موسكو-سانا

وقعت مؤسسة الفضاء الروسية (روس كوسموس)، وشركة (ريشيتنيوف) الروسية عقوداً لتطوير أقمار صناعية جديدة مخصصة لتقديم خدمات (إنترنت الأشياء).

ونقلت قناة (فيستي) الروسية عن بيان للشركة اليوم أن هدف المشروع تطوير مجموعة من أقمار (ماراثون أل أو تي) الخاصة بخدمات إنترنت الأشياء، والتي ستعمل في المدارات الأرضية المنخفضة، موضحة أن ريشيتنيوف ستعمل على “تطوير 5 أقمار اختبارية، و132 قمراً عاملاً من أقمار ماراثون، على أن يتم استحداث مرافق جديدة على أراضي الشركة لعمليات التجميع التسلسلي للأقمار الصناعية”.

وأكد مدير الشركة يفغيني نيستيروف في آب الماضي أنه من المخطط الانتهاء من تصنيع أول قمر صناعي روسي مخصص لإنترنت الأشياء واختباره خلال هذا العام، قبل أن يتم إرساله إلى قاعدة الإطلاق المخصصة.

يذكر أن إنترنت الأشياء هو مصطلح يصف الجيل الأحدث من الإنترنت الذي يربط كل الأجهزة والكهربائيات والمستشعرات وغيرها بأدوات الذكاء الصنعي بحيث يتيح الفرصة للإنسان كي يتحكم بهذه الأدوات عن بعد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.


وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.


واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.

وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.


وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.

وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.

وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.


ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.

مقالات مشابهة

  • تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • الإسكان: استخدام التكنولوجيا في تطوير وإنشاء مدن جديدة
  • الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
  • بريطانيا تصدر عقوبات جديدة ضد مواطنين على صلة بمجموعة فاجنر الروسية
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
  • فريق طلابي يبتكر عربة تسوق ذكية بتقنية إنترنت الأشياء
  • روسيا.. 55 قمراً صناعياً تنطلق للفضاء بينها الهدهد والكوثر الإيرانييّن
  • الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك