جميلة عزيز تكشف سبب ارتدائها الحجاب..وتنفي اعتزالها التمثيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
غابت الفنانة المصرية جميلة عزيز عن الوسط الفني منذ أربع سنوات، وتطرقت للحديث عن أسباب ابتعادها وارتدائها الحجاب في أحدث لقاء إعلامي لها.
اقرأ ايضاًوكشفت جميلة في لقاء لها ببرنامج "القاهرة 24" أن ابتعادها عن التمثيل يعود لتعرضها لوعكة صحية شديدة، إذ كان آخر أعمالها مسلسل "الشارع اللي ورانا" و"أفراح إبليس".
وخلال فترة مرضها، أوضحت أنها عاهدت الله على ارتداء الحجاب وقراءة القرآن والأحاديث النبوية، بحيث جلست مع الشيوخ لتعليمها الدين بشكل صحيح؛ ما أدى إلى تغيُّر نظرتها إلى الحياة.
أما بشأن ارتدائها للحجاب، قالت: "خطوة الحجاب كانت بيني وبين ربنا لأني وعدت ربنا أني لازم اتحجب والحمد لله حياتي اختلفت تماما بعد الحجاب، وحاسة برضا نفسي وقناعة، وبقيت اتكسف لو جزء مني بان، وبقى عندي حالة من الكسوف والحياء".
ولفتت جميلة عزيز إلى أن أعز صديقاتها من الوسط الفني لم تسأل عليها في فترة مرضها، وقالت: "ليا صديقة في الوسط الفني، بلغتها أني تعبانة ووالدتها قالت لي هنزورك ومش هنسيبك ولا جت ولا زارتني ولا سألت حتى بالتليفون، على الرغم من أني وأنا بصحتي كنا صحاب وبنروح ونسأل على بعض وكنت في كل المواقف جمبها وفي أول موقف ليا بعدت.. وأنا ما عتبتهاش لأن هي مش طفلة علشان أعاتبها".
جميلة عزيز وفترة مرضها
وكشفت جميلة أنها كانت خائفة من الموت في فترة مرضها، إذ كانت تبكي دون أن تسيطر على نفسها، وأضافت: "كنت بكلم ربنا وبقول له أنت بتحبني علشان كده قربتني منك وعاوزني أقرب، وخطر على بالي مليون سؤال وقعدت مع شيوخ وناس عارفة في الدين قالوا لي ربنا بيحبك لو مش بيحبك كان سابك في الحياة، والمرض اللي حصل لي زي ما يكون تكفير عن الذنوب أو أن ربنا عاوز يسمع صوتك وأنت بتدعي ".
جميلة عزيز تكشف حقيقة اعتزالها
وتطرقت عزيز لشائعات اعتزالها الفن، إذ لفت إلى أنها لم تعتزل الوسط الفني لكنها تنتظر دور يناسبها.
اقرأ ايضاًوقالت: "الفن رسالة جميلة ومحترمة من قديم الأزل، لأننا بنوصل أي فكرة للمشاهد عن طريق الفن زي أننا نعطي مبادئء للأسرة، لذلك الفن رسالة سامية وأنا ما زلت في المجال الفني ويشرفني، ومنتظرة دور يليق بيا ويكون محترم وبحجابي ويكون هادف وأوصل من خلاله رسالة للبيت المصري والأسرة المصرية".
وأضافت: "اتعرض عليا أعمال وأدوار من غير حجاب لكني مش زعلانة لأن عندي حب لربنا اقوى من أي شيء والوعد اللي وعدته لربنا أقوى من أي شيء في الدنيا، وأنا بحب الفن وبحب أقدم رسالة فنية سامية للبيت المصري والعيلة المصرية في صورة محترمة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الوسط الفنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفض مستوى التمثيل في جنازة البابا ويتراجع عن تعزيته
ترسل معظم الدول الكبرى رؤساء أو رؤساء حكومات أو أفرادا من العائلات المالكة، لحضور جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لن يمثله سوى سفيره لدى الفاتيكان.
