أخنوش يشيد بعمل فرق الإنقاذ والسلطات العمومية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تقدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخالص العزاء وصادق المواساة، لعائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من المدن المغربية، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفي الجرحى.
ونوه أخنوش بالمجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف مصالح السلطات العمومية، والتي تتدخل عناصرها بمهنية عالية وتعبئة كبيرة بكافة العمالات والأقاليم المعنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة، نصره الله.
وذكر أخنوش ، أن الحكومة ستواصل اتخاذ التدابير التي باشرتها، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى متابعة ودعم جهود الإغاثة، من أجل ضمان حسن سير العمليات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب بين مسئولين أمريكيين والسلطات السورية الجديدة بعد سقوط بالأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرّت 13 عاماً.
ويلتقي الدبلوماسيون ممثلي «هيئة تحرير الشام»، وهي منظمة تصنفها واشنطن «إرهابيةً»، والمجتمع المدني؛ لمناقشة «رؤيتهم لمستقبل بلادهم، وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم»، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية. وسيكون ذلك أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا.
وتكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين، الذي كُلف قيادة جهود «الخارجية الأمريكية» في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة «رويترز».
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي «هيئة تحرير الشام» مجموعة من المبادئ، مثل الشمول، واحترام حقوق الأقليات، التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.