رعب في طائرة أمريكية بسبب راكب اقتحم قمرة القيادة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اندلعت حالة من الفوضى على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية، بعد أن حاول راكب جامح دخول قمرة القيادة، مما اضطر قائد الطائرة بعد ذلك إلى القيام بهبوط اضطراري.
أقلعت رحلة يونايتد إيرلاينز رقم 1641، التي كانت في طريقها من شيكاغو إلى لوس أنجليس، من مطار شيكاغو أوهير الدولي، لكنها اضطرت سريعاً إلى الهبوط بعد أن نهض أحد الركاب وهرع إلى قمرة القيادة.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان أرسلته إلى صحيفة ميرور، إن الراكب حاول فتح مقصورة القيادة وأبواب الخروج في طائرة البوينج 737، لكنه لم ينجح في النهاية.
وعندما هبطت الطائرة، كان ضباط إنفاذ القانون عند البوابة، في انتظار القبض على الراكب. ولا يزال من غير الواضح ما هي التهم الموجهة إلى هذا الشخص، أو سبب قيامه بهذا التصرف.
وقع الحادث يوم الجمعة الماضي، ولم تكن هناك معلومات إضافية متاحة بخلاف ما قدمته إدارة الطيران الفيدرالية.
واتصلت صحيفة ميرور بشركة يونايتد إيرلاينز وإدارة شرطة شيكاغو، لكن لم يرد أي منهما على الاستفسارات حول الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
كاتبة أمريكية ترفض جائزة متحف أمريكي بسبب حظر الكوفية الفلسطينية
رفضت الكاتبة الأمريكية البريطانية الحائزة على جائزة "بوليتزر"، جومبا لاهيري، قبول جائزة مُقدّمة من متحف نوجوتشي، في مدينة نيويورك، وذلك عقب إقدام المتحف بعد تعديل قواعد اللباس المتبعة، على فصل ثلاثة من موظفيه، بسبب ارتدائهم الكوفية التي تعتبر رمزا للتضامن مع الفلسطينيين.
وبحسب وكالة "رويترز"، أوضح متحف نوجوتشي، عبر بيان له، أمس الأربعاء: "اختارت جومبا لاهيري، سحب قبولها لجائزة إيسامو نوجوتشي لعام 2024، ردّا على سياسة قواعد اللباس المحدثة لدينا".
وأضاف متحف نوجوتشي، المتواجد في مدينة نيويورك، عبر البيان نفسه: "نحترم وجهة نظرها ونتفهم أن هذه السياسة قد تتوافق أو لا تتوافق مع آراء الجميع". وكانت الكاتبة الأمريكية البريطانية، قد حصلت على جائزة بوليتزر خلال عام 2000 عن كتابها "مترجم الأمراض".
وفي السياق نفسه، بات عدد من المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم، منذ ما يناهز عاما كاملا، يرتدون الكوفية الفلسطينية، تعبيرا منهم على رفض "الإبادة الجماعية" التي يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، خاصة في حالة حرب.
وعلى مدار سنوات مضت، ظهر بالكوفية الفلسطينية، أيضا، عدد من المشاهير والشخصيات البارزة، عبر العالم، من بينهم: الزعيم الراحل المناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا في العديد من المناسبات.
في المقابل، إن أنصار دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون بأن الكوفية تشير إلى دعم التطرف. فيما تعرّض ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت لإطلاق نار، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان اثنان منهم يرتديان الكوفية.
كذلك، خلال الشهر الماضي، كان متحف الفن الذي أسّسه النحات الأمريكي من أصل ياباني، إيسامو نوجوتشي، قد أعلن عن سياسة تحظر على موظفيه ارتداء أي شيء يعبر عن "رسائل أو شعارات أو رموز سياسية". فقام بعدها بفصل ثلاثة من الموظفين.
وفي أيار/ مايو الماضي، طردت إحدى مستشفيات مدينة نيويورك، ممرضة أمريكية من أصل فلسطيني، عقب أن وصفت أفعال دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة بأنها "إبادة جماعية" خلال خطاب قبولها لجائزة. فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة تهم "الإبادة الجماعية" التي وجهتها إليها جنوب أفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية.