صدى البلد:
2024-11-23@18:32:45 GMT

ارتفاع شديد بالأسعار .. "تضخم الجشع" يجتاح أوروبا

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

قالت صحيفة “نيكاي” اليابانية، إن التضخم يستمر في الارتفاع في أوروبا الغربية، مع ارتفاع أسعار المستهلك الشهرية بنسبة تزيد عن 14% في المملكة المتحدة وأكثر من 10% في ألمانيا.

وزعمت الصحيفة، أن بعض تجار التجزئة قاموا برفع الأسعار بشكل لا يتناسب مع تكاليفهم الأساسية.

وأشارت إلى أن ما يقرب من 50% من الزيادات في الأسعار في المنطقة نتجت عن تحميل الشركات المحلية تكاليف أعلى للمستهلكين.

وانخفض الاستهلاك في جميع أنحاء المنطقة حيث تجاوزت زيادات الأسعار نمو الأجور.

واستشهدت “نيكاي” بتحليل للنتائج السنوية من 70 شركة أوروبية لتجارة التجزئة وتصنيع المواد الغذائية أجرته شركة الاستشارات الإدارية أوليفر وايمان، والتي أفادت التقارير أنها وجدت أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء) ارتفعت بنسبة 11٪ في تجار التجزئة للأغذية وبنسبة 12٪ في المصنعين في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.

وكان هذا النمو مدفوعًا في الغالب بزيادة الإيرادات.

أوروبا تتجه نحو الإفلاس.. الأسر والشركات مثقلة بالديون ممر العبور في مواجهة طريق الحرير.. مشروع واشنطن لربط أوروبا والشرق الأوسط

ونقل عن راينر مونش، الشريك في أوليفر وايمان، قوله: “الشركات في قطاع الأغذية تنظر إلى سياق التضخم باعتباره فرصة لمراجعة إدارة الأسعار لديها”.

ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، التي استشهدت بها صحيفة نيكي، شكل نمو أرباح الشركات 45% من التضخم في أوروبا العام الماضي، وهي نسبة أعلى من نسبة 40% التي تعزى إلى ارتفاع تكلفة الواردات.

وبحسب ما ورد، وجدت دراسة استقصائية للأسر أجرتها المفوضية الأوروبية أن معدل التضخم المتصور خلال العام الماضي ارتفع إلى 26٪ بين الأسر ذات الدخل المنخفض، وهو أعلى معدل منذ 20 عامًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المانيا اوروبا أسعار المستهلك

إقرأ أيضاً:

السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان

ارتفاع الأسعار في السودان وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات- وفق تقرير برنامج الأغذية العالمي.

كمبالا: التغيير

كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر.

وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.

التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.

ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمة

شهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.

وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.

كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.

تحسن طفيف.. تحديات قائمة

على صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه  للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.

أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوة

في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.

ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.

ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.

موسم الحصاد

رغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.

اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.

وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.

ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.

يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.

وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.

ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.

الوسومالأزمة الاقتصادية الذرة السودان القضارف القمح انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي دارفور سلاسل الإمداد

مقالات مشابهة

  • الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بأكثر من 5 بالمئة
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • هل يؤثر التصعيد بين روسيا وأوكرانيا على سعر الذهب العالمي؟
  • أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم الجمعة
  • ارتفاع أسعار النفط العالمي وسط مخاوف من توسع الصراع في أوكرانيا
  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك في تركيا
  • أسعار الغاز في أوروبا عند أعلى مستوياتها
  • أسعار الذهب اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024: استقرار بعد ارتفاع ملحوظ
  • ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا