موقع 24:
2024-07-06@12:42:17 GMT

لافروف: الغرب فقد الهيمنة.. وبيان العشرين انتصار لروسيا

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

لافروف: الغرب فقد الهيمنة.. وبيان العشرين انتصار لروسيا

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إعلان مجموعة العشرين، بأنه يمثل نجاحاً لموسكو.

وقال لافروف في نيودلهي، اليوم الأحد، إنه بفضل وحدة الجنوب العالمي، بما في ذلك الدولة المضيفة الهند، كان من الممكن منع " هيمنة أوكرانيا" على القمة. واضاف أنه بدلا من ذلك تم إصدار إعلان" صادق ومتوازن" بشأن تنمية الدول النامية، ضمن مجموعة العشرين.

وأوضح لافروف أن الجنوب العالمي سمع ما فيه الكفاية من مطالب الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي "غير المنطقية". وكان زيلينسكي قد ظهر عبر تقنية الفيديو في قمة مجموعة العشرين العام الماضي التي عٌقدت في بالي.

وأكد وزير الخارجية أن البيان أظهر أن جميع الدول الأعضاء " مهتمة بالعمل سوياً"، والحفاظ على شكل البيان.

وقال الجانب الروسي في وقت سابق إن المفاوضات كانت الأصعب في تاريخ مجموعة العشرين. وقال لافروف إنه في النهاية شارك هو شخصياً في صياغة البيان. مع ذلك، لم يرد ذكر للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي وصفها لافروف بأنها " غير قانونية" وأحادية".

ولم يعد إدانة روسيا بصورة مباشرة ضمن البيان النهائي، بسبب الحرب في أوكرانيا، وقال لافروف إن الصراع بشأن أوكرانيا تم ذكره فقط كمثال على الأهمية العامة لحل الأزمات.

وأكد لافروف أن إدانة البيان للهجمات على البنية التحتية تمثل نجاحاً لموسكو. وأشار إلى أن هذا يشير إلى الهجمات على خطي نوردستريم لنقل الغاز بين روسيا وألمانيا في بحر البلطيق.

Productive discussions at the G20 Summit for a better planet... pic.twitter.com/rNSOOHpB5L

— Narendra Modi (@narendramodi) September 10, 2023 الهيمنة الغربية

واعتبر  لافروف، أن الغرب فقد "هيمنته" على العالم اليوم، وإن النظام العالمي متعدد الأقطاب تزداد أهميته.

وأضاف لافروف أن "الغرب لن يتمكن من الحفاظ على هيمنته، لأن مراكز جديدة للتنمية العالمية ظهرت على نحو موضوعي منذ فترة طويلة وتكتسب قوة".

وقال لافروف إن قمة مجموعة العشرين التي أقيمت في الهند كانت ناجحة، بالنسبة للدولة المضيفة، لأنها عملت على تعزيز الجنوب العالمي.

وأضاف أن الإعلان الختامي للقمة يحتوي على كل ما يمكن ان يؤدي إلى تحقيق توازن المصالح في الاقتصاد العالمي، لكن الطريق إلى ذلك طويل.

#Armenia #America #CSTO: It came to #American exercises on #Armenian soil in order to “improve interoperability”: “On September 11-20, the joint Armenian-American military exercises “EAGLE PARTNER 2023” will be held in Armenia. Their goal is to increase the level of… pic.twitter.com/xjQBo1uFy7

— ????World News 24 ???????????? (@DailyWorld24) September 6, 2023 أرمينيا وأمريكا

وقال  لافروف، في مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين، اليوم الأحد، إن روسيا تأسف لاعتزام أرمينيا إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة.

وأعرب عن أمله في أن تعطي يريفان الأولوية لالتزاماتها كحليف لموسكو في مسار سياستها الخارجية وقال: "آمل حقا أن تسود التزامات الحلفاء القائمة بيننا في السياسة الخارجية لأرمينيا".

وأضاف لافروف أن هذه الخطوة تبدو أكثر غرابة الآن بعد أن قررت أرمينيا عدم المشاركة في تدريبات "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" لمدة عامين، بحجة أنها لن توافق على التعاون مع المنظمة إلا إذا قام حلفاؤها بالمنظمة بإدانة أذربيجان.

واستدعى الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان الممثل الدائم الأرميني لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي فيكتور بياغوف وعينه سفيراً لأرمينيا لدى هولندا، وفقاً لمرسوم رئاسي نشر على موقع الرئاسة الأرمينية الثلاثاء الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، الأربعاء الماضي، أن الدولة الواقعة في جنوب القوقاز ستستضيف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، "إيجل بارتنر 2023"، في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، عن استدعاء السفير الأرميني لدى موسكو، فاجارشاك أروتيونيان، إلى الوزارة بسبب "الخطوات غير الودية" من جانب يريفان.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أرمينيا مجموعة العشرین وقال لافروف لافروف أن

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا
  • تلفيقات إسرائيلية تطال وزير الخارجية.. وبيان توضيحي مهم!
  • روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
  • روسيا تعلن تعهدات جديدة لتفادي إطالة أمد الحرب في السودان
  • رئيس وزراء باكستان يحرج بوتين ويتجاهل مصافحته .. فيديو
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة "الإرهاب"
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة الإرهاب
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا