قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إعلان حزب المؤتمر تأييد ودعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لم يأت في يوم وليلة، ولكن هناك العديد من المشاورات واللقاءات والاجتماعات التي عُقدت مع جميع أعضاء الحزب لبحث موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: “وتم الاستقرار بعد حزمة من اللقاءات والاجتماعات والاستماع لجميع الآراء إعلان موقف الحزب النهائى دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك ليس لشخص الرئيس ولكن للقيادة السياسية التى استطاعت أن تعيد مصر لمكانتها الدولية والعربية والإقليمية والأفريقية وتُعيد بناء مؤسسات الدولة المصرية التى كانت وصلت لمرحلة اللا دولة”.

واستكمل: “وإيمانا بالمواقف العظيمة التى قدمها ولا يزال الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتضحيات، ورؤيته الثاقبة نحو بناء الجمهورية الجديدة، ترسخ لدى جميع أعضاء الحزب دعم هذا الرجل لاستكمال مسيرة البناء وسلسلة الإنجازات، وهذا يعنى أن الحزب لم يبنِ رؤيته على أشخاص ولكن على مواقف ورؤى وخطط وتنمية شاملة حقيقية شهدتها الدولة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية لم نشهدها على مدار عصور بالكامل”.

وانتقد السعيد غنيم ما قاله أحد الإعلاميين، بشأن الانتخابات الرئاسية وتصغيره دور المعارضة بوصفها بأنها موسمية، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تؤكد أنه يجهل بالواقع السياسي، وأن الأحزاب تؤيد الرئيس السيسى تباعا دون الوقوف على طبيعة ما يجري على الأرض، مؤكدا أن هذه التصريحات غير صحيحة وأن حزب المؤتمر على سبيل المثال وهو من ضمن حزمة الأحزاب التى أعلنت موقفها لم تتخذ موقفها هذا دون تفكير ومشاورات وتصويت ومن ثم الجميع يدعم الرئيس ليس لشخصه ولكن لمواقفه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب المؤتمر عبد الفتاح السيسي الرئاسیة المقبلة حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الرقباء يمتنعون!!

بعد ختام أعمال المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى صدر عنه توصيات إيجابية نتمنى ان تاخذ طريقها للتنفيذ، وفى المقدمة منها إطلاق حرية تداول المعلومات، التى ساهم غيابها بشكل كبير فى انحسار توزيع الصحف بانصراف القارئ عنها، لتراجع دورها فى التعبير عنه أو طرح همومه!

ولا يختلف اثنان على ان تحديات الصحافة باتت كبيرة، وفى القلب منها اوضاعها الاقتصادية بعد تراجع حصتها الاعلانية وظهور السوشيال ميديا، التى عرفت بصحافة المواطن يكتب من خلالها ما شاء وقتما يشاء، دون توثيق أو تدقيق كما كانت تتحرى الصحف سابقا، ومع غياب المعلومة كثرت الشائعات وانتشرت مصطلحات، المصادر الخاصة والاخرى المسؤولة بمعلومات مشكوك فى صحتها بينما توفير المعلومة، يكون أمضى سلاح لوئد الشائعة قبل ان تولد ٠

فى الحقيقة أن حجب المعلومات بدعوى سلامة الوطن والحفاظ على امنه كما يروج الرقباء، ليس صحيحا لانه يساعد على انتشار الشائعات ويزيد من التكهنات الكاذبة الذى ينحسر علاجها ببساطة، فى فتح الطريق بين المواطن والمسئول بدلا من السير فى سكة واحدة من أعلى إلى أسفل، مع ارتفاع وعى المواطن وتبصيرة بما يجرى حوله وما تواجهه الدولة من تحديات ٠

وهنا يظهر الأوصياء ويكثر الرقباء الذين صنعناهم بأنفسنا والدولة منهم بريئة، ليعملوا على تغييب المصارحة التى تضعف بدو ها محتوى الصحف بدلا من انتعاشها لجذب القارئ فيزيد توزيعها فتقبل الاعلانات عليها، فتزذاد مواردها الاقتصادية وتعود الصحافة إلى قوتها الاولى تدريجيا ٠

ومن ينسى ان الصحافة عاشت ردحا من الدهر قبل ثورة ٢٣ يوليو، لم تعرف خلالها رقيبا على ما ينشر أو وصيا على مقالات كتابها، حتى ان بعض الصحف الحزبية كانت تهاجم قادة أحزابها وتعترض على سياسة الحزب التى تصدر من خلاله، كما كانت تفعل جريدة المصرى مع حزب الوفد، وحتى بعض الصحف القومية عقب ثورة ٥٢ كانت تنتقد الحكومة بموضوعية، ولاتستثنى سوى رأس الدولة وجيبها ومؤسساتها السيادية، حفاظا على سيادة الوطن وأمنه القومى ٠

كان أملنا أن يؤكد المؤتمر بوضوح شديد على حرية الصحافة، وضرورة ممارستها واطلاق تداول المعلومات بشفافية وصدق، حتى يختفى الرقباء الذين صنعناهم بأنفسنا والدولة منهم بريئة، الذين اعتادوا ان يقدموا انفسهم دائما بأنهم الأحرص على الوطن، وما دونهم لايعملون لصالحه، وفى الحقيقة انهم لا يحمون الا مصالحهم!!

والان بعد ان نجح المؤتمر وجاءت توصياته واضحة بضرورة الحفاظ على الصحافة والاستجابة لتحقيق مطالبها، اما آن للرقباء ان يمتنعوا حتى تتعافى المهنة من كبوتها.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المصري يُصاب بدوار لدقائق أثناء المؤتمر الصحفى ولكن أصر على استكماله
  • عاجل - رئيس الوزراء يُصاب بدوار لدقائق أثناء المؤتمر الصحفى ولكن أصر على استكماله
  • مدبولي: الرئيس السيسى أكد باجتماع القيادة العامة على رسائل مهمة
  • لجان حزب الجيل تتقرر دعم الدولة فى مواجهة حملات الشائعات والأكاذيب
  • نداء مصر يطالب باستغلال جولة الرئيس السيسى الأوروبية وترجمتها لاستثمارات
  • السفير محمدي الني: نشكر الرئيس السيسى على دعمه المتواصل للعمل العربى المشترك
  • الرقباء يمتنعون!!
  • هشام يونس: سنكون منفتحين على جهات التدريب الدولية ولكن بضوابط محددة
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • الرئيس السيسى والإنجاز الرياضى المتميز