مايا مرسي: مستمرون في استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات بمختلف محافظات الجمهورية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم اجتماعا مع مقررات ومقررات مناوبات فروع المجلس بالمحافظات، بهدف مناقشة خطة عمل فروع المجلس خلال الفترة القادمة.
المجلس القومي للمرأة في أسيوط يواصل حملتة التوعوية "بلدى أمانة" محافظ بني سويف يناقش أنشطة فرع المجلس القومي للمرأة وفي بداية الاجتماع وجهت الدكتورة مايا خالص الشكر إلى مقررات الفروع على الجهود المتميزة التي قامت بها الفروع في جميع أنشطة وفعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية خلال الفترة الماضية ، وخلال فعاليات حملة بلدي أمانة التي تهدف إلي رفع الوعى بالتحديات المجتمعية الحالية، و تعزيز أساليب مواجهة الشائعات والتصدي لها ، مع تعزيز قيم وروح الولاء والانتماء وحب الوطن.
كما ثمنت الدكتورة مايا مرسي دور ميسرات المجلس في حملات طرق الأبواب مؤكدة أنهن أذرع المجلس للوصول لجميع الأسر في القرى والنجوع بالمحافظات ، وبدونهن لن نتمكن من الوصول إلى هذه المناطق.
وأكدت رئيسة المجلس على حرص المجلس الدائم على مواصلة جهوده للعمل على تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال أنشطة المشاغل والوحدات الإنتاجية والمشروعات الخضراء الذكية ، بالإضافة إلى أنشطة مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي ومنها نموذج المحاكاة البنكية الذي يستهدف كسر حاجز الخوف من التعامل مع البنوك لدى السيدات ويتم تنفيذه بقرى محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وشددت على حرص المجلس على مواصلة العمل على استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات بمختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماعا المجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.
"القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر،و السيدة سيثيمبيسو نيونى وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي ، والسيد توني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفى مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة..
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم اطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام ٢٠٢٢ ،أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص ، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت توفيق أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.