قُبيل ساعات من العمل به قانون الجرائم الإلكترونية بين الحاجة والتعديل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – مهنا نافع
في بداية العام الماضي حذرت من الخاصرة الضعيفة التي تخص الإعلام الرقمي وذكرت ان الاقبال المنقطع النظير على وسائل التواصل الاجتماعي اغرى القائمين على الإعلام الرقمي ان يتخذوا من تلك المنصات مراكز اخبارية لهم لتكون رديفا مساعدا لمواقعهم الاخبارية الالكترونية المتخصصة والتي تخضع بالكامل تحت ادارتهم من ناحية اختيار المحتوى الاخباري ومراجعة كامل التعليقات الواردة بخصوصه قبل نشرها، وهذا تماما بعكس وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح للجميع الحرية المطلقة للتواصل والمشاركة والتفاعل بالكم الغير محدود لتصبح التعليقات والرموز التفاعلية على أي محتوى هي من تحظى باهتمام الجميع، فاليوم هذه المنصات اصبحت جزءا اساسيا من وسائل الإعلام الرقمي وهي الان منصات تجمع بين النشر الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، لذلك كان ضبط تفاعل ومشاركات روادها ليس بغاية البساطة والسهولة.
وكان من الملاحظ بمتابعة العديد من وسائل التواصل على المستوى المحلي او الدولي وخاصة الوسائل التي تتيح المجال بكل فاعلية للتعليقات على الخبر، ان العديد من تلك التعليقات كانت تبتعد عن المحتوى العام له وهي أن اقتربت منه تخرج عن سياق الاختلاف او النقد البناء الى سياق التنمر والاستهزاء وأحيانا تصل لمستوى اغتيال الشخصية وبث الشائعات، مما قد ينتج بالمحصلة عن كل ذلك بث الفرقة والخلافات بين أفراد المجتمع.
ومن الملاحظ ايضا ان تتابع زخم تلك التعليقات يزداد بعد احد التعليقات التي يمكن لعين الخبير ملاحظة استخدام قدرات احترافية واضحة للذكاء العاطفي واللعب على وتر المشاعر لحرف بوصلة المزاج العام للمعلقين نحو اتجاه معين، وللأسف قلة الوعي لدى البعض وحداثة سن البعض الآخر كان يساهم بنجاح مآرب هذه النوايا الخبيثة الخفية التي استغلت ضعف هذه الخاصرة في عالم الإعلام الرقمي.
قبل انتشار هذا الدمج بين المواقع الاخبارية الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي كانت معالجة هذه الخاصرة الضعيفة لا يحتاج اكثر من الدوام على نشر الوعي والارشاد بكل الوسائل المتاحة ولكن بعد الانتشار الواسع لهذا الدمج كان لا بد من إيجاد قانون لضبط هذا الدمج ولتنظيم كل جوانبه وخاصة بما يتعلق بالطرفين الرئيسين لقوامه وهما المرسل والمتلقي.
ان قانون الجرائم إلكترونية الذي تم نشره بالجريدة الرسمية والذي سيعمل به بعد ساعات قليلة هو حاجة لا بد منها ولكني أرى انه لا بد من إجراء تحديث وتعديل على بعض بنوده وآمل ان يكون ذلك بالمستقبل القريب، فهذا الإجراء ورد بالسابق ولا ضير من الالحاح للمطالبة به، فالكثير من القوانين تم إجراء تعديلات على بعض نصوصها وهذا دليل على مرونتها ومرونة النظام التشريعي الاردني وقد كان لحديث جلالة الملك بخصوص هذا القانون الكثير من التوضيح عندما اعتبر جلالته أن تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية سيكون العامل الحاسم في الحكم عليه ومراجعة بعض بنوده بالتعاون مع الجميع كما هو الحال في باقي التشريعات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام عربي ودولي أقلام منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام عربي ودولي أقلام منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التواصل الاجتماعی الإعلام الرقمی وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
شرطة النقل تضبط 1635 قضية متنوعة
شنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات.
وأسفرت جهودها عن ضبط (1635) قضية متنوعة.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تعد شرطة النقل في مصر من الأركان الأساسية التي تساهم في الحفاظ على أمن وسلامة وسائل النقل والمرافق العامة.
تعمل شرطة النقل على تأمين جميع وسائل النقل البرية، البحرية، والجوية، بالإضافة إلى تأمين محطات النقل والبنية التحتية الخاصة بها. يتولى أفراد الشرطة مهام الرقابة على حركة القطارات والحافلات ومركبات النقل الجماعي، مع ضمان تطبيق القوانين المتعلقة بالسلامة المرورية، مثل التأكد من صلاحية المركبات وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تقوم بمراقبة محطات السكك الحديدية، الموانئ، والمطارات لتفادي أي تهديدات أمنية قد تؤثر على الركاب أو المنشآت الحيوية.
علاوة على ذلك، تلعب شرطة النقل دورًا مهمًا في مكافحة الجرائم التي قد تحدث في وسائل النقل العامة. تقوم بتنفيذ حملات للحد من الجرائم مثل السرقات والاعتداءات التي قد تحدث على متن القطارات أو الحافلات.
كما تراقب الأماكن الحيوية مثل المحطات والأسواق المرتبطة بوسائل النقل العام لضمان عدم وقوع أي حوادث أو اختناقات مرورية قد تضر بالمواطنين أو تضر بسلامتهم.
من خلال تفعيل نقاط التفتيش والمراقبة المستمرة، تساهم شرطة النقل في الحد من هذه الجرائم وتعزيز الشعور بالأمان لدى الركاب.
وفي إطار تطوير منظومة العمل، تعتمد شرطة النقل على التقنيات الحديثة لتسهيل عمليات التفتيش والرقابة، مثل استخدام كاميرات المراقبة وأجهزة فحص الحقائب والبضائع في الموانئ والمطارات. كما تقوم بتدريب أفرادها على التعامل مع المواقف الطارئة والتصدي لأي تهديدات قد تؤثر على أمن وسلامة النقل.
وتهدف شرطة النقل من خلال هذه الإجراءات إلى تقديم خدمات عالية المستوى للمواطنين، والمساهمة في تعزيز النظام العام في قطاع النقل، بما يضمن استقرار حركة المرور وراحة المواطنين.