موقع 24:
2025-03-16@05:57:25 GMT

"أوشن فايكينغ" تنقذ 68 مهاجراً قبالة السواحل الليبية

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

'أوشن فايكينغ' تنقذ 68 مهاجراً قبالة السواحل الليبية

أنقذت السفينة "أوشن فايكينغ"، التي تستأجرها منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، غير الحكومية، 68 مهاجراً عالقين في المياه الدولية قبالة ليبيا، الأحد.

وجاء ذلك  وفق ما أعلنت المنظمة الإنسانية، التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان "أنقذت سفينة أوشن فايكينغ 68 شخصاً كانوا على متن قارب خشبي محطم، غادر مدينة زوارة في ليبيا الليلة الماضية".

وأضافت "يعاني العديد منهم من دوار البحر ويتلقون العلاج حالياً من قبل الفريق الطبي لمنظمة س أو إس ميديتيرانيه والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة أوشن فايكينغ".

#OceanViking is assigned the distant port of Ancona to disembark the 68 survivors. The port is 1560kms & 4 days of navigation away from the area of operations, while there are crucial needs of SAR assets in the #Mediterranean as departures are numerous & risk of loss of life high pic.twitter.com/Irj8WvBiJU

— SOS MEDITERRANEE (@SOSMedIntl) September 10, 2023

أظهرت صور نشرتها المنظمة على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، عشرات المهاجرين مكدسين على متن قارب يرتدون سترات نجاة برتقالية.

وفي نهاية أغسطس (آب) أنقذت السفينة "أوشن فايكينغ" 438 مهاجراً في المياه الدولية قبالة ليبيا وتونس قبل التوجه نحو جنوى (شمال إيطاليا)، حيث ميناء خصصته السلطات لإنزال الناجين.

وتعد المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وتقدّر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه منذ بداية عام 2023، فُقد في هذه المنطقة 2013 مهاجراً، مقارنة بـ 1417 طوال عام 2022.

وغرق مركب يقلّ مئات المهاجرين قبالة سواحل اليونان في يونيو (حزيران) في إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالهجرة خلال الأعوام الماضية وتمّ العثور على 82 جثة، بينما بقي مئات في عداد المفقودين.

وكانت السلطات الإيطالية احتجزت "أوشن فايكينغ" لـ10 أيام في يوليو(تموز) بذريعة عدم امتثالها لمعايير السلامة، لكنها سمحت لها بالإبحار مجدداً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا أوشن فايكينغ أوشن فایکینغ

إقرأ أيضاً:

الفيدرالية في ظل الأزمة الليبية

واقع الأزمة الليبية

لأكثر من 14 عامًا، تعاني ليبيا من انقسام سياسي، وضعف المؤسسات، وانتشار الفوضى، مما أدى إلى جمود المشهد السياسي واستمرار الصراعات على السلطة والمصالح الضيقة.

رغم أن انتخابات 2012 كانت فرصة لترسيخ الديمقراطية، إلا أنها كشفت عن انقسامات عميقة أعاقت بناء الدولة وتحقيق التنمية، وتؤكد عن نوايا أطراف لاتملك حضواء أو قبول لدي الليبيين ، بأنهم لا يستطيعون الا استخدام العيب، من أجل سيطرتهم على المشهد السياسي لمصالحهم.

أسباب استمرار الأزمة

بدلًا من التركيز على إنهاء الانقسام، تتصدر المشهد أفكار نظرية غير واقعية، بينما تبقى القضايا الأساسية بلا حلول، مثل:

استمرار النزاع بين الأطراف السياسية. انتشار السلاح في يد التشكيلات المسلحة. تفشي الفساد وتفاقم الأزمة الاقتصادية. غياب الاستقرار الأمني رغم جهود الجيش الليبي في حماية الحدود والسعي لتوحيد المؤسسة العسكرية.

النظام الفيدرالي حل أم تعميق للأزمة؟

في ظل هذه الظروف، يظهر طرح النظام الفيدرالي كأحد الحلول، مستندًا إلى تجارب دول مستقرة ومتقدمة، لكن ليبيا، التي ألغت نظام الأقاليم عام 1963 رغم ظروفها الأفضل آنذاك، كما أن وجود النفط في أماكن دون غيرها، كان أحد أهم أسباب توحيد البلاد من خلال دور أمريكا وبريطانيا، وتواجه تحديات تجعل نجاح الفيدرالية مشكوكًا فيه.

متطلبات نجاح النظام الفيدرالي

لضمان نجاح الفيدرالية، تحتاج ليبيا إلى:

نظام اجتماعي وهوية وطنية مشتركة، واحترام التنوع والثقافات التي تعطي تمازح، مما يزيد من الوعي بأهمية المحافظة على الوطن وتوافق الجميع على ذلك، وتمنع النزعات القبلية والمناطقية. وجود دستور توافقي ينظم العلاقة بين الأقاليم والسلطة المركزية، فالدستور حبيس الإدراج منذ عام 2017. . وجود اقتصاد قوي مستقر ومتنوع، لا يعتمد على مصدر واحد، وتوزيع عادل للثروات خاصة النفط، وليبيا تملك بدائل اقتصادية بدل الاعتماد على النفط. ضرورة وجود مؤسسة عسكرية وأمنية واحدة، كالقيادة العامة للجيش الليبي، التي تسيطر على ثلثي مساحة البلاد بما فيها ثروات البلاد النفطية والزراعية والتجارية والسياسية، وتبقي التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية العائق دون استقرار الدولة، جيش وأمن موحدين للحد من سطوة الميليشيات والفوضى. مسألة التدخلات الخارجية التي قد تستغل الفيدرالية لتعزيز نفوذها، وقد لاحظنا اجتماعات بين عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، وتناولهم للنظام الفيدرالية.

ما الأولويات الحقيقية

قبل التفكير في تغيير النظام السياسي، الأولوية يجب أن تكون:

إنهاء الانقسام السياسي. تحقيق المصالحة الوطنية. بناء مؤسسات قوية وموحدة. القضاء على الفساد وتحقيق الاستقرار الأمني.

الخلاصة:

الفيدرالية قد تكون حلًا في ظروف معينة، لكنها في واقع ليبيا اليوم قد تؤدي إلى مزيد من التفكك بدلًا من الاستقرار، ما لم تُحل المشكلات الأساسية أولًا.

ونعتقد بأن البلاد بحاجة إلى إعادة تنظيم من خلال وجود سلطة واحدة ، تعمل على إقرار القانون وإعادة هيبة الدولة، إطلاق عملية التنمية وارساء الأمن والاستقرار، وقد فشلت الانتخابات بسبب غياب الوعى المجتمعي، وعزوف الشارع عن الانتخابات، والمطالبات بوجود سلطة واحدة، تستمر المحاولات لتحقيق الديمقراطية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الدستورية أنقذت قانون الإضراب فلننتظر ماذا ستفعل الأمانة العامة للحكومة
  • المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها
  • أمواج عاتية ورياح قوية تضرب السواحل الأطلسية والمضيق ابتداءً من الاثنين
  • الجزيرة ترافق جنودا نرويجيين خلال مناورات فايكينغ 2025
  • الفيدرالية في ظل الأزمة الليبية
  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • الشرطة البيروفية تنقذ 21 سائحًا بعد انهيارات أرضية قرب كوسكو
  • IOM: ارتفاع أعداد المهاجرين المُعادين إلى ليبيا في 2025 إلى 4,767 مهاجراً
  • عون: علينا القيام بالإصلاحات لاستعادة الثقة الدولية
  • السلطات الأمريكية تنقل بشكل مفاجئ 40 مهاجرا من جوانتانامو إلى ولاية لويزيانا