شارك الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في فعاليات الجلسة الحوارية " بناء الوعي والسلم المجتمعي" بالمركز الثقافي بطنطا، والتي تأتي ضمن مبادرة وطن واحد التي ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بالتعاون مع محافظة الغربية.


جاء ذلك بدعوة وحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بالتنسيق مع مجلس القبائل والعائلات المصرية الذي يرأسه الشيخ كامل مطر ، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب .

أدار الندوة الإعلامي محمد الشاذلي المذيع بالتليفزيون المصري.

 

وظيفة العلم أنه يقدم للإنسان الوضوح في كل القضايا الشائكة

 

قال الأزهري " إن وظيفة العلم أنه يقدم للإنسان الوضوح في كل القضايا الشائكة، ومهمة العلم أن ينور للإنسان طريقة، مؤكدا أن القضية هي قضية علم ووعي.

موضحًا أن هناك حربًا من نوع آخر بدأت عقب انتصارات أكتوبر تهدف إلى تشكيك وتفريغ الإنسان المصري من مضمونه ومن عوامل بطولته.


مشيرا  أنه عقب انتصار حرب أكتوبر  منذ عام 1974 كانت هناك رؤية وأطروحة معينة أن خوض حرب مسلحة ستكون مرتفعة التكلفة فبدأت الفكرة تسعى لحرب من مدخل مختلف وهو العمل على تفريغ الإنسان المصري من مضمونه ومن عناصر صناعة بطولته، وعلى نحو صبور ومدروس ليس عنده غضاضة أن يظل على مدار عقود وهو يحارب الإنسان المصري.

مشيرا إلى أن هذه الحرب تقوم على 3 أسس، الأول: تشكيك الإنسان المصري في مؤسسات وطنه، والثاني: تشكيك الإنسان المصري في تاريخه، والثالث: تشكيك الإنسان المصري في ذاته.

وأضاف مستشار الرئيس أن العلم يؤدي إلى وضوح الحقائق والمبادئ وتضاريس الواقع، مما يساعد الإنسان على حسن التعامل مع الواقع، والمسار البديل عن العلم يؤدي إلى الحيرة والتردد، والاصطدام بالواقع وفقد حسن التعامل.

 

قال الأزهري  " أي سؤال أو فتوى على جوجل أول 30 موقع هي مواقع سلفية أو إخوانية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى معالجة من عدة جهات حتى تكون المؤسسات الدينية صديقة لمحركات البحث، وعلي المصري أن يتحرى المصادر والمراجع الموثوقة التي تقدم العلم والفكر المصري.

وأكد  أن القضية هي بناء وعي عميق عند المصريين بأهمية الاعتزاز بالمؤسسة الدينية التي صدرت العلوم للعالم بأكمله، ومواجهة التشكيك في المؤسسات المصرية، مضيفا احذروا التشكيك في المؤسسة الدينية؛ فهي مؤسسة عريقة متجردة عميقة في العلم صنعت وخرجت علماء على مدى قرون من الزمن.


وأشار إلى أن العالم بأكمله يعتمد على رجال وخريجي الأزهر الشريف مؤكدا أن هذه المؤسسة هي السند والعضد والحافظ للوعي والعقل المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الازهر الجلسة الحوارية الإنسان المصری

إقرأ أيضاً:

مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالوريا

حذر الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، من مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية المقترح. 

وأكد الخبير التربوي ضرورة تدريس التربية الدينية في المدارس في جميع المراحل الدراسية وبصفة خاصة في المرحلة الثانوية، لكن دون إضافة للمجموع. 

ونوه بأن الحل يكمن في أن يتم تدريس التربية الدينية في جميع المدارس الموجودة على أرض مصر بما فيها المدارس الدولية ولكن لا يضاف للمجموع في أي منها وبدلا عن ذلك تكون درجة النجاح في الدين من ٧٠% وليس من ٥٠ % كما هو الحال حاليا. 

أسباب أهمية تدريس التربية الدينية الحاجة إلى الدين فطرية فلا يوجد طائفة أو جماعة ليس لها دين وإذا الم يصلهم الدين الصحيح فإنهم يؤمنون بأي دين لذلك يجب أن نقدم لأبنائنا الدين بمفهومه الصحيح حتى لايقعوا فريسة لمن يزرعون في عقولهم المفاهيم الخاطئة التي يلصقونها بالدين بمعنى أن وزارة التربية والتعليم يجب أن تبادر إلى تعليم الدين الصحيح للطلاب إشباعا لحاجتهم الفطرية إلى التدين.تدريس الدين ينطوي أيضا على تدريس الأخلاق ويفتح الباب أمام الطلاب لإيجاد القدوة الحسنة التي يقتدون بها في سلوكهم وأخلاقهم ومن ثم يكون سلوكهم أفضل داخل المدرسة وخارجها.أن تدريس التربية الدينية سبب في الاسترخاء الذهني والروحي وسبب في الشعور بالراحة والسعادة وهذه المشاعر الإيجابية كفيلة بإنجاح عملية التعلم.تدريس التربية الدينية بشكل معمق يواجه ويقلل حدوث كثير من المشاكل والسلوكيات السلبية داخل المدارس كالغش والتنمر.مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا اختلاف المحتوى بين الدين الإسلامي والمسيحي سوف ينشأ عنه مشكلات تتعلق بتكافؤ الفرص .سوف يفقد التقويم شرطا من أهم شروطه وهو الموضوعية وبالتالي سوف يؤثر ذلك سلبا  في الحكم على جودة النظام التعليمي وتقدمه في التصنيفات العالمية.لا يمكن ضم الدين الإسلامي والمسيحي في مقرر واحد لتوحيد المحتوى لأسباب كثيرة منها تفريغ الدين من مضمونه والخوف من تحيز القائم بالتدريس وغير ذلك كثير.سوف يتم تحويل الدين من  مقرر يركز على الجانبين الوجداني والمعرفي إلى مقرر يتم التركيز فيه على الجانب المعرفي فقط ومن ثم فلن يتحقق الهدف من تدريسه بل إن الطالب سيتعامل معه كأي مادة والغش في الدين يجرئ على الغش في مواد أخرى.حتى لو تم إنشاء بنوك أسئلة وفقا للقواعد العلمية لكلتا المادتين فلن يكون ذلك كافيا لاختلاف المحتوى واختلاف العينة التي طبقت عليها أسئلة البنك.سوف تسبب ذلك في فتح باب جديد من أبواب الدروس الخصوصية وزيادة الأعباء على الطالب والأسرة.سوف يسبب ذلك حالة من عدم الرضا بين الطلاب عن مجموعهم ودرجاتهم ولا يخفى أثر ذلك على تماسك المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جدول ندوات دار الكتب في معرض القاهرة للكتاب
  • مصر لمن يبنيها.. «حياة كريمة» تحول أحلام الملايين إلى حقيقة في الريف المصري
  • فاكهة ذهبية فوائدها مذهلة للإنسان لكنها قاتلة
  • مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالوريا
  • طلاب الصف الثالث الإعدادي الأزهري يؤدون امتحان العلوم والدين بعد قليل
  • محامية تحذر: السند لأمر قد يُعرضك للحبس ومنع السفر عند عدم السداد .. فيديو
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2.028 سلة غذائية في إقليمي السند وخيبر بختون خوا بباكستان
  • بعد ضمه لوزارة الأوقاف.. "الأزهري" يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير
  • المؤسسة الوطنية للحقوق تبحث تعزيز التعاون مع لجنة الحريات بالنواب
  • موعد ظهور نتيجة الصف الأول الإعدادي الأزهري الترم الأول 2025