بنك التنمية الاجتماعية يوقع اتفاقية تعاون مع سكن خلال سيتي سكيب الرياض
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقع بنك التنمية الاجتماعية اتفاقية تعاون مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"، وذلك خلال معرض العقارات العالمي "سيتي سكيب".
ووقع الاتفاقية عن البنك الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد، وعن "سكن" الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" عبد العزيز بن صالح الكريديس، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار دور بنك التنمية الاجتماعية في تقديم مجموعة من الخدمات التنموية المتنوعة للمستفيدين بناءً على احتياجاتهم الأساسية، ودور مؤسسة سكن في تنمية وتطوير قطاع الإسكان وتوفير مساكن للأسر الضمانية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البنك والمؤسسة باستكمال الوحدات السكنية الاجتماعية، وتملك ألف أسرة ضمانية وحدات سكنية مستدامة وآمنة ومناسبة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية.
وأشار الراشد إلى أن هذه الاتفاقية تعكس التزام البنك بتعزيز التنمية الاجتماعية وتقديم الدعم لجميع الفئات، مُشيراً إلى أن هذا التعاون المشترك يسهم في تمكين المستفيدين وتحسين ظروفهم المعيشية، من خلال توفير سكن ملائم لهم مُحققًا التضامن الاجتماعي للأسرة، لتحقيق التمكين السكني الآمن للمواطنين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.