أكدت جمعية تنمية الخيرية وقوفها إلى جانب المنكوبين وأهالي ضحايا زلزال المغرب، معلنة عن إطلاق حملتها الإغاثية العاجلة للتبرع للمنكوبين.

وتقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الحسيني إلى أهالي الضحايا بأحر التعازي، سائلا الله تعالى الرحمة لموتاهم والصبر والسلوان لذويهم وأن يعينهم على مصيبتهم، مبينا أن الزلزال تسبب بأضرار جسيمة في عدة مدن، خاصة في مدينة مراكش وما حولها وأكادير، حيث تجاوز عدد الوفيات والمصابين ألفي حالة، ومازال هناك عدد من الناس يعتبرون في عداد المفقودين، إضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة في مساكن ومصالح الناس.



ولفت إلى الحملة ستشمل عدد من التعهدات والإغاثة العاجلة، والإيوائية لمن هدمت وتضررت منازلهم، وكذلك تقديم العلاج والدواء ووجبات الغذاء الأساسية والضرورية في هذه الفترة الحرجة. وصول سفينة المساعدات الكويتية إلى السودان منذ 49 دقيقة برنامج عمل الحكومة «2023-2027».. خريطة طريق لتحسين الأداء التنموي وتحقيق الإصلاح الاقتصادي منذ 55 دقيقة

وأوضح أن الجمعية تواصل حضورها الإنساني، في إطار التزامها ببرنامج المسؤولية الاجتماعية، ليس على الصعيد المحلي حسب، وإنما في الجانب الإقليمي أيضا، انطلاقا من القيم والثوابت والمبادئ، مشيرا إلى أن الجمعية تتابع تطورات الأزمة ومستجداتها، وتواصل التنسيق مع كل الجهات المعنية في الداخل المغربي لوصول المساعدات لمستحقيها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق بباريس مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب

أطلقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بمقرها في باريس، مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب، في إطار المرحلة الثانية من البرنامج القطري للمغرب. وتقدم هذه المراجعة، التي تعد ثمرة مسلسل شامل دام ثلاث سنوات، والذي تم إعداده بشراكة مع مختلف القطاعات الوزارية المغربية على المستويين الوطني والجهوي وبقيادة وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، تحليلا مفصلا لمناخ الاستثمار والأعمال في المملكة، بما في ذلك الإصلاحات الجارية والتحديات والفرص.

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت سفيرة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بالطابع النموذجي للعلاقات مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤكدة أن هذا الحدث « يرمز إلى أكثر من مجرد حصيلة، فهو يمثل مرحلة مهمة جدا في تعزيز هذه الشراكة ».

واعتبرت  سيطايل أن « مراجعة سياسة الاستثمار التي تندرج في إطار المرحلة الثانية من البرنامج القطري للمغرب محطة أساسية في الشراكة التي تجمعنا »، مضيفة أن إطلاق هذه المراجعة « نقطة ارتكاز في مسارنا المشترك، الذي تم تعزيزه بالحوار البناء في خدمة هذا التعاون ».

وبالنسبة للمغرب -تضيف الدبلوماسية- فإن هذا المسار « يهدف إلى أن يكون جزءا من شبكة من العلاقات الدولية التي يلعب فيها الاستثمار دورا في تحقيق الازدهار المشترك ».

وقالت سيطايل، إن هذه المراجعة تعكس أيضا تطور المغرب في إطار محفل الأمم. وأردفت قائلة: « تأتي هذه المراجعة في وقت ينخرط فيه بلدنا بحزم، في إحداث تحول عميق في مشهده الاقتصادي والاجتماعي، وهو تحول يستهدف كلا من البعد الرقمي والبعد الاجتماعي، والبعد السياسي، وأيضا البعد المجتمعي للمغرب ».

وتابعت سيطايل قائلة: « يستند هذا التحول إلى رؤية استراتيجية طموحة تضع المملكة على مسار التحديث المستمر، والارتقاء بمستوى معيشة مواطنيها وجعلها قطبا إقليميا جاذبا ليس فقط في إفريقيا بل أيضا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ».

من جهته، قال زكريا فرحات، مدير التعاون الدولي والتواصل والشراكات في وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، الذي يقود وفدا مغربيا إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يضم ممثلين عن الوزارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والمراكز الجهوية للاستثمار، إن إطلاق مراجعة سياسات الاستثمار للمغرب يمثل « محطة رئيسية » في تعاوننا مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وأضاف أن ذلك هو ثمرة لعلاقة الثقة المتبادلة والتقدم المستمر منذ انضمام المغرب إلى إعلان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الاستثمار الدولي والشركات متعددة الجنسيات في عام 2009.

وتابع فرحات قائلا: « إن تنفيذ البرنامجين القطريين الأول والثاني للمغرب شكل مرحلة استراتيجية في شراكتنا، ليس من خلال تعزيز التعاون الملموس والفعال متعدد الأطراف فحسب، بل أيضا عبر توطيد الحوار المنظم والبناء ».

وأوضح أن » المغرب نجح، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، في تحويل التحديات إلى فرص ليصبح مركزا عالميا رائدا للاستثمار والتجارة المستدامة ».

وبالإضافة إلى سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جمع هذا الحدث صناع القرار الحكوميين وخبراء دوليين وفاعلين اقتصاديين رئيسيين. وشكل هذا الحدث منصة للتبادل حول التقدم المحرز والتوصيات المنبثقة عن المراجعة، خدمة لدينامية الإصلاح وتحسين بيئة الأعمال في المغرب.

وتقدم مراجعات سياسة الاستثمار في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمحة عامة عن اتجاهات وسياسات الاستثمار في البلدان الشريكة، وتقوم بتحليل عدة جوانب من مناخ الاستثمار، بما في ذلك سياسة الاستثمار، وتشجيع الاستثمار وتيسيره، والسلوك المسؤول للمقاولات وغيرها من الجوانب التي تؤثر على مناخ الأعمال.

 

كلمات دلالية باريس سفيرة سيطايل مناخ الاعمال

مقالات مشابهة

  • لإغاثة الأسر النازحة.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة
  • أناضول جيت تطلق حملة تخفيضات قوية على أسعار تذاكرها
  • وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • وحده الحب.. فيلم عن معاناة الناس بسبب إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر
  • إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
  • المغرب..اتخاذ مبادرات عاجلة لوقف ارتفاع حالات الطلاق
  • منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق بباريس مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب
  • وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة