كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية بمصر؟ تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن الذكاء الاصطناعي يعد الآن جزءًا مهمًا من مجال التعليم، ويعتبر تطبيقًا مبتكرًا يمكن أن يحدث ثورة في العملية التعليمية.
خبير: هناك حاجة ملحة لوضع برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات المعلمين في عيد المعلم.. خبير: تحسين أوضاع المدرسين ضرورة الذكاء الاصطناعي وتطوير العملية التعليمية في مصروأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن الذكاء الاصطناعي هو قضية حيوية تؤثر على جميع القطاعات في المجتمع بما في ذلك التعليم والتربية، موضحًا أن للذكاء الاصطناعي تأثيرات كبيرة وإيجابية على مجال التعليم في مصر وفي جميع أنحاء العالم.
وقال الخبير التربوي، إن الذكاء الاصطناعي كان بعيدًا عن تكنولوجيا التعليم لبعض الوقت، ولكنه أكتسب مؤخرًا اعتمادًا على نطاق واسع، حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية إحداث ثورة في طريقة التدريس والتعلم، ما يجعل التعليم أكثر كفاءة وفعالية ويمكن الوصول إليه.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية في مصر، عن طريق:
تخصيص التعليم:
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم وتلبية احتياجات الطلاب بشكل فردي، من خلال تقديم محتوى تعليمي يتناسب مع مستوى وأسلوب تعلم كل طالب.
مساعدة المعلمين:
يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم أدوات وموارد للمعلمين لتحسين عمليات التدريس ومتابعة تقدم الطلاب.
تطوير المناهج:
يمكن استخدام تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي لتقديم معلومات حول الأساليب التعليمية الفعالة وتطوير المناهج الدراسية بناءً على النتائج.
تقديم تعليم عبر الإنترنت:
يمكن تطوير منصات تعليم عبر الإنترنت تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وشيقة.
تقديم تقييم دقيق:
يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم نظم تقييم تعتمد على الأداء الفعلي للطلاب بدلاً من الاعتماد على الاختبارات التقليدية.
دعم التعلم الذاتي:
يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم مصادر تعليمية إضافية وملائمة للطلاب لدعم التعلم الذاتي وتطوير المهارات.
مكافحة التسرب المدرسي:
يمكن استخدام التحليلات والبيانات لتحديد العوامل التي تؤثر في التسرب المدرسي وتطوير استراتيجيات لمكافحته.
توفير التعليم لمناطق نائية:
يمكن توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتوفير التعليم للمناطق النائية التي قد تكون بعيدة عن المدارس التقليدية.
باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، يمكن تعزيز جودة التعليم وزيادة فرص الوصول إلى التعليم في مصر وتحقيق تحسينات كبيرة في النظام التعليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التعليم مجال التعليم العملية التعليمية التعليم والتربية التدريس والتعلم تطوير العملية التعليمية العملیة التعلیمیة الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الوطنى للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى اجتماعه برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعى لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات، وتعظيم الاستفادة من امكانياتها فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وشارك فى الاجتماع بالإضافة إلى أعضاء المجلس، عدد من الخبراء المعنيين فى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية المختلفة.
هذا وقد تم خلال الاجتماع استعراض خطة تنفيذ الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول الذى تم إطلاقه ويعكس التزام مصر بتطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعى المسؤول وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية. ويستند إلى المعايير الدولية، وأفضل الممارسات فى الدول الرائدة. ويهدف الميثاق إلى تعزيز جاذبية مصر الاستثمارية وإرشاد مطورى الذكاء الاصطناعي، وتمكين المواطنين من المطالبة بممارسات أخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويأتى هذا الميثاق متوافقا مع المبادئ الدولية ويتناسب مع السياق المصري، مع التركيز على البشرية كمقصد (محورية الإنسان)، والمساءلة، والعدالة، والأمن والأمان، والشفافية وقابلية التفسير.
وتشمل خطة التنفيذ؛ تحديد اطار إدارة المخاطر فى الذكاء الاصطناعى، والاسترشاد بأفضل الممارسات الدولية، والتوعية والتدريب وبناء القدرات للجهات الحكومية والشركات، ومتابعة وتوجيه الشركات المحلية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وتطوير مبادئ توجيهية متخصصة للقطاعات ذات الأولوية لتوجيه استخدامها للذكاء الاصطناعي.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعى المسئول والذى يختص بتطوير إطار عمل يتضمن إرشادات ومجموعة أدوات وأساليب وأفضل الممارسات لتمكين تبنى الصناعة المصرية للذكاء الاصطناعى المسؤول، وتطوير إرشادات ومعايير لتصنيف مخاطر نظم الذكاء الاصطناعى ولتحديد وتقييم قدرات الذكاء الاصطناعى فى الجهات الفاعلة فى مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير متطلبات واجب استيفاؤها من نظم الذكاء الاصطناعى وتطوير إجراءات تقييم مطابقة النظم لتلك المتطلبات، فضلا عن تطوير برامج تدريبية حول الذكاء الاصطناعى المسؤول، ودعم مبادرات التعليم والبحث العلمى فى مجال الذكاء الاصطناعي، كما يختص المركز بوضع معايير مهارات القوى العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وإجراء البحوث المتعمقة والتحليلية فى هذه التقنيات واتجاهاتها وتأثيراتها الأخلاقية، وبناء الشراكات مع أصحاب المصلحة من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدنى وتسهيل الحوار والتعاون فى القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعى المسؤول، وكذلك التعاون الدولى وتبادل المعرفة مع المنظمات الدولية المعنية والجهات المماثلة على مستوى العالم.
كما استعرض الاجتماع مسودة قانون الذكاء الاصطناعى والذى يأتى من ضمن أهدافه حوكمة نظم الذكاء الاصطناعى بما يضمن تعزيز الهوية الوطنية للدولة المصرية ودعم وتشجيع الشركات العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى وخاصة الشركات والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر و تعزيز مكانه مصر فى تبنى تقنيات الذكاء الإصطناعى والمشاركة الدولية فى تطويرها ليعزز التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى (2025-2030) والتى من المقرر إطلاقها قريبا.
وجدير بالذكر أنه كان قد تم إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى وفقا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى نوفمبر 2019 بهدف وضع وحوكمة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى من خلال التنسيق بين الجهات ذات الصلة للخروج باستراتيجية موحدة تعكس أولويات الحكومة وكافة الجهات المعنية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى، كما يختص المجلس بالإشراف على تنفيذ هذه الاستراتيجية ومتابعتها وتحديثها بما يتماشى مع التطورات العالمية.