صحيفة الاتحاد:
2024-12-16@08:30:02 GMT

غياب «الحرس القديم» لم يؤثر على «الديوك»!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


أثبتت المباريات الدولية الودية والرسمية التي خاضها منتخب فرنسا خلال العامين الأخيرين، أنه لم تعد هناك حاجة ماسة إلى جهود نجمي الوسط «المخضرمين» بول بوجبا لاعب يوفنتوس الإيطالي، ونجولو كانتي متوسط ميدان اتحاد جدة السعودي، إذ لم يتأثر مستوى «الديوك» من دونهما، بل ازداد ارتفاعاً بفضل نخبة من لاعبي الوسط الشباب والمتميزين، وعلى رأسهم أوريليان تشواميني لاعب ريال مدريد الإسباني الذي نجح في جعل الجماهير الفرنسية تنسى بوجبا وكانتي تماماً، إلى جانب تألق أدريان رابيو وأنطوان جريزمان من الحرس القديم، إضافة إلى الدور المتميز الذي يلعبه جريزمان في وسط الملعب أمام تشواميني، بل وفي كل مكان في الملعب، الأمر الذي دفع ديدييه ديشامب المدير الفني إلى إعادة النظر في طريقة وتكتيك لعبه.


جسّد بوجبا وكانتي، على امتداد أكثر من 5 سنوات، قوة وسط «الديوك» وصلابته وقدرته على الابتكار والإبداع. وفيما بين مارس 2016 و«يورو 2021» لم يكن بمقدور أحد المساس بمكانة «الثنائي المخضرم» في تشكيلة المنتخب، ووصل الاثنان إلى أوج توهجهما وتألقهما في «مونديال روسيا 2018».
وقال موقع جول العالمي في تقرير له إن هذا الزمن ولى، وأصبح من الماضي، ويرجع ذلك إلى المنافسة الشديدة بين عدد كبير من اللاعبين للعب بالوسط، في غياب كانتي وبوجبا اللذين تعرضا لإصابات متكررة، ويكفي أن بوجبا وحده تعرض لـ8 إصابات متنوعة على الأقل منذ يوليو 2022، تاريخ عودته لليوفنتوس قادماً من مانشستر يونايتد، وإن كانتي ابتعد عن «المستطيل الأخضر» 300 يوم خلال السنتين الأخيرتين. 

أخبار ذات صلة زلزال المغرب.. إسبانيا تعلن إرسال فرق إسعاف وفرنسا جاهزة للمساعدة صحف ألمانيا: «عار عليكم»!

وأوضح التقرير أن هناك عوامل أخرى أسهمت في ابتعادهما عن المنتخب، أهمها قيام ديشامب بإعادة النظر في طريقة اللعب وتكتيكاته منذ «مونديال 2022»، حيث تخلى عن طريقة 4-4-2 وحولها إلى 4-3-3، كما جرب أيضاً طريقة 3-4-3. 

وجاء هذا التغيير بثماره الإيجابية، حيث يقوم تشواميني بدور «الديفندر»، وأمامه أدريان رابيو وأنطوان جريزمان.
وفي الوضع الجديد، لم يعد ديشامب يشكو من أي مشاكل في وسط الملعب، بل ازداد هذا الخط صلابة وقوة، حيث تطور أداء الثلاثي «تشواميني ورابيو وجريزمان»، مباراة تلو الأخرى، وإن كانت المهام الهجومية لجريزمان تأثرت قليلاً، بسبب هذا الدور الدفاعي الذي يقوم به، ويضاف إلى ذلك وجود عناصر أخرى جيدة في وسط الملعب، مثل إدواردو كامافينجا لاعب ريال مدريد، وإن كان ديشامب كان يشركه في بعض الفترات ظهيراً أيسر.
ورغم ذلك، يؤكد التقرير أنه ليس معنى ذلك الاستغناء تماماً عن بوجبا وكانتي اللذين يمثلان «الحرس القديم»، وإنما يقوم ديشامب بمتابعتهما في فريق كل منهما، والباب مازال مفتوحاً أمامهما للعودة، ولكن الشيء الوحيد المؤكد أن منتخب فرنسا في غيابهما مازال في عنفوانه وفي أفضل «فورمة»، ويكفي أنه حقق «العلامة الكاملة» في المباريات الخمس التي لعبها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» بألمانيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا نجولو كانتي بول بوجبا رابيو جريزمان

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!

أجرت جامعة ميشيغان، دراسة عن “تأثير الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) على متوسط ​​العمر المتوقع”، مشيرة إلى “الأطعمة التي ينصح بتناولها أو التي يجب الابتعاد عنها”.

وبحسب خبير التغذية، لويس ألبرتو زامورا، “أظهرت الدراسة كيفية تأثير بعض الأطعمة على حياتنا الزمنية، حيث توضح أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان”.

وبحسب صخيفة “ديل نيل”، “صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات”.

ووفق الصحيفة، “وجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل “هوت دوغ” (نوع شائع من الوجبات والشطائر السريعة) والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر”.

وأوضح فريق البحث، أن “الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول “هوت دوغ”، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم”.

كما أشار الباحثون إلى “أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات”.

وأضافوا أن “بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان”.

بالنقابل أظهرت الدراسة، أن “التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط ​​العمر المتوقع، فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان”.

وأشارت الدراسة، “إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي، كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط ​​العمر”.

وشدد العلماء على “ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس”.

آخر تحديث: 14 ديسمبر 2024 - 20:03

مقالات مشابهة

  • حارس ستاد ريمس يرفض "الديوك" ويختار السنغال
  • فلسطين في الشعر العربي القديم
  • مانشستر سيتي يفكر فى ضم بوجبا
  • برلماني: صدور قانون الإيجار القديم خلال دور الانعقاد الخامس
  • عن الظرافي واستقالة الحباري
  • كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!
  • وزير الخارجية: عدم الاستقرار في سوريا يؤثر على العراق
  • هل يحق لمجلس النواب إلغاء قانون الإيجار القديم ؟.. خبير يوضح
  • حكم الصلاة بالوشم القديم الذي تتعذر إزالته
  • مدرب ريال مدريد يدعم جوارديولا ويتغنى بـ تشواميني ويكشف موقف كيليان مبابي