خيرية الشارقة وطيران العربية تستعرضان نتائج «سحاب الخير»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبلت جمعية الشارقة الخيرية وفد شركة طيران العربية، بهدف تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في إطار تنفيذ مشروع «سحاب الخير» المعني بتوفير مغلفات بمقاعد الركاب، ليتسنى لهم إمكانية وضع تبرعاتهم النقدية التي يتم تحويلها إلى حسابات الجمعية، لدعم المشاريع التنموية المختلفة التي يتم تنفيذها في محطات العربية للطيران حول العالم.
واستقبل محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع بجمعية الشارقة الخيرية، يرافقه خالد القصاب، مدير إدارة جمع التبرعات بمقر الجمعية الرئيسي في سمنان، جاسم الكوهجي مدير عام العلاقات الحكومية في الإمارات بالعربية للطيران ومرافقيه.
واستعرض الجانبان نتائج العمل المشترك من خلال مشروع سحاب الخير، حيث أكد جاسم الكهوجي اعتزاز العربية للطيران بهذه الشراكة مع جمعية الشارقة الخيرية التي تجلت فيها قيم التعاون على البر، بما يعزز الجهود الخيرية التي تبذلها الجمعية داخل الدولة وخارجها.
وأوضح أن العربية للطيران حريصة على تعزيز هذا التعاون، حيث تلتزم من خلاله بأدوارها ومسؤوليتها المجتمعية، كما أشاد بحجم العمل الذي تقوم به جمعية الشارقة الخيرية ووجود أعمالها في أكثر عن 110 دول حول العالم، وتوسعها من حين لآخر، يؤكد قيمة العمل الإنساني الذي نحن بفضل هذا التعاون جزء منه.
من جهته رحب محمد حمدان الزري بضيوف الجمعية، وأثنى على التعاون الذي أثمر على مدار عقدين من الزمان دعم ما يزيد على 100 مشروع خيري من مشاريع الجمعية، بكلفة مالية بلغت 9.3 مليون درهم، مضيفاً أن هذا العمل يؤكد مدى تأثير المشاركات المجتمعية والتعاون بين مختلف الجهات في استقطاب الداعمين والمتبرعين.
وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى ضيوف الجمعية على هذا العمل المشترك، كما توجه بالشكر الجزيل إلى المسافرين الذين بادروا إلى دعم مشروع سحاب الخير، مؤكداً أن استمرارية هذا التعاون يصب في مصلحة المحتاجين ويسهم في الارتقاء بالرسالة الخيرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الشارقة الخیریة العربیة للطیران
إقرأ أيضاً:
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي بالأمين العام لجامعة الدول العربية
التقى الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقر الجامعة بالقاهرة. وقد ضم وفد الجمعية في اللقاء الدكتور أشرف العربي أمين عام الجمعية وكل من الدكتور خالد حنفي والدكتورة سارة الجزار عضوي مجلس الإدارة.
كما حضر اللقاء السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وهذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوصية المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية الذي عقد مؤخرًا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومع المعهد العربي للتخطيط، تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة"، وذلك بهدف عرض أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها المؤتمر على السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية.
75 مليار جنيه.. القطاع الصحي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية مصر 2030مصر بوابة لنفاذ الاستثمارات والصادرات الأوزبكية للشرق الأوسط وأفريقيا
وقد تمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية قد تضمن ست جلسات عمل على مدى يومين، شارك فيها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم خلالها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية في موضوعات مثل: الآثار الاقتصادية للصراعات المسلحة في الوطن العربي، رأس المال البشري والتنّوع الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنّوع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، المربكات والطريق إلى الصلابة والصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل، والوطن العربي بين مطرقة المربكات وسندان السياسات.
كما أوضح أمين عام الجمعية أنه قد تم خلال المؤتمر إطلاق تقرير التنمية العربية لعام ٢٠٢٤ والذي تعدّه الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ومعهد التخطيط القومي بالقاهرة تحت عنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية".
وجدير بالذكر أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم عقد جلسة نقاشية ركزت على عدة قضايا أهمها: محرّكات وممّكنات العقد المقبل في الدول العربية، وأزمة الديون في الدول العربية، ومستقبل التكامل والتجارة البينية بين الدول العربية، والخروج من المآزق والتغلب على التحديات من أجل الانفتاح على الإصلاحات في الوطن العربي، والسياسات المقترحة للدول العربية، للتعامل مع ما هو معروف وما هو غير معروف من مربكات التنمية خلال السنوات القادمة.
وقد أكّد ممثلو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية على أنها على أتم الاستعداد للتعامل بشكل مؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها لتفعيل تلك التوصيات وغيرها من الخطط والبرامج التنموية العربية.
ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية، وما توصّل إليها مؤتمرها من نتائج وتوصيات هامة، وطالب سيادته وفد الجمعية باقتراح تصور لتفعيل ما توافق عليه الحاضرون في هذا اللقاء من أهمية التعاون المؤسسي بين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من جهة وجامعة الدول العربية -ممثلة في قطاع الشؤون الاقتصادية- من جهة أخرى، بحيث يتم البدء في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.