مصرع 50 جنديا .. القوات الروسية تصد هجوما أوكرانيا طيرا على كراسني ليمان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية صدت القوات الروسية هجومًا للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كراسني ليمان، وفقد العدو أكثر من 50 جنديًا.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها: "في منطقة كراسني ليمان، صدت وحدات المجموعة القتالية المركزية، بالتعاون مع الطيران والمدفعية، هجومًا لمجموعة هجومية من اللواء الميكانيكي 67 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة قرية تشيرفونايا ديبروفا، بجمهورية لوجانسك الشعبية".
ويشار إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 50 عسكريا ومركبة قتالية مدرعة وشاحنتين صغيرتين ومنظومتي مدفعية ذاتية الدفع من طراز "جفوزديكا" ومدفع هاوتزر من طراز D-30".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضًا، أنه في منطقتي تشيرفونا ديبروفا وكوزمين، صدت القوات المسلحة الروسية القوات الأوكرانية والمعدات التابعة للواء 12 من القوات الخاصة آزوف، واللواء الخامس من الحرس الوطني الأوكراني، واللواء الميكانيكي 67 من القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية منطقة كراسني ليمان لوجانسك القوات المسلحة الروسية القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية تعيد تشكيل العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة
أكد عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، أن القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، تلعب دورًا محوريًا في إعادة تعريف ملامح العالم، وخاصة في طبيعة التعاطي الأمريكي مع القضايا الدولية، مشيرًا إلى أن التيار الوطني الشعبوي الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر بشكل واضح على طريقة تفاعل واشنطن مع الأزمات العالمية.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقاش حول استقلالية الاتحاد الأوروبي عن الولايات المتحدة ليس جديدًا، بل يعود إلى عقود مضت، حيث ظل الأوروبيون يتساءلون عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هويتهم السياسية والعسكرية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة كدليل على استمرارية العلاقات الأمريكية-الأوروبية، لكنها أيضًا تعكس محاولات أوروبا لإيجاد توازن جديد في علاقتها بواشنطن.
وأوضح العيادي أن الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القضية المحورية التي تفرض نفسها على العلاقات بين الطرفين، إذ ينظر الأوروبيون إلى هذه الأزمة كمسألة أمن قومي مباشرة، بينما تتعامل الولايات المتحدة معها من منظور المصالح الجيوسياسية الأوسع.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن حلول قد تعرض أمنه وسلامته للخطر، خاصة في ظل التحولات السريعة والمفاجئة التي يشهدها العالم، وفي هذا السياق، أكد أن من غير المنطقي، من وجهة النظر الأوروبية، أن تتم معالجة الأزمة الأوكرانية دون إشراك الدول التي تتحمل العبء الأكبر في تمويلها ومساندتها، أي الدول الأوروبية نفسها.
إلى جانب الأزمة الأوكرانية، لفت العيادي إلى وجود خلافات أخرى بين الجانبين، تشمل قضايا الشرق الأوسط، الوضع في غزة، والرسوم الجمركية، إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية تظل القضية التي ستشكل مستقبل العلاقات بين واشنطن وبروكسل، نظرًا لتداعياتها المباشرة على الأمن الأوروبي والعالمي.