منطقة سوهاج الأزهرية تبحث آليات تطبيق الدمج بالمراحل التعليمية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقد فضيلة الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية اجتماعا موسعاً بمنسق الدمج ومديري المراحل التعليمية بالمنطقة لمناقشة تعليمات قطاع المعاهد الأزهرية بشأن تطبيق الدمج بالمراحل التعليمية تناول رئيس المنطقة الأزهرية تشكيل لجنة القبول وفقاً لقرار فضيلة وكيل الأزهر الخاص بتشكيل لجان القبول لطلاب الدمج بالمعاهد الأزهرية .
وأوضح مدير الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، للحضور ضرورة قبول طلبات الدمج وفقاً لنوع الإعاقة ودرجتها المنصوص عليها، وفقاً لقرار وكيل الأزهر الشريف مضيفاً أن نظام الدمج سيشمل جميع الصفوف الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الأول الثانوي .
وأشار فضيلة الدكتور أحمد حمادي، إلى أن طلبات الدمج الخاصة بالصفين الثانى والثالث الثانوي سيتم عرضها والبت فيها من خلال اللجنة المركزية للدمج بقطاع المعاهد الأزهرية.
ونوه رئيس المنطقة لآليات صدور قرار الدمج وقبول ملفات التلاميذ والطلاب المتقدمين بطلب الدمج ودور لجنة القبول المركزية بالمنطقة فى التنسيق مع اللجنة المركزية بقطاع المعاهد فى قبول حالات الدمج.
من جانبه ألقى الدكتور موهوب عيسى منسق الدمج بمنطقة سوهاج الأزهرية الضوء على دور منسقي الدمج بالإدارت والمعاهد الأزهرية منوهاً أن عدد معاهد الدمج بالمرحلة الابتدائية وصل ل ٥٩ معهد مضيفاً أنه سيتم ترشيح ثلاثة معاهد بكل إدارة تعليمية للبدء في تطبيق الدمج بالمرحلتين الإعدادية والثانوية للبنين والبنات وأنها ستكون مناسبة لنمو التلاميذ بالمعاهد الإبتدائية وذلك عقب اعتمادها من قطاع المعاهد الأزهرية.
وأعربت الدكتورة لبنى السيد على مدير رياض الأطفال بالمنطقة عن بدء استعداد الروضات الواقعة جغرافيا فى نطاق معاهد الدمج لقبول الحالات التى تحتاج للقبول برياض الأطفال .
وحضر الاجتماع الدكتور نادي طه مدير التعليم الابتدائي والدكتور مرتضى أبو شارب مدير التعليم الإعدادي والدكتور عمر تمام مدير التعليم الثانوي والدكتور عبد الحكم محمد حسين مدير التعليم النموذجى والمهندس وائل السيد مدير الإدارة الهندسية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادارة المركزية منطقة سوهاج الأزهرية لجان القبول المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهریة سوهاج الأزهریة مدیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
ينعي نائب مدير جامعة الفاشر السابق ، الدكتور عبد الله موسى يعقوب ، رئيس مركز المدينة المنورة بمسجد حي السلام بمدينة الفاشر ، عند الله تعالي كل من صلاح محمد احمد ، محي الدين محمد احمد ، أشقاء أبناء مؤذن مسجد مركز المدينة المنورة الاخ الكريم محمد احمد ، من خيرة شباب الحي وهما في مقتبل عمرهما قد قتلا من قبل الأوباش المجرمين من دون أي ذنب جنوه ، ببئر منطقة (جديل واقف) ، إثر تدمير القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لقافلتهم المحملة بعدد ضخم من الذخائر ، والمؤن ، والمعدات الحربية ، فضلاً عن تحييد المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن القافلة لضمان وصول الإمدادات بمنطقة ” عد البيضة” التابعة لمحلية كليمندو جنوب شرق مدينة الفاشر.وقال أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد أن تم تدمير متحركهم ما وجدوا مايفرغون فيه جام غضبهم ، إلا عند هؤلاء الأبرياء العزل الذين ليست لهم أية علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب ، وجدوهم في بئر المنطقة الذين ذهبوا إليه ليأتوا بالماء لاهاليهم في قرية ” جديل واقف” فوجهوا إليهم بنادقهم المتعطشة للدماء فأردوهم قتلى من دون ان يسألوهم ، فإذا بهم يعادوا إلي القرية جنائز في مشهد مؤثر ، واليم جدا.سائلآ الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من أهل اليمين ويلهم أهلهم الصبر الجميل وحسن العزاء.وأضاف الدكتور عبد الله أن مآسي مدينة الفاشر وما حولها من قرى ، كثرت ، والقتل قد استحرّ بالناس من قبل هؤلاء الظلمة و أن غالب قتلهم للأبرياء والمساكين ، كالذي حدث في مناطق غرب مدينة الفاشر (شقرات ) وما حولها وأحداث معسكر زمزم للنازحين وما حوله ، وغيرها من أحياء مدينة الفاشر .ولفت ان حادث المستشفى السعودي (سبعون مريضآ يتلقون العلاج ، قتلوا في المستشفى بدانة دمرت عليهم مباني العنابر من فوقهم ) والذي أدين عالميآ ، سيبقى وصمة عار في جبينهم إلى يوم القيامة.واشار أن النصر لن يتحقق لهم ابدا بإذن الله تعالى طالما أن قتل الأبرياء ، والمساكين ، والعزل أصبح دأبهم ، وأنهم لم يجنوا سوى المزيد من الكراهية ، والبغض ، من قبل الناس عليهم .وذكر أن المليشيا لن تستطيع تطويع الناس بالسلاح وحده ، بإعتبار ان كل الناس سيحملون السلاح طال الزمان ام قصر ، وإستدل على ذلك بشباب ولاية الجزيرة الذين إنخرطوا في معسكرات القوات المسلحة كالأسود الضارية ، وتمكنوا من تحرير جزيرتهم من الظلم والإهانة.وحذر الدكتور عبد الله المليشيا بعدم الغرور بالإمدادات التي تأتيهم من بعض الدول المعادية لشعب السودان ، بأنها تريد توريطها مع كافة الشعب السوداني ، ثم يتركونها لمواجهة مصيرها المحتوم لوحدها .قال تعالي (إن الله يدافع عن الذين امنوا) ، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب