يستعد أهالي قرية طحانوب، التابعة مركز شبين القناطر، في محافظة القليوبية، والقرى المجاورة، لتشييع جثمان الدكتور محمد الكرماني أبوستيت، المعروف بـ«طبيب الغلابة»، و«رائد العطاء»، الذي رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر يناهز 90 عاماً، حيث يشيع جثمانه من مسجد «الرحمة» بعد صلاة العصر.

معلومات عن الدكتور الكرماني رائد العطاء بالقليوبية

تستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن الراحل الدكتور محمد الكرماني أبو ستيت طبيب الغلابة ورائد العطاء في القليوبية، وفق ما قاله الكابتن مدحت حنفي من أبناء القرية لـ«الوطن» كالتالي:

- توفى عن عمر يناهز 90 عاماً.

- أستاذ جراحة العظام وأحد أشهر أطباء العظام في القليوبية، وعمل مديرأً لمستشفى بنها التعليمي سابقاً.

- أحد أبطال حرب الاستنزاف وحرب 6 أكتوبر 1973، وأحد أبناء قرية طحانوب بمركز شبين القناطر في القليوبية.

- أطلق عليه أهالي القليوبية لقب «رائد العطاء» تتويجا لمسيرة عطاء كبيرة امتدت لسنوات في مجال طب العظام والأعمال الخيرية.

- منحه الأهالي الثقة الكاملة في توليه الإشراف على المشروعات الخيرية وحملات التبرع لتنفيذ أعمال خيرية بالقرية.

- تولى تنفيذ مئات المشروعات والأعمال الخيرية في مسقط رأسه بقرية طحانوب.

- أسس معاهد أزهرية ابتدائي وإعدادي وثانوي في قرية طحانوب، وتولى تجديد وترميم مساجد القرية، وأضرحة 5 من أولياء الله الصالحين، وأسس جمعية المحافظة على القرآن الكريم للأعمال الخيرية، وملحق بها مستوصف طبي يقدم الكشف والعلاج بالمجان في كافة التخصصات لأهالي قرى شبين القناطر.

- تولى حملة شعبية لإدخال مشروع الصرف الصحي بقرية طحانوب، وأشرف على العديد من القوافل الطبية التي جابت قرى القليوبية لتقديم الكشف والعلاج بالمجان، وكان يخصص عدة أيام في عيادته الخاصة بطحانوب وفي مدينة قليوب، للكشف والعلاج بالمجان لغير القادرين، وأشرف على الجهود الشعبية لترميم وتجديد مدارس طحانوب بعد زلزال 1992.

- آخر إسهاماته الخيرية إنشاء وحدة غسيل كلوي متكاملة، ووحدة حضانات أطفال بمستشفى طحانوب، بعد أن ظلت القرية والقرى المجاورة لها محرومة من تلك الخدمات لسنوات طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور محمد الكرماني طبيب الغلابة القليوبية مستشفى بنها التعليمي

إقرأ أيضاً:

الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني

 أطلقت دولة الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هذا العام مجموعة من المبادرات والحملات الرمضانية العابرة للقارات التي تجسد مكانتها عاصمة عالمية للخير والإنسانية، وتبرز قيم الرحمة والتسامح والعطاء الراسخة في قطاعات الدولة كافة، ومختلف فئات المجتمع.

وتستقبل الإمارات سنويا الشهر الفضيل بالعديد من المبادرات والحملات الرمضانية المتميزة بأفكارها وأسلوبها المبتكر في تلبية المتطلبات الإنسانية المتزايدة في العديد من المناطق حول العالم.
فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حملة "وقف الأب" بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين حول العالم.

وبدورها أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، سيستفيدون من برامجها الرمضانية هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم.
وأكدت أن برامجها الرمضانية التي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.

وبالتزامن مع اليوم الأول للشهر المبارك، باشرت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذ برنامجها الرمضاني "إفطار صائم" في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم والذي يستفيد منه ما يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج؛ الأردن، ومصر، وباكستان، وكازخستان، وبنجلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.
من جهتها، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملتها الرمضانية لهذا العام تستهدف تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشروعات العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.

أخبار ذات صلة «أبيض الصالات» يخوض «وديتين» أمام الكويت «الإمارات» يواجه «الحبتور» في «غنتوت للبولو»


وأطلقت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار "أيام معدودات" التي تتميز بتوسيع دائرة الخير والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين عبر عدة مبادرات مثل "منازل الخير" التي تهدف إلى بناء منازل للمحتاجين خارج الدولة بتكلفة تبدأ من 21,200 درهم للمنزل الواحد، ومبادرة "مائدة الرحمن في مسجدك" التي تهدف لتوزيع وجبات إفطار صائم في مساجد المحسنين خارج الدولة.
كما أطلقت “جمعية دار البر” حملة استثنائية موسعة خاصة بشهر رمضان المبارك تحت شعار “بكم يكتمل الخير” تُغطي دولة الإمارات و21 دولة عبر العالم ويستفيد منها نحو 1.7 مليون مستفيد، منهم 1,4 مليون مستفيد. خارج الدولة.
وفي السياق ذاته أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن حملتها الرمضانية “جود 2025” تتضمن مبادرات متنوعة لإسعاد 1.1 مليون مستفيد داخل وخارج الدولة.
وأوضحت أن الحملة تشمل عدة مشاريع خيرية، أبرزها توزيع قرابة مليون وجبة إفطار صائم في مواقع الإفطار داخل وخارج الدولة علاوة على مبادرات إنسانية عالمية مثل بناء شبكات المياه والمجمعات السكنية، وتسيير الحملات الطبية للمناطق النائية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فيض من عطاء في بلد العطاء
  • لجنة الطاقة بالبرلمان: دعوة المؤسسة الوطنية للنفط لطرح عطاء عام مخالف للتشريعات
  • الجبن أم البيض في السحور: أيهما الأنسب لصحتك؟
  • الإمارات في رمضان.. عطاء عابر للقارات يجسد قيم التراحم الإنساني
  • خاص 24.. أضرار المشروبات الغازية على الإفطار في رمضان
  • أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
  • 8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • هدى المفتي سندريلا الغلابة في أولى حلقات 80 باكو
  • كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة