أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن الذكاء الاصطناعي يعد الآن جزءًا مهمًا من مجال التعليم، ويعتبر تطبيقًا مبتكرًا يمكن أن يحدث ثورة في العملية التعليمية. 

خبير: هناك حاجة ملحة لوضع برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات المعلمين في عيد المعلم.. خبير: تحسين أوضاع المدرسين ضرورة الذكاء الاصطناعي وتطوير العملية التعليمية في مصر

وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن الذكاء الاصطناعي هو قضية حيوية تؤثر على جميع القطاعات في المجتمع بما في ذلك التعليم والتربية، موضحًا أن للذكاء الاصطناعي تأثيرات كبيرة وإيجابية على مجال التعليم في مصر وفي جميع أنحاء العالم.

 

وقال الخبير التربوي، إن الذكاء الاصطناعي كان بعيدًا عن تكنولوجيا التعليم لبعض الوقت، ولكنه أكتسب مؤخرًا اعتمادًا على نطاق واسع، حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية إحداث ثورة في طريقة التدريس والتعلم، ما يجعل التعليم أكثر كفاءة وفعالية ويمكن الوصول إليه. 

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية في مصر، عن طريق:

تخصيص التعليم: 

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم وتلبية احتياجات الطلاب بشكل فردي، من خلال تقديم محتوى تعليمي يتناسب مع مستوى وأسلوب تعلم كل طالب.

مساعدة المعلمين: 

يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم أدوات وموارد للمعلمين لتحسين عمليات التدريس ومتابعة تقدم الطلاب.

تطوير المناهج: 

يمكن استخدام تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي لتقديم معلومات حول الأساليب التعليمية الفعالة وتطوير المناهج الدراسية بناءً على النتائج.

تقديم تعليم عبر الإنترنت: 

يمكن تطوير منصات تعليم عبر الإنترنت تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وشيقة.

تقديم تقييم دقيق: 

يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم نظم تقييم تعتمد على الأداء الفعلي للطلاب بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التقليدية.

دعم التعلم الذاتي: 

يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مصادر تعليمية إضافية وملائمة للطلاب لدعم التعلم الذاتي وتطوير المهارات.

مكافحة التسرب المدرسي: 

يمكن استخدام التحليلات والبيانات لتحديد العوامل التي تؤثر في التسرب المدرسي وتطوير استراتيجيات لمكافحته.

توفير التعليم لمناطق نائية: 

يمكن توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتوفير التعليم للمناطق النائية التي قد تكون بعيدة عن المدارس التقليدية.

باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، يمكن تعزيز جودة التعليم وزيادة فرص الوصول إلى التعليم في مصر وتحقيق تحسينات كبيرة في النظام التعليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التعليم مجال التعليم العملية التعليمية التعليم والتربية التدريس والتعلم تطوير العملية التعليمية العملیة التعلیمیة الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية ‏خلال النصف الأول من 2025».

وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية». 
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات. 
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار. 
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل». 
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة ‏الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في ‏تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية». 
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة. 
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • كاتب صحفى: الرئيس السيسى يتابع العملية التعليمية فى الأكاديميات العسكرية
  • فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • نشاط رعوي مكثف للمراحل التعليمية بـ باريس وشمالي فرنسا
  • خبير روسي: تطوير شبكات 6G مستحيل بدون الذكاء الاصطناعي