خضع للضغوطات.. بايدن يستعد لتزويد أوكرانيا بسلاح يقلب موازين الحرب الروسية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يقترب من اتخاذ قرار بإرسال صواريخ “أتاكمز” بعيدة المدى إلى أوكرانيا، والتي قد تصبح فصلاً جديدًا في دعم واشنطن العسكري للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة، أن البيت الأبيض كان حذرا منذ فترة طويلة من طلبات كييف لتزويده بصاروخ باليستي تكتيكي يصل مداه إلى 300 كيلومتر.
وتتردد واشنطن في إرسال هذا النوع من الصواريخ إلى القوات الأوكرانية بسبب مخاوف بشأن محدودية الإمدادات وإمكانية استخدامه لشن ضربات ضد روسيا، الأمر الذي من شأنه تصعيد الصراع.
ومع ذلك، يواجه بايدن ضغوطًا من الكونجرس الأمريكي للموافقة على الشحنات ذات الصلة، لذلك قد يسمح الرئيس قريبًا بنقل صواريخ “أتاكمز”، حسبما ذكرت “فايننشال تايمز”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن أوكرانيا بايدن روسيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
دعا اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار على خلفية استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بشروط متساوية وتنفيذ الاتفاق بالكامل".
الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتملفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل في ظل ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه تبنى إنهاء هذه الحرب قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقاته مع الرئيس الروسى بوتين، لكن الأهم في اعتقادى أن روسيا أيضا رغم تحقيقها انتصارات في أرض الميدان وتتفاوض من واقع القوة إلا أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، بما يحقق شروطها، والولايات المتحدة في ظل حكم ترامب تريد أن تنهى الحرب لكن بمقابل، والمقابل هو صفقة المعادن النادرة التي يحص الرئيس ترامب على عقدها مع أوكرانيا، لكن في الوقت ذاته، هناك اعتبارات سياسية للولايات المتحدة أخرى خاصة أنها ترى ضرورة مواجهة التحالف الاستراتيجيى الكبير الذى عظم بعد هذه الحرب بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى له خصوصية خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل وارتباطه باللوبى الصهيونية وبمعتقدات دينية واستعمارية تتجلى منذ بدء هذا الصراع، لكن تسوية في أوكرونيا ستكون بمثابة بادرة لأمل على الأقل لإنهاء الحرب على غزة، من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية.