الأسبوع:
2024-11-23@20:57:21 GMT

منها ثقب الرأس.. أغرب طرق لعلاج الصداع

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

منها ثقب الرأس.. أغرب طرق لعلاج الصداع

يعتبر الصداع عند أغلب الناس هو حاله مؤقتة، ويمكن أن ياخذ وقتا أطول من المعتاد فعندما يصعب على الفرد تحمله يلجأ للمسكنات والتي انتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ومن السهل الحصول عليها، ولكن هل فكرت في ثقب رأسك أو تعليق رأس حيوان ميت لتجنب الصداع.

لا تستعجب مما قلته فمن قديم الزمن، وقبل معرفة الإنسان مسمى «الصداع»، كانت هذه هي الحلول الموجودة لعلاج الصداع.

اعتقادات قديمة عن أسباب الصداع

ومنذ قديم الأذل وكان الإنسان معرض للصداع، ومع تطور الثقافات وتغير المعتقدات، اجتمع الناس على عدة أسباب للإصابة بالصداع.

وأبرز هذه المعتقدات هي الأرواح الشريرة، فكان المصابون بالصداع يزعمون أنهم تعرضوا للسحر أو لأرواح شريرة كالحسد، فأجزم الناس أن السحر أحد الأسباب للصداع.

الصداع

ومن أغرب الأسباب المؤدية للصداع التقلبات المناخية، حيث كانت تؤمن بعض الثقافات بأن التغيرات الجوية والجغرافية تؤثر على الدورة الدموية فتؤدي للإصابة بالصداع.

وتناول بعض الأغذية يمكن أن يسبب صداع، فاعتقد البعض أن بعض الأطعمة تجذب الصداع ولا تجعله يرحل، كالشيكولاتة وغيرها من المأكولات، مما تسبب بالتأثير في العادات التغذية.

طرق مرعبة لعلاج الصداع

وتنوعات أساليب العلاج في العصور القديمة، ففي القرن الحادي عشر كان يعالج الصداع عن طريق ربط حيوان ميت فوق الرأس، وأول من اقترح هذه الطريقة هو علي بن عيسى الكحال والتي تعود للطب العربي.

وتعمل هذه الطريقة على إيقاء الحيوان الميت على الرأس.

الصداع

وجرح الوجه وتمرير حبة من الثوم به كان من أكثر الأساليب انتشارا في القرن ال10، وأول من قدم هذه الفكرة كان الطبيب أبو القاسم الزهراني.

وتعمل هذه الفكرة على أن يتم وضع فص من الثوم في الجزيء المصاب بالصداع اعتقادا أن الثوم يعالج الصداع، وكانت هذه العملية تشمل إجراء جرح صغير في الجلد ووضع الثوم داخله وتركه عدة أيام.

وتعددت طرق ثقب الجمجمة لأغراض علاجية في العصور القديمة، حيث كان هذه العملية تتم بإزالة قطعة صغيرة من عظم الجمجمة، وتم إجراء أول عملية ثقب للجمجمة في العصور القديمة دون وعي كاف عن مخاطر هذا العلاج وتأثيرة على باقي الجسم.

اقرأ أيضاًفقدان السمع.. علاج جديد قد يغير حياة الملايين من الأشخاص

صحة الشرقية: تشميع مركز عمليات خاص يعمل بدون ترخيص وضبط عيادة غير مرخصة لعلاج السمنة بالزقازيق

احذر التنميل في الأصابع.. يشير إلى مرض خطير | تفاصيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصداع علاج الصداع الصداع النصفي اسباب الصداع علاج الصداع النصفي الصداع العنقودي الصداع النصفى اسباب الصداع النصفي صداع الصداع التوتري صداع الرأس التخلص من الصداع لعلاج الصداع للصداع

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الحادي عشر لعلاج الأورام بـ "طب عين شمس"

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.

وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.

كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.

وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.

وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.

تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.

كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.

شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبدالحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.

جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).

مقالات مشابهة

  • أغرب 4 أسماك في العالم.. بعضها يمتلك أسنان بشرية ويتغذى على الخشب
  • مع اقتراب رأس السنة.. تعرف على أغرب طرق الاحتفال حول العالم
  • مادة واحدة وقصتان مختلفتان: ما بين «الطبيعي» و «الكيميائي»!
  • عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
  • زيت إكليل الجبل.. الحل الطبيعي لنمو الشعر في المناطق الصلعاء
  • قشرة الرأس... أسبابها وعلاجاتها!
  • أهم فيتامينات الشعر لمنع تساقطه وتقويته
  • انطلاق المؤتمر الحادي عشر لعلاج الأورام بـ "طب عين شمس"
  • أغرب الصور الطبيعية خلال 2024.. نمر عجيب وجنين وحيد القرن ومفارقة نادرة
  • أسباب الصداع المستمر وطرق علاجه