مسقط ـ «الوطن»:

أعلنت شركة أبراج لخدمات الطاقة – المزوّد الرائد لخدمات النفط والغاز – عن إصدار سلسلة من الدراسات البحثية، تناولت جوانب مختلفة من التطوّر الصناعي والإنتاجات الحديثة، ويأتي هذا الإصدار بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان الرائدة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط. وقدّمت أبراج سلسلة الدراسات المُثرية خلال عددٍ من المؤتمرات الدولية التي شاركت بها على مدار هذا العام، وتمكنت من خلالها من عرض مساهماتها العلمية التي تؤكّد على سعيها الدائم والتزامها المطلق بالريادة الفنّية والتشغيلية في قطاع النفط والغاز.

وأكد المهندس سيف بن سعيد الحمحمي، الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة، على أهمية إصدار سلسلة الدراسات الفنّية ومشاركتها في الفعاليات الدولية، مشيرا إلى أن تركيز الشركة لا يقتصر على رفع كفاءة خدماتنا وتقديم حلول رائدة ومبتكرة لعملائنا فحسب، بل تعمل أيضا على بناء المعرفة ومشاركة الخبرات للارتقاء بالقطاع، بعيدًا عن المقاربات التقليدية؛ ولهذا تجسّد هذه الدراسات والأوراق البحثية التزامنا بالريادة الفكرية والابتكارية في قطاع النفط والغاز. ففي مؤتمر ومعرض تقنيات التصديع الهيدروليكي الذي نظّمته جمعية مهندسي البترول (SPE) في فبراير الماضي في ولاية تكساس الأميركية، عرضت أبراج الدراسة الأولى التي حملت عنوان «تعزيز الإنتاجية والتناقل في حقول نِمر في سلطنة عُمان باستخدام تقنية التصديع الهيدروليكي: تغيير الوضع القائم للتصديع عالي النفاذ». وتركّز هذه الدراسة على حملة تصديع الآبار بتقنية الحقن، وتستقصي جوانب تقنية التصديع الهيدروليكي المبتكرة بهدف تعزيز الإنتاجية وزيادة كميات النفط المستخرجة. أما الدراسة الثانية التي حملت عنوان «دراسات حالاتٍ للتصديع المدعوم في الحقول ذات النفاذ العالي والدروس المستخلصة منها»، فقد قدمتها أبراج في مؤتمر تقنيات النفط والغاز الذي نظّمته الجمعية في مارس الماضي في دبي، حيث سلطت الدراسة الضوء على حالات ودروس مستخلصة من عمليات التصديع في حقول نِمر، وخلصت إلى التشديد على أهمية الحفاظ على قابلية التوصيل المحفوظة بعد انتهاء مرحلة التصديع في المناطق ذات النفاذ العالي، ودرست أيضا أبعاد نجاح حلول التصديع في تلك الحقول. واستمرارًا في نهجها الاستراتيجي لإصدار أوراق ودراسات بحثية تعزّز ريادتها الفنّية، تخطّط أبراج لنشر أربع دراسات فنّية وتقديمها في مؤتمر التصديع الهيدروليكي الذي ستعقده جمعية مهندسي البترول غدا في مسقط. وستتمحور هذه الإصدارات حول تعزيز الإنتاج الهيدروكربوني، وستبني على ما سبق تناوله في الدراسات السابقة آخذةً بعين الاعتبار الأعمال الجارية في أحواض البترول من شمال سلطنة عمان إلى جنوبها، كما ستتناول عملية التصديع في الآبار التي تعتمد فيها تقنية ضبط الرمال من دون غشاء عازل، والتصديع الحمضي والمدعوم في خزانات الهيدروكربون الصخرية، والحلول واسعة النطاق باستخدام تقنية التصديع بمادة داعمة ومواد مثبّطة. وتسعى أبراج لترك بصمةً مميّزة خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر السنوي لجمعية مهندسي البترول المقرّر انعقاده في أكتوبر القادم في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، وذلك بإصدار دراسة جديدة حول حملة الحفر الهيدروليكي التي أجرتها في خزان نفط خام ثقيل ذو نفاذ عال في الحوض الجنوبي في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها

حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريرًا حول جهود قطاع التفتيش والمتابعة خلال مارس
  • صدمة في أسواق الطاقة| النفط يتجه لأكبر انهيار أسبوعي منذ 5 أشهر.. وترامب السبب
  • طلاب من 8 دول يشاركون في معرض "بترو برزة" بجامعة السلطان قابوس
  • بدء فعاليات معرض بترو برزة بجامعة السلطان قابوس في نسخته الثانية
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
  • تشاؤم برلماني بحسم قانون النفط والغاز: سيرحل للدورة المقبلة
  • وزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها