ستالين يصافح بايدن على هامش قمة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهدت الهند مصافحة غير مسبوقة بين رئيس أميركي وشخص يحمل اسم ستالين، لكن لا علاقة تربطه بالزعيم السوفياتي الراحل، والزمن لم يعد زمن الحرب الباردة.
خلال حفل عشاء مساء السبت على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت اليوم الأحد في نيودلهي، كان من بين الحاضرين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة ولاية تاميل نادو الهندية إم كاي ستالين اللذان تصافحا خلال المناسبة.
ولد ستالين عام 1953، وأطلق عليه والده اسم الزعيم السوفياتي جوزف ستالين الذي توفي بعد ذلك بأيام. أخبار ذات صلة
ونشر المسؤول الهندي ستالين صورته مع بايدن وهو يبتسم على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، في حضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وعلّق على الصورة "حضرت عشاء مجموعة العشرين... في ضيافة فخامة رئيسة الهند"، من دون أي إشارة أو إسقاط تاريخي أو إشارة إلى الزعيم السوفياتي السابق والرئيس الأميركي.
إلا أن الصورة لم تنجُ من التعليقات الساخرة.
وعلق أحد المستخدمين "من المدهش أن رئيسا أميركيا يلتقي ستالين بعد الحرب العالمية الثانية".
في أعقاب الحرب، بدأت الحرب الباردة بين القطبين.
والأسماء والألقاب الروسية ليست ظاهرة موجودة في الهند، خصوصا في ولايات الجنوب حيث حكمت حكومات شيوعية في القسم الأكبر من العقود الستة الماضية.
في عام 2021، تزوج رجل يُدعى إنغلز في ولاية كيرالا بحضور أصدقاء له يحملون أسماء ماركس ولينين وهو شي مينه. وشهدت الولاية، التي يترأس المسؤول الهندي ستالين حكومتها في العام نفسه، حفل زواج مشابها حضره أشخاص يحملون أسماء من الحقبة السوفياتية والإرث الماركسي واللينيني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن ستالين قمة مجموعة العشرين المصافحة
إقرأ أيضاً:
البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
ريو دي جانيرو-رويترز
قال ممثل البرازيل في مجموعة العشرين أمس الجمعة إن دبلوماسيي المجموعة اتفقوا على تجنب القضايا الجيوسياسية الشائكة خلال قمة أكبر الاقتصادات في العالم التي تستضيفها بلاده في نوفمبر.
ولم يفلح وزراء المالية بمجموعة العشرين في فبراير في الاتفاق على بيان مشترك خلال اجتماعهم في البرازيل وسط انقسامات بشأن الحربين في كل من غزة وأوكرانيا.
وقال الدبلوماسي ماوريسيو ليريو ممثل البرازيل بمجموعة العشرين للصحفيين إنه تم التوصل إلى اتفاق مع نظرائه في المجموعة بعد "محادثات صعبة حقا" خلال اجتماع تحضيري في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي.
وأضاف "ما توصلنا إليه في هذا الاجتماع هو اتفاق على كيفية المضي قدما من الآن فصاعدا حتى يتمكن الوزراء من التركيز على موضوعات محددة لديهم... اسعوا إلى التوافقات في مناطقكم. لستم بحاجة للتعامل مع الأمور الجيوسياسية بعد الآن".
وفي وقت لاحق من الشهر الجاري، سيجتمع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية من المجموعة في ريو دي جانيرو حيث تعقد القمة السنوية لزعماء المجموعة في 18 و19 نوفمبر.
وفي العام الماضي، انتهت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي ببيان ختامي للزعماء تجنب التنديد بحرب روسيا في أوكرانيا، على الرغم من أنه سلط الضوء على المعاناة الإنسانية التي سببها الصراع ودعا جميع الدول إلى عدم استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي.