أوس ثابت موهبة في رياضة الكاراتيه وطموحات بالوصول للعالمية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
السويداء-سانا
تميز اللاعب أوس ثابت في رياضة الكاراتيه، فهو لاعب نادي العربي وفاز بالعديد من بطولات محافظة السويداء والجمهورية، وتمت دعوته لأكثر من مرة إلى معسكرات المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية، وذلك بما يعكس موهبته وإمكانياته الفنية وحالة شغفه بهذه الرياضة منذ طفولته.
أوس 17 عاماً روى خلال حديثه لمراسل سانا كيف بدأ بممارسة لعبة الكاراتيه بعمر 4 سنوات، متأثراً بشقيقه وأقربائه الذين كانوا يمارسونها، وبتشجيع الأهل المتواصل وبإشراف المدرب عمر أبو حلا الذي ما زال مستمراً معه منذ 13 عاماً.
وبين أوس أنه ظفر بأول مشاركة ببطولة جمهورية له عام 2016 بالميدالية البرونزية، ثم تطور مستواه تدريجياً، ونجح بالفوز بالميداليات الذهبية لبطولات الجمهورية من عام 2019 ولغاية تاريخه، إضافة إلى نيله العديد من بطولات المحافظة.
وحسب أوس الحامل حالياً للحزام الأسود 2 دان، فإن رياضة الكاراتيه عززت من ثقته بنفسه وقوت علاقته الاجتماعية، وانعكست إيجاباً على دراسته، كاشفاً عن طموحاته للوصول من خلالها إلى المحافل الدولية، وترك اسم وبصمة بهذه الرياضة تماشياً مع سعيه لدراسة الهندسة الطبية.
ووفقاً للمدرب أبو حلا، فإن أوس برز في ميدان اللعبة منذ صغره وتابعه منذ بداياته، وخاصة مع وجود موهبة واضحة لديه وتميزه بالذكاء في اللعب والهجوم والدفاع الجيدين وقوة الإرادة لتحقيق الفوز والالتزام بالتدريبات دون انقطاع، والإصرار على تطوير مستواه بشكل مستمر لتمثيل المنتخب الوطني خارجياً، مبيناً خلال حديثه لمراسل سانا أن مستواه أهله للفوز ببطولة الدوري الممتاز للأندية والبيوتات الرياضية التي أقيمت مؤخراً بدمشق.
فيما ذكر رئيس اللجنة الفنية للكاراتيه بالسويداء مروان زين الدين في تصريح مماثل أن أوس أحد اللاعبين المتميزين بمستواه الفني على مستوى محافظة السويداء والجمهورية لعدة سنوات، وفي حال توفرت له فرصة للاحتكاك والمشاركات والمعسكرات الخارجية فإنه مشروع بطل على مستوى دولي.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حين يتحدث الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور محمد تركي بني سلامة
#سواليف
حين يتحدث #الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة وإيمان راسخ بقضاء وطني عادل نزيه ومستقل
بقلم: الأستاذ الدكتور عزام عنانزة
في زمن باتت فيه الكلمات مسؤولية والمواقف امتحاناً حقيقياً للضمير، أجدني أكتب هذه السطور لا بدافع المجاملة أو بداعي العلاقات الأكاديمية، وإنما من منطلق قناعة عميقة ومسؤولية أخلاقية تجاه الحقيقة والعدل. أكتب تضامناً مطلقاً مع الزميل العزيز والأكاديمي البارز، الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، إيماناً بنزاهته، وإشادةً بتاريخه العلمي والوطني المشرف، ودفاعاً عن حقه في الإنصاف والاحترام.
مقالات ذات صلةمن يعرف الدكتور محمد تركي بني سلامة، يعرف أنه ليس مجرد أستاذ جامعي أو باحث في العلوم السياسية، بل هو صوت حر، وعقل مفكر، وشخصية وطنية أفنت سنواتها في خدمة الحقيقة والعدالة والبحث العلمي الجاد. لقد ترك الدكتور بني سلامة بصمة علمية لا تُمحى في الحقل الأكاديمي، وشارك بفعالية في حوارات الإصلاح السياسي، والتغيير الديمقراطي، وقضايا الوطن المصيرية، وظل طوال مسيرته متمسكاً بقيم النزاهة، والحرية المسؤولة، والمهنية العالية.
إن ما يتعرض له اليوم من حملة تشويه أو استهداف، لا تمسّه وحده، بل تمسّ كل من آمن بأن الكلمة الحرة هي أساس التقدم، وأن الفكر النقدي هو محرك التغيير. وأمام هذا الواقع، أجد لزاماً علي أن أقول كلمة حق في رجلٍ عُرف باستقامته الفكرية، ووطنيته الصادقة، وسجله الأكاديمي النظيف. لقد عرفناه صادقاً في مواقفه، شجاعاً في طرحه، متزناً في خطابه، لا يبتغي من وراء قلمه سوى الإصلاح وبناء الدولة العصرية التي نؤمن بها جميعاً.
ولا يفوتني في هذا المقام، أن أؤكد – بكل يقين – إيماني المطلق بنزاهة القضاء الأردني، الذي نعتز به ونضع فيه كامل ثقتنا، فهو الملاذ الآمن لكل من يتطلع إلى الإنصاف، والحصن المنيع الذي يحفظ الحقوق ويصون الكرامة. نحن على يقين تام بأن القضاء العادل في وطننا سيُظهر الحق، وسينصف كل مظلوم، وسيُفشل كل محاولة للمساس بسمعة الشرفاء، أو النيل من مصداقيتهم.
إن التضامن مع الدكتور محمد تركي بني سلامة ليس مجرد موقف شخصي، بل هو موقف مبدئي في وجه محاولات تكميم الأفواه الحرة، وتضييق المساحات على التفكير النقدي الذي تحتاجه أي أمة تتطلع إلى المستقبل. نحن لا ندافع فقط عن شخص، بل ندافع عن قيمة، وعن الحق في التعبير، وعن الأمان المهني والأكاديمي الذي يجب أن يتمتع به كل مفكر وأستاذ وباحث.
ختاماً، أقول للدكتور محمد تركي بني سلامة: أنت لست وحدك. نحن معك بكل ضمير حي، وكل قناعة راسخة، وكل إيمان بعدالة وطننا وقضائه النزيه. وأقول لكل من يحاول الإساءة: لن تنجحوا في إسكات العقل، ولا في محو بصمات الصادقين، لأن الكلمة الحق تبقى، والمواقف النزيهة تخلّد أصحابها، والتاريخ لا يرحم من ظلم.
فلنقف جميعاً، أساتذة وطلاباً ومثقفين، دفاعاً عن القامات الوطنية، وعن الحريات الأكاديمية، وعن حق كل أردني في أن يقول كلمته بشجاعة وأمان، في ظل وطن يحكمه الدستور، ويحميه القضاء، ويرعاه الضمير الجمعي للأحرار.
حفظ الله الأردن، وحفظ قيادته الهاشمية الرشيدة وحفظ شعبه السيد الحر الابي ، وحفظ قضاءه النزيه العادل المستقل ، وحفظ كل صوت حر فيه. اخيرا اقول للدكتور محمد بني سلامة :
وسام المحاكم ارفع من وسام النفاق، والوقوف في وجه السلطوية اشرف من الركوع على اعتابها. وللحديث تكملة ان شاء الله .