عن اللعبة القذرة.. المرتضى يوجّه رسالة للبنانيين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى عبر حسابه على منصة "أكس" : "النزوح من طبيعته ان يكون مؤقّتاً فلماذا يسعون الى تثبيته وجعله امراً دائماً؟؟!! النزوح بحدّ ذاته، وبغضّ النظر عن الأجندات الخفيّة-المفضوحة التي نعلمها جيّداً، يزيد لبنان واللبنانيين، عن عمد، ارهاقاً فوق ارهاق، ويستهلكنا، ويقضي على البقيّة الباقية من مقدّراتنا البيئية والخدماتية والأمنية والإقتصادية".
وتابع: "يجب على اللبنانيين جميعاً ان يضعوا خلافاتهم السياسية جانباً، وان يجتمعوا على كلمةٍ واحدة يصرخون بها في وجه "البعيد"( اي ما يسمّى المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي والجهات المانحة) والقريب (اي كلّ متواطئ او متلكئ او جبان) أن الكيل قد طفح!".
وأضاف: "لسنا عنصريين لكن لا يجوز بعد اليوم الاستمرار في التعامي عن هذه "اللعبة القذرة" وفي الخوف من مواجهتها، وهي اللعبة التي تهدف الى تثبيت النازحين في لبنان بالتزامن مع ضخّ مخرّض على صيغة العيش الواحد بين اللبنانيين مع تيئيسٍ لهم، لا سيما المسيحيين منهم لحملهم على الهجرة، وذلك من اجل القضاء على التنوّع ليكون لاسرائيل العنصرية، ذات اللون الواحد، ان ترتاح من نموذجٍ يناقضها ويسقطها اخلاقياً". وأكمل: "سوريا في امس الحاجة لأبنائها، ورئاستها وحكومتها تضمنان ان تكون عودتهم الى ربوعها سالمة وآمنة، ولذا على ما يسمّى بالمجتمع الدولي، اذا كانت اجندته انسانية وقلبه على النازحين ( والشرّ لا قلب له) ان يستمر في تقديم مساعداته المالية والعينية لهم، ولكن في بلدهم بعد عودتهم اليها... لكنّ اصحاب "القلب المرهف" لا يشترطون فقط العودة الآمنة والكريمة، بل يفرضون شرطاً ثالثاً هو العودة الطوعية ما يقطع الشك باليقين انهم ابعد ما يكونون عن العمل الانساني البريء وانهم لا يهدفون الى تقديم العون للنازحين بل يبذلون كل الجهود ويمارسون كل الضغوط ويصرفون كل الامكانيات من اجل تثبيت النزوح في لبنان".
كما أشار الى ان "هذا ما يحاك لبلدنا ولا ننسى التحفيز المريب على دخول النازحين الذي اشتدّت وتيرته مؤخّراً والذي يحمل في طيّاته تسلل مجموعات ارهابية الى لبنان لتنفيذ اجندات امنية".
وفي الختام، قال: "أيها اللبنانيون وطن الارز في مهبّ رياح شريرة لا نجاة لكم منها الاّ بوعيكم ووحدتكم!"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني في لبنان يكشف عن مفاجأة قبل إصابته في تفجيرات البيجر
كشف السفير الإيراني في لبنان مجتبي أماني، عن مفاجأة بشأن تفجيرات البيجر التي شهدتها لبنان في شهر سبتمبر الماضي وتسببت في مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المواطنين اللبنانيين.
وقال السفير الإيراني في لبنان إنه تلقى رسالة على الجهاز الذي كان بحوزته وفيها صفارة خاصة تختلف عن الصفارات السابقة".
وأوضح أماني، أن الأمين العام حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي اغتيل في شهر سبتمبر الماضي، حرص على الاطمئنان عليه في أعقاب تفجيرات بيجر.
وأشار في حديث مع الإذاعة الإيرانية، إلى أن هذا موقف إنساني من جانب حسن نصر الله، حيث أخبره أحد مرافقيه بأنه اتصل للاطمئنان على صحته بعد تعرضه للإصابة.
وأضاف السفير الإيراني "لقد اخجلني كثيرا سماحته على الرغم من إصابة العديد من المجاهـدين واللبنانيين، إلا أنه اتصل للاطمئنان على سلامتي".
وأصيب السفير الإيراني في لبنان، خلال التفجيرات التي شهدتها لبنان في منتصف شهر سبتمبر الماضي، وأكد أن أجهزة البيجر التي انفجرت لم تكن للاستخدام العسكري لدى حزب الله، كما تحدث عن اللحظات الأخيرة التي سبقت ضغطه على الزر وانفجار جهازه.
وأشار إلى أنه تلقى رسالة على الجهاز الذي كان بحوزته وفيها صفارة خاصة تختلف عن الصفارات السابقة".
وأضاف: "ظهرت عندي رسالة تقول لديك رسالة مهمة اضغط على هذا الزر.. كان جهاز النداء في يدي اليسرى وعندما ضغطت على الزر بيدي اليمنى حدث الانفجار".
وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف، واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.