النقيب: مطابخ إعلامية معروفة تقف وراء الحملة ضد قوات دفاع شبوة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن قوات دفاع شبوة تحقق إنجازات كبيرة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في تصريح له إن قوات دفاع شبوة تعد قوة أمنية وعسكرية على درجة عالية من الكفاءة والاحترافية. مشيرا إلى أنه وفي الوقت الذي تواصل فيه القوات حصاد الإنجازات والنجاحات الكبيرة والفارقة في تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع ومكافحة الإرهاب، تصاعدت الحملات الإعلامية المغرضة ضدها.
وأكد النقيب: أن هذه الحملات العدائية الزائفة والمكررة، تدار وتنطلق من مطابخ إعلامية تابعة لأطراف معروفة في تخادمها مع التنظيمات الإرهابية. مشيراً إلى أنه لا يمكن فهمها إلا في سياق حجم الخسائر المادية والبشرية الفادحة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية في عملية سهام الجنوب.
وجاءت تصريحات متحدث القوات الجنوبية تزامناً مع تصاعد الحملات الإعلامية المغرضة التي يقودها نشطاء ووسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح الإخواني باليمن للنيل من قوات دفاع شبوة وجهودها المستمرة في تأمين المحافظة ومحاربة التنظيمات الإرهابية في مقدمتهم ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
اعتداء من مسلحين .. إطلاق نار يستهدف اليونيفيل جنوب لبنان
تعرضت قوة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان، وفقاً لبيان رسمي صدر اليوم الأحد.
وأكدت البعثة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، لكنها وصفت الحادثة بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
تفاصيل الحادثأوضحت اليونيفيل أن الحادث وقع أثناء قيام دورية تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين بمهامها في قرية بدياس، حيث تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة أفراد، أحدهم كان مسلحاً.
وبعد تجاوزها تلك العوائق واستكمالها مسارها المخطط، تعرضت الدورية لإطلاق نحو 40 طلقة نارية أثناء مرورها عبر بلدة معركة.
وأشارت البعثة إلى أن العناصر التي أطلقت النار تنتمي إلى جهات غير حكومية، في إشارة ضمنية إلى احتمالية تورط عناصر تابعة لحزب الله.
ردود أفعال الأمم المتحدةأفادت قوات اليونيفيل أن الدورية تمكنت من الوصول بأمان إلى قاعدة لها في دير كيفا، وأبلغت الجيش اللبناني على الفور بالحادث.
كما دعت السلطات اللبنانية إلى ضمان حماية قوات حفظ السلام وتسهيل مهامها بعيداً عن أي تهديدات، مشددة على أن الاعتداءات على جنودها تمثل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي يحدد إطار عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
تاريخ من التوتراتتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها اليونيفيل مؤخراً، سواء من الجانب الإسرائيلي أو جهات محلية.
فقد تعرضت القوات لإطلاق نار أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية على يد القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
إضافة إلى ذلك، وثقت القوات عمليات إتلاف متعمدة لمعدات الاتصالات والكاميرات والإضاءة في مواقعها الحدودية من قبل الجيش الإسرائيلي، مع مطالبات متكررة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المواقع.
اليونيفيل في لبنان: دور وتحدياتتعمل قوات اليونيفيل، التي تأسست بقرار أممي في عام 1978، على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالنزاع بين لبنان وإسرائيل، خاصة القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.
ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، لا تزال قوات اليونيفيل تواصل عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني على طول الحدود.
تصاعد التوتر في الجنوبيأتي هذا التطور في ظل أجواء أمنية متوترة مع استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في المناطق الحدودية، ما يضع قوات اليونيفيل أمام تحديات متزايدة في أداء مهامها وسط تهديدات متزايدة للأمن الإقليمي.