استخدم فريق من الباحثين الألمان والصينيين قلمًا مصنوعًا من مادة خاصة يمكنهم من رسم أشكال معينة على سطح الماء، وفقًا لتقرير نشره موقع "ساينس أليرت" حيث تعتمد هذه الابتكار الجديد على تعديل الخصائص الكيميائية لمنطقة معينة من الماء، مما يجعلها تظهر بشكل مختلف عن الماء الطبيعي المحيط بها.

قام الباحثون بتجربة هذه التقنية الجديدة، التي لا تزال في مراحلها الأولية، باستخدام حوض مائي صغير بحجم العملة الورقية، واستخدموا القلم الذي تم تطويره لتغيير شكل الماء وفقًا لتصميم محدد.

تمكنوا من تثبيت هذا التصميم لمدة تصل إلى 15 دقيقة دون تغيير.

بدأ الباحثون برسم أشكال محددة يدويًا، ثم لاحقًا استخدموا جهازًا مبرمجًا للكتابة على الماء بشكل آلي.

يشار إلى أن الباحثين المشاركين في تطوير هذه التقنية ينتمون إلى جامعة يوهانس جوتنبرغ ماينز وجامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا، بالإضافة إلى جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا في الصين.

ويتوقع أن تكون هذه التقنية الجديدة إنجازًا علميًا ووسيلة فريدة للكتابة على الماء، والتي كانت تعتبر مستحيلة في الماضي. ستفتح هذه التقنية أفاقًا واسعة لعشاق الرسم والفن، وستكون لها فوائد علمية هائلة بشكل عام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكيمياء باحثون هذه التقنیة

إقرأ أيضاً:

متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، خلال تصريح له، اليوم الخميس إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر "نفحات" إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة. 

وأضاف: "الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله".

وتابع: "الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا".

واستكمل: "المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والإلتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح".

مقالات مشابهة

  • سياحة الزفاف في الأردن.. وجهة للأزواج الباحثين عن تجربة استثنائية
  • علماء روس يبتكرون تقنية لتحويل النفايات الغذائية إلى وقود
  • مشروبات سحرية لتنظيف الكلى وتحسين وظائفها بشكل طبيعي.. نتائج فعالة
  • فادي كرم: الثنائي خسر القيادة والساحة ولا يمكنه العودة الى الوراء
  • متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة
  • باحثون: أهمية خاصة لفيتامين "د" في وقت مبكر من الحمل
  • العريبي: لجنة 6+6 لم تقصِ أحدًا.. ومجلس النواب لن يقبل بتعديلات مفصلة لصالح أطراف معينة
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • خاص.. حنان مطاوع: "صفحة بيضا" يكشف مخطط الغرب على الباحثين المصريين