مشاركون في قمة العشرين: أنظار العالم تتجه نحو "COP28"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبدي مشاركون في أعمال القمة الـ18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين "قمة العشرين"، تطلعهم لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28"، الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأكد المشاركون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، خلال فعاليات اليوم الختامي لقمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، أن "هذا الحدث العالمي تحت قيادة الإمارات سيوحد الجهود للتصدي لتداعيات تغير المناخ".وأشاروا إلى أن "الإمارات وضعت خططاً طموحة، عززت مكانتها العالمية في إيجاد حلول فاعلة، تتصدى للتغير المناخي، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، حيث كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطلق مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".
وقال أستاذ السياسة الدولية والتاريخ بجامعة كامبريدج تريستين نايلور، أن "لإمارات ستشهد خلال العام الجاري حدث مهماً وضخماً مع استضافتها مؤتمر "COP28" لمعالجة قضايا التغير المناخي".
وتابع نايلور: "ستتجه الأنظار خلال الأشهر القادمة نحو دولة الإمارات العربية المتحدة لرؤية ما سيسفر عنه الحدث من أجل التوصل إلى اتفاق لمجابهة تغيرات المناخ وإنقاذ العالم من تداعياتها".
من جانبها، قالت كبير المحررين في صحيفة نيو إنديان إكسبريس ييشي سيلي، إن "الإمارات تعمل بشكل مستمر على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة، وهو ما نتوقع أن نراه بشكل ملحوظ خلال فعاليات مؤتمر الأطراف "COP28" الذي سيعقد في الدولة قبل نهاية هذا العام".
وأضافت سيلي أن "الإمارات من الدول الرائدة في الاهتمام بالبيئة وتنمية مواردها الطبيعية، وتبني استراتيجيات تقوم على إيجاد مستقبل مستدام للحفاظ على البيئة"، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات تحرص على التنمية المستدامة من خلال التخطيط الاستباقي، والعديد من المشاريع، التي تم إطلاقها لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتوقعت سيلي أن "تحقق الإمارات إنجازات ضخمة خلال فترة استضافتها ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ COP28".
وقال استشاري في "سانساد تي باوان كومار شارما: "التابع للبرلمان الهندي، إن دولة الإمارات تواصل جهودها الحثيثة محلياً وإقليميا ودولياً من أجل التصدي لظاهرة التغير المناخي، وهو ما يضعها في مكانة عالمية رائدة في الحراك العالمي للعمل المناخي، بالتزامن مع استضافتها لمؤتمر COP28".
وأضاف باوان "نتوقع أن تحقق الإمارات مزيداً من النجاحات والإنجازات في هذا الحدث العالمي الضخم، بما يسهم في تعزيز العمل على خفض الانبعاثات، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«ايدج» تتعاون مع «الدفاع» المجرية في برامج الابتكار
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت وزارة الدفاع المجرية و«ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع في العالم، خطاب نوايا خلال زيارة رفيعة المستوى لرئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُركز الوثيقة الموقعة على الابتكار في مجال الدفاع ومبادرات البحث والتطوير، ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة لصفقات محتملة بملايين اليورو مع ايدج وشركاتها، مما يؤكد الإمكانات الواسعة للتعاون في المستقبل.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل رفيع المستوى أُقيم في أبوظبي، بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع المجري وكبار المسؤولين التنفيذيين في ايدج، ويعكس هذا الإنجاز ثقة المجر في حلول الدفاع المتقدمة التي تقدمها مجموعة ايدج، ويؤكد على أهمية زيارة رئيس الوزراء المجري إلى دولة الإمارات، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين الجانبين.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مجموعة ايدج ووزارة الدفاع المجرية، وترمز أيضاً إلى التزامنا المشترك بتطوير القدرات الدفاعية وتعزيز الابتكار، كما تمثل محطة مهمة في وقت تعمل فيه ايدج على تعزيز سبل التواصل والتعاون مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وبدورنا، نتطلّع إلى البناء على هذا الزخم لتحقيق المزيد من التعاون من خلال توريد بنادق القنص كراكال لقوات الدفاع المجرية، وهي المرة الأولى التي تُوفر فيها ايدج مثل هذه الأنظمة لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي».
وتأتي زيارة رئيس الوزراء المجري إلى دولة الإمارات لتعزز العلاقة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين، حيث ركزت النقاشات رفيعة المستوى خلال الزيارة على توسيع التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الأهداف المشتركة نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
من جانب آخر، تُشكّل هذه الشراكة أساساً متيناً لتوسع ايدج في أسواق أوروبا وحلف شمال الأطلسي، بما يُعزز دور ومكانة دولة الإمارات كمساهم عالمي في مجال الابتكار الدفاعي، حيث تمتلك مجموعة ايدج كافة المقومات التي تُمكنها من تقديم حلول مخصصة ومتطورة تكنولوجياً مع بناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد في أوروبا.