صفقة بين جناح المخلوع “هادي” و الامارات تلغي جلسة برلمان “البركاني”
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صفقة بين جناح المخلوع “هادي” و الامارات تلغي جلسة برلمان “البركاني”.. صفقة بين جناح المخلوع “هادي” و الامارات تلغي جلسة برلمان “البركاني”|
الجديد برس|
ابرمت الإمارات، الاحد، صفقة جديدة مع جناح الصقور بتيار الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي.
وكشفت مصادر في المجلس الانتقالي بأن الصفقة تقضي بمنح رجل هادي ونائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية، احمد العيسي، حصة في شركة الاتصالات الجديدة بعدن إضافة إلى امتيازات اقتصادية أخرى وحكومية.
وكانت الامارات، وفق المصادر، اوفدت في وقت سابق عضو هيئة رئاسة الانتقالي ، راجح باكريت، للقاء العيسي بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال باكريت عقب الاجتماع انه ناقش مع العيسي التقارب المشترك بين كافة أبناء الجنوب.
ورغم الخلافات العميقة بين الطرفين يبقى اقالة معين واحدة من الأهداف المشتركة.
ولم يعرف نتائج الاجتماع لكن التقارير التي تتحدث عن الغاء جلسة لبرلمان البركاني كان يقودها العيسي للتصعيد بملف الاتصالات يشير إلى موافقة الأخير على الصفقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
علّق النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور مصطفى الخصاونة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونقلها إلى الهيئة المدنية التابعة الاحتلال لمباشرة العمل بسقف صحن المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن محاولات الاحتلال للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسحية هي محاولات بائسة.
وأضاف خلال زيارة وفد برلماني أردني برئاسته لإسطنبول وعقد لقاءات مع رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، أن هناك إرث تاريخي توافق عليه المجتمع الدولي بأن السيادة والحماية والرعاية على المقدسات في فلسطين منوطة بالهاشمين ولجنة الوصاية الهاشمية.
ومن ناحية أخرى أكد الخصاوية أن تواجد الوفد الأردني في إسطنبول جاء لتوحيد وجهة نظر البرلمان ورابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" وتكوين موقف موحد تجاه القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأشار الخصاوية إلى أن الجهود واللقاءات مستمرة مع البرلمان الدولي وغيره من المؤسسات في محاولة طرق كل الأبواب حتى الوصول إلى الحل الأمثل هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كما شددت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشهد المؤتمر مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.