فور عودته للبلاد.. داخلية الكويت تعلن اعتقال الجاني المتسبب في مشاجرة معسكر قوات الأمن الخاصة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الأحد، القبض على جان هرب خارج البلاد، وذلك بعد وقوع مشاجرة بين عسكريين في معسكر قوات الأمن الخاصة، وذلك فور عودته للكويت.
وقالت إدارة الإعلام الأمني التابعة للوزارة، في منشور عبر حساب الوزارة الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "إلحاقاً لبيان مشاجرة عسكريين في معسكر قوات الأمن الخاصة وهرب الجاني خارج البلاد بعد الواقعة مباشرة، فقد تمكن قطاع أمن المنافذ والحدود من ضبط المتهم الهارب فور عودته إلى البلاد".
وأضافت: "وتم تحويله لجهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
وكانت قد أصدرت وزارة الداخلية الكويتية، السبت، بيانا بشأن ما أُثير حول وقوع مشاجرة بين عسكريين في معسكر قوات الأمن الخاصة وهروب الجاني إلى خارج البلاد.
وقالت الوزارة: "أمر وزير الداخلية، الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة بعد الواقعة، للوقوف على ملابسات الواقعة وبيان الأسباب والتداعيات التي أدت إلى المشاجرة، وهروب الجاني لاتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية الكويتية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) "أ ف ب": عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.