الأمم المتحدة: الثقافة المجتمعية تقف عائقاً أمام حلول قضية الزيادة السكانية بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان سابقا، ممثلة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن فكرة وجود حوار وطني يجمع بين كل التيارات الفكرية مع تحديد هدف موحد وهي الوصول لنتيجة تخدم الوطن أكثر من رائعة.
المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني ما زال مستمرًا (فيديو) الحوار الوطني.. الحفاظ على تراث السينما المصرية وتخفيض الضرائب على المسارح أبرز توصيات جلسة الصناعات الثقافية
وتابعت “يوسف” خلال تصريحاتها عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن كل الأفكار والآراء المطروحة بالحوار الوطني هامة وجيدة والتوصيات عظيمة»، مشيدة بالخبراء المشاركين على منصة الحوار: «اختيار بعناية وتنوع شديد بين التخصصات والأفكار.
وأكملت أن الثقافة المجتمعية من أبرز المعوقات التي من الممكن أن تقف أمام ما تم طرحه من حلول بالجلسة حول قضية الزيادة السكانية، إذ نجد عدد أفراد الأسر في المجتمع الريفي كبيراً رغم بساطتهم وتواضع الدخل الخاص بهم، فلا يوجد تكافؤ بين الدخل وعدد أفراد الأسرة الواحدة، لذلك يجب وضع حلول لهذا العائق من أجل توعية الأسرة ويصبح المجتمع سليماً قادراً على اتخاذ القرار.
وواصل يوسف أن القضية السكانية وكيفية إدارتها من أهم الملفات المطروحة بالحوار الوطني، كونه يحمل محاور عديدة بعيدة عن العدد فهي خصائص وفئات مختلفة، ولكل فئة احتياجات خاصة، وبالتالي كان الحوار جيداً للغاية في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسكان حوار وطني الحوار الوطني الثقافة المجتمعية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع الأطياف
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توجيه الرئيس السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل العديد من القضايا والملفات، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في رسم خطة التعامل مع جميع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن اللحظة الراهنة التي تعيشها الدولة المصرية؛ لا سيما في ظل التحديات الكبيرة والمنطقة المليئة بالصراعات والأزمات والحروب على حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية تتطلب حشد الجهود وتوحيد الموقف والحفاظ على الاصطفاف الوطني من أجل الخروج من هذه الأزمات وعبور التحديات بأمان واستقرار، موضحًا أن الحوار الوطني نجح في بناء توافق وطني لتعزيز المساحات المشتركة بين الجميع، وهو ما نجح في تحقيق جزء كبير منه خلال المرحلة الأولى من الحوار، حيث استغل المساحات المشتركة للوصول إلى الأفضل وصياغة مخرجات من شأنها المساهمة في تحسين الأوضاع على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة تواجه تحديات متباينة؛ وتحتاج إلى كل رأي ورؤية من شأنها المساهمة في عبور ما يواجهها من أزمات ومشكلات، مشيرًا إلى أن المناقشات في المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر عمقًا وتخصصية، حيث سيتم التعامل مع الملف الاقتصادي كملف متكامل وككتلة واحدة من أجل الوصول لمخرجات أكثر واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج إلى حلول سريعة تنعكس على حياته ومستواه المعيشي، لا سيما بعد تحمله الكثير من الضغوط منذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
ووجه الشكر إلى الرئيس السيسي على دعمه المتواصل واللا محدود للحوار الوطني، وتأكيده المستمر على أهمية الحوار وضرورة استكماله بشكل أكثر فاعلية وعملية، وحرصه على مشاركة الحوار الوطني في مناقشة كل القضايا الحيوية للبلاد، للتوصل لتوصيات عملية ومحددة لمواجهتها، فضلًا عن استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي يتشارك في بناءها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعًا، موضحًا أن الحوار الوطني خلق مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع المصري ووحد الجهود على هدف واحد وهو مصلحة الدولة المصرية وصياغة أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني ترك أثرًا بالغ الأهمية في الحفاظ على الحالة التي خلقها الحوار؛ موضحًا أن استئناف الحوار الوطني في هذا التوقيت يحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية جادة في إشراك مختلف الأطياف في عملية صنع القرار، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لمصالح المواطنين ويُعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، مؤكدًا على إيمان القيادة السياسية بأهمية الحوار كأداة فعالة لمعالجة القضايا الحساسة، فالحوار الوطني بات وسيلة لإيجاد حلول محلية مستدامة لاحتياجات المواطن المصري وآماله.
وأشار إلى أن الحوار الوطني منذ انطلاقه وهو يلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا في تشكيل رؤية مستقبلية للدولة، حيث وفر منصة لمناقشة الملفات الشائكة وعلى رأسها الإصلاح الاقتصادي، وساهم في صياغة سياسات تُوازن بين متطلبات التنمية وحماية الفئات الأكثر تأثرًا، علاوة على تعزيز دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لضمان مشاركة أوسع في العملية الديمقراطية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة من خلال إقامة نقاش مُثمر يُساهم في تعزيز التنمية المستدامة.