه.
وكان صاحب السّمو السّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان قد غادر العاصمة الهندية نيودلهي في وقت سابق اليوم، حيث كان في وداعه لدى مغادرته معالي كيليش تشوردي وزير الدولة للزراعة ورعاية المزارعين، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند وعدد من المسؤولين بالحكومة الهندية.
وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلًّا من: معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند، وصاحبَي السعادة المستشارَين بمكتب سموه، وسعادة بنكج كيمجي مستشار وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة الخارجية والتعاون الدولي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جمهوریة الهند بن محمد
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُتوج الفرق الفائزة في “تحدي أبطال الإنقاذ” بين الطلبة في نسخته الثانية
شهد سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، وسعادة اللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، وسعادة اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، وسعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، وسعادة العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، شهدوا ختام منافسات “تحدي أبطال الإنقاذ”، في الحفل الختامي لفعاليات الدورات الشتوية في نسختها السابعة، والتي ينظمها مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بمشاركة 550 طالباً وطالبة من أكثر من 28 جنسية ومن مختلف القارات، والذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عاماً في 7 مراكز تدريبية مختلفة على مستوى إمارة دبي.
وتوج مساعدو القائد العام لشرطة دبي، الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مجموع النقاط الحاصلين عليها من أداء التحديات الأربعة، حيث حصد فريق حماية المركز الأول بمجموع نقاط 69 نقطة، في حين حصد فريق الصقور المركز الثاني بمجموع نقاط 63 نقظة، ونال فريق الشجعان 57 نقطة.
وأعرب اللواء راشد الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، الجهة المنظمة لتحدي أبطال الإنقاذ، عن سعادته بنجاح منافسات التحدي بنسخته الثانية بين طلبة المدارس ممن تتجاوز أعمارهم 13 عاماً، مؤكداً أن أداء المشاركين فاق التوقعات في قدراتهم البدنية ومهاراتهم الرياضية في تنفيذ وخوض التحديات، الأمر الذي ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من التحدي، والمتثلة في تعزيز اللياقة والقدرات البدنية بين المشاركين، وتعزيز وعيهم الأمني بالسلامة والإنقاذ، إلى جانب دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
من جانبه أوضح العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، أن “تحدي أبطال الإنقاذ” شارك فيه 50 طالباً ضمن 4 منافسات في المدينة التدريبية، تمثلت في ارتداء معدات الإنزال وتحدي ربط العقد بأنواع خمسة، إلى جانب تحدي الركض (صعود الحاويات) وسحب الحبال، وإرسال الدمية عبر الحبل، وعملية الإنزال، ورفع الأجسام الثقيلة باستخدام البالونات، وتجاوز المتاهة الضيقة وسحب السيارة باستخدام نظام البكرات.
وأضاف العقيد أن المنافسات حاكت سيناريوهات في عمليات الإنقاذ التدريبية في شرطة دبي، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، وترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعي لدى الطلبة، وتنمية قدرتهم على اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة في المواقف الصعبة، إلى جانب المساهمة في بناء جيل مستعد لمواجهة التحديات، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية بين النشء.
وتضمن يوم الحفل الختامي للدورات الشتوية، تقديم الطلبة عروضاً ختامية وعسكرية أمام كبار الضباط والحضور وأولياء الأمور، وعروضاً للفرقة الموسيقية. وأعرب الطلبة عن سعادتهم بالدورات الشتوية التي تنظمها شرطة دبي خلال الإجازات الفصلية، نظراً للمهارات المعرفية التي يكتسبونها خلال المنافسات، وتحفيزهم ذهنيا على التفكير النقدي والعمل تحت الضغط وفي مختلف المواقف والحالات الطارئة.