محافظ بورسعيد يتابع مستجدات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان حرصه على المشاركة البناءة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للسنة الثانية على التوالي من خلال مشروعات تطبق على أرض الواقع وتعود بالنفع على المواطن في المقام الأول.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم /الأحد/؛ لمتابعة ٱخر المستجدات حول تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة في نسختها الثانية بعد انتهاء أعمال التقديم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.
وأعرب الغضبان عن فخره لاختيار المحافظة ضمن 3 محافظات على مستوى الجمهورية لإعداد التقرير الطوعي للتنمية للمستدامة والذي تم عرضه بمؤتمر الأمم المتحدة، وعن فخره بالمراكز التي حصدتها المشروعات المتقدمة للمبادرة خلال المرحلة الأولى.
وأشاد بكافة الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة على الجهود المتواصلة والمثمرة في متابعة تنفيذ المبادرة، مؤكدا أن المباردة تأتي تنفيذًا لرؤية مصر 2030 وتحقيقًا للتنمية المستدامة، حيث تعد خطوة غير مسبوقة للدولة المصرية.
وقال إن القيادة السياسية حرصت على مشاركة الشعب والشباب ومؤسسات المجتمع المدني في هذه المبادرة، نظرًا لكونها تمس حياة كل إنسان، وتؤكد على مبادئ الانتماء للوطن.
واستمع لشرح موجز حول الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليًا بعد انتهاء أعمال تقديم المشروعات من خلال الموقع الإلكتروني للمحافظة، والجهود المثمرة لكافة الجهات المشاركة في التقديم للمبادرة، فضلا عن معايير التقييم للمشروعات المقدمة، والمراحل التي شهدتها المبادرة ببورسعيد وجلسات الدعم الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي المصدر: وام