زلزال المغرب يعادل قوة 25 قنبلة نووية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال عيد الطرزي، أستاذ علوم الزلازل والكوارث الطبيعية بالجامعة الهاشمية في الأردن، إن قوة زلزال المغرب تعادل 25 قنبلة نووية، من ناحية كمية التفجير التي تسببها هذه القنابل، مشيراً إلى أن زلزالاً بقوة 7 درجات على مقياس ريختر «قوي للغاية»، وقادر على إنتاج تسارع أرضي في بؤرة الزلزال، يتراوح بين 200 إلى 300 سم مربع في الثانية، وهو قادر على تدمير المنشآت، خاصة تلك التي لم تