قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستعمل مع كل من السعودية والإمارات والعراق بشأن ممر للسكك الحديدية والموانئ في المنطقة.

وأضاف خلال إفادة صحفية الأحد، في ختام قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، أنه يأمل أن يعمل مشروع ممر الموانئ والسكك الحديدية بالتنسيق مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.

والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن المشروع خلال قمة مجموعة العشرين السنوية.

ويعد المشروع جزء من مبادرة أطلق عليها الشراكة من أجل الاستثمار في البنية التحتية العالمية، حيث سيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي.

اقرأ أيضاً

نتنياهو: إسرائيل في قلب مشروع الممر الاقتصادي الذي سيربط الهند بأوروبا

ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وفق ما صرح به جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن.

ويعد المشروع من المبادرات الأساسية التي يقودها البيت الأبيض في الشرق الأوسط، في حين يتنامى الدور الصيني بالمنطقة.

وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه المشروع تقليص دور مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي يعد الشرق الأوسط جزءاً أساسياً فيها، وتهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر أكبر مشروع بنية تحتية بتاريخ البشرية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يعمل فيه بايدن على تطبيع محتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية، في مواصلة للخطوة التي كانت قد تمّت بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.

اقرأ أيضاً

بايدن يشيد بدور رئيس الإمارات في مشروع الممر الاقتصادي.. وتفاعل فاتر لولي العهد السعودي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أردوغان ممر اقتصادي السعودية الإمارات الحزام والطريق الصين

إقرأ أيضاً:

“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ

بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • “السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم
  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط
  • “السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
  • إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة في مصر من خلال مشروع Egypt in style بالمتحف الكبير
  • أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
  • زراعة النواب توصي بإحالة طلب إحاطة بشأن مشروع زراعة قصب السكر بالشتل للجهات الرقابية
  • "زراعة النواب" توصي بإحالة طلب إحاطة بشأن مشروع زراعة قصب السكر بالشتل للجهات الرقابية
  • قمة العشرين.. بايدن يتجنب ممرا طويلا شديد الانحدار
  • تركيا بصدد طرح مبادرة خلال قمة العشرين حول أوكرانيا
  • هل ينضم ميناء الناظور الجديد إلى مشروع الممر الإقتصادي بين الهند وأوروبا ؟