فلاشينج ميدوز .. جوف تحصد اللقب الأول لها في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نيويورك 10 سبتمبر / وام / أكدت لاعبة التنس الأمريكية الشابة كوكو جوف /19 عاما/ أن الفوز بلقب بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) يمثل لها الكثير في مسيرتها الرياضية وخطوة مهمة على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات المقبلة.
وتوجت جوف بلقب البطولة، إثر فوزها على البيلاروسية أرينا سابالينكا 2-6 و6-3 و6-2 في المباراة النهائية للبطولة ليكون اللقب الأول لها في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.
وقالت جوف المصنفة السادسة للبطولة: هذا يعني الكثير بالنسبة لي، اصطحبني والدي قبل سنوات لمتابعة مباريات فينوس وسيرينا وليامز في فلاشينج ميدوز، ولهذا من الرائع أن أكون هنا الآن على منصة التتويج.
وأشارت جوف إلى أن خسارتها في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) العام الماضي كان بمثابة صدمة كبيرة لها ولكن هذا جعل لحظة التتويج في فلاشينج ميدوز أكثر وقعا وتأثيرا عليها.
وفيما ستنتزع سابالينكا صدارة التصنيف العالمي لمحترفات التنس، في النسخة الجديدة من التصنيف، والمقررة غدا الاثنين، سترتقي جوف لأفضل ترتيب لها في التصنيف العالمي بمسيرتها الرياضية حتى الآن؛ حيث ستتقدم إلى المركز الثالث في التصنيف.
وبعد هزيمتها المبكرة في الدور الأول لبطولة إنجلترا المقتوحة (ويمبلدون) قبل أسابيع قليلة، انتفضت جوف وقدمت موسما مميزا على الملاعب الصلبة في أمريكا، وخاضت فلاشينج ميدوز منتشية بإحراز لقب بطولتي واشنطن وسينسيناتي.
وبهذا، كان الفوز الذي حققته على سابالينكا في نهائي فلاشينج ميدوز هو الـ16 على التوالي لها في آخر 16 مباراة خاضتها على الملاعب الصلبة بالولايات المتحدة هذا الصيف.
وشهدت هذه المباراة عددا من الأرقام القياسية والمميزة للأمريكية جوف أيضا، حيث أصبحت أول أمريكية شابة (يقل عمرها عن 20 عاما) تفوز بلقب فردي السيدات في إحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى هذا القرن.
وكانت آخر لاعبة أمريكية حققت هذا هي سيرينا وليامز عندما فازت بلقب فلاشينج ميدوز أيضا في 1999 عندما كانت في الـ17 من عمرها.
كما أصبحت جوف رابع أمريكية شابة تحرز لقبا في البطولات الأربع الكبرى خلال العصر المفتوح للتنس (بداية من 1968)، وسبقتها إلى هذا كريس إيفرت وتراسي أوستن وسيرينا وليامز.
وحققت كوكو جوف السيناريو الذي رسم لها حينما كانت فتاة صغيرة في سن الخامسة عشرة بأن تصبح خليفة للأسطورة سيرينا ويليامز، وأن تكون أول مراهقة أمريكية تتوج بلقب إحدى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى منذ أكثر من عشرين عاما. عوض مختار/ أحمد زهران/ مصطفى بدر الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فلاشینج میدوز الأربع الکبرى لها فی
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة.
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك».
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام.
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية.
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب».
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام».
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».