وأكد دبلوماسيون أن قرار التمثيل عند أدنى مستوى يُعد دلالة على مدى تدهور علاقات "إسرائيل" مع الفاتيكان منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة عام 2023، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويأتي القرار الإسرائيلي أيضا بعد قرار حكومة الاحتلال بحذف منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قدمت فيه التعازي في وفاة البابا.
ويذكر أن حساب "إسرائيل" الرسمي على منصة "إكس" كتب رسالة جاء فيها "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة". كما عرض صورة للبابا وهو يزور حائط البراق في القدس.
وبعد ذلك جرى حذف المنشور لاحقا دون تفسير، بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إنه نُشر "عن طريق الخطأ".
كانت "إسرائيل" أرسلت وفدا رئاسيا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا تُوفي وهو في منصبه، عام 2005، وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان إن يارون سايدمان سفيرها الذي يشغل منصبه منذ سبتمبر أيلول سيمثلها في جنازة البابا فرنسيس.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "الأمر بسيط للغاية.. آمل أن يتمكن الجانبان من تجاوز الخلافات والخروج من هذه الأزمة معا".
وقلصت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان رد فعلها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة البابا، إلى حد مجرد إعادة نشر رسالة تعزية للمسيحيين في الأرض المقدسة وفي أنحاء العالم، وجّهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي وصف البابا فرنسيس بأنه "رجل ذو إيمان عميق وتعاطف لا حدود له".
ويذكر أن العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل تدهورت باطراد منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تشرين الأول 2023، بعدما اندلع خلاف حاد على ما إذا كان البابا فرنسيس قد استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة. وقال الفلسطينيون الذين التقوا به إنه قالها ، بينما نفى الفاتيكان ذلك.
وبعد بدء الحرب، مارس سفير "إسرائيل" لدى الفاتيكان آنذاك، رافائيل شوتز، ضغوطا على نحو متكرر على أمانة سر دولة الفاتيكان في أواخر عام 2023 وطوال عام 2024، طالبا من البابا أن يكون أكثر حزما في إدانته لحماس.
وقال شوتز عام 2023 "هناك فرق بسيط.. طرف يقتل ويغتصب ولا يكترث بمن هم في صفه. أما الطرف الآخر فيخوض حربا دفاعا عن النفس".
وفي العام الماضي، وبعد أن وصف أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين رد "إسرائيل" على هجوم حماس بأنه "غير متناسب"، أصدرت السفارة الإسرائيلية بيانا وصفت فيه تصريحاته بأنها "مستهجنة".
وخففت السفارة لاحقا من حدة انتقاداتها، مشيرة إلى خطأ في الترجمة، لكن العلاقات ظلت متوترة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وجه وزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة بول جالاجر ما يبدو أنه انتقاد لشوتز في مناسبة حضراها معا.
قال جالاجر إن الفاتيكان "لا يغلق أبوابه أمام أحد، ويسعى جاهدا لفهم دوافع الجميع ووجهات نظرهم"، مضيفا "وفي هذا الصدد، يُقدّر بشدة قيام السلطات... بعرض مواقفها في الوقت المناسب عبر المنتديات والقنوات الدبلوماسية المناسبة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح البابا فرنسيس، الذي زار الأراضي المقدسة عام 2014، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة تشكل إبادة جماعية، في واحدة من أكثر انتقاداته صراحة لسلوك إسرائيل في حربها مع حماس.
وفي كانون الثاني/ يناير ، وصف البابا الوضع الإنساني في غزة بأنه "مخز"، مما أثار انتقادات من كبير حاخامات روما ريكاردو دي سيني الذي اتهم فرنسيس بأنه يمارس "الغضب الانتقائي" أي أنه يركز اهتمامه بشكل غير عادل على إسرائيل مقارنة بصراعات عالمية أخرى جارية.