تفاصيل المؤتمر الثالث لكلية أصول الدين بطنطا بالتعاون مع «البحوث الإسلامية»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الثالث لكلية أصول الدين بطنطا، والذي يعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، بعنوان: «جهود المؤسسات الإسلامية في معالجة القضايا الفكرية والاجتماعية في الواقع المعاصر.. التحديات والآمال».
رصد وتقويم جهود المؤسسات الإسلاميةوقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المؤتمر يستهدف رصد وتقويم جهود المؤسسات الإسلامية في معالجتها للقضايا الفكرية والاجتماعية في الواقع المعاصر، من خلال الوقوف على التحديات والعقبات والسعي نحو مواجهتها، من خلال وضع إحصائيات دقيقة لعدد من القضايا الاجتماعية المؤثرة في المجتمع.
وتابع: ويستهدف أيضًا دراسة منجزات المؤسسات الإسلامية المعاصرة في معالجة القضايا الفكرية والاجتماعية، وقراءة للمشاريع الفكرية لعلماء المسلمين المعاصرين في مناقشة قضايا العصر، وبحث مدى إمكانية إفادة المؤسسات الإسلامية المعاصرة من جهود المؤسسات الإسلامية قديمًا، والتعرف على الأدوات والمناهج التي تستخدمها المؤسسات الإسلامية في أداء أدوارها من حيث مناسبتها وتقييمها وسبل تطويرها.
القضايا الفكرية والاجتماعية في المجتمعوأضاف الدكتور أحمد أبو شنب عميد كلية أصول الدين بطنطا، أن المؤتمر يناقش مجموعة من المحاور:
- المحور الأول: واقع القضايا الفكرية والاجتماعية في المجتمع.. رصد وإحصاء.
- المحور الثاني: منجز المؤسسات الإسلامية المعاصرة في معالجة القضايا الفكرية والاجتماعية، وتقييم هذا المنجز.
- المحور الثالث: قراءة للمشاريع الفكرية لعلماء مسلمين معاصرين ناقشوا قضايا الواقع الفكرية والاجتماعية.
- المحور الرابع: المؤسسات الإسلامية المعاصرة والإفادة من التجارب التراثية، ومن الآخر المعاصر؛ في التصدي للمشكلات الفكرية والاجتماعية.
- المحور الخامس: تحديات ومعوقات.
- المحور السادس: أدوات ومناهج المؤسسات الإسلامية.. التقييم وسبلُ التطوير، موضحًا أن المؤتمر يناقش عددًا من البحوث المهمة التي تتناول محاور المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية القضايا الفكرية كلية أصول الدين المؤسسات الإسلامیة ا
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يلتقي ممثلة كلية الآداب بجامعة غرب بوهيميا بتشيك
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أمس بالدكتورة فاتسلافا تليلي المختصة بقسم دراسات الشرق الأوسط بكلية الآداب جامعة غرب بوهيميا بجمهورية التشيك، وذلك لبحث التعاون العلمي مع المجمع والاستفادة جهوده العلمية والبحثية، وترسيخ جوانب التعاون المختلفة والاستفادة من دوره العالمي في ترسيخ مفهوم التسامح وتجلية صورة الإسلام السمحة من خلال مايقدمه الأزهر من برامج فاعلة في هذا الشأن.
البحوث الإسلامية يوجه قوافل التوعية الأسبوعية لمحافظات المنيا والبحيرة والجيزة البحوث الإسلامية يختتم فعاليات "أسبوع الدعوة" بأسيوطمن جانبه رحب الأمين العام بالدكتورة فاتسلافا تليلي لوجودها في قطاع علمي مهم من قطاعات الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر يفتح أبوابه للتعاون العلمي مع الجميع بما يحقق رسالة الأزهر العلمية والدعوية التي حملها علماؤه الأجلاء على مرِّ الأزمنة والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أن مجمع البحوث الإسلامية يُعنى بكثير من القضايا العلمية التي يعمل عليها وفق رؤية ومنهج أزهري منضبط يحقق صالح البلاد والعباد ويمشف حوانب العظمة في شريعتنا السمحاء التي أرادها الله بها إعمار الكون وانضباطه.
فيما أعربت الدكتورة فاتسلافا تليلي عن بالغ سعادتها لزيارة هذه القلعة العلمية المهمة، التي يعلم العالم أجمع بقيتمها ودورها الرائد في التعااليم الدينية السليمة والمنضبطة بعيدًا عن كل فهم منحرف ومخالف لما أراده الله لعباده، لافتة إلى جامعة غرب بوهيميا في الجمهورية التشيكية التي تمثل جزءً منها هي جامعة حكومية تأسست عام 1991 وتقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية عبر تسع كليات، بما في ذلك التخصصات التقنية، والإنسانية، والاقتصادية، والقانونية، وكذلك الأدب والفلسفة، كما ضم كلية الآداب والفلسفة قسماً لدراسات الشرق الأوسط، يركز على تدريس ثقافة وتاريخ وأديان ولغات منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اللغة العربية والدراسات الإسلامية. كما يعمل القسم على تعليم أسس العلوم الإسلامية وتقديم المعلومات الصحيحة عن الإسلام، الذي تتعرض صورته في أوروبا للتشويه من جانب من لا يدركون حقيقة هذا الدين وجوانب عظمته.
وطالبت برغبة كليتها في التعاون مع المجمع علميا وبحثيا بشكل يصحح كل صورة مغلوطة قدمها بعض المغرضين عن الإسلام من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تدعم ذلك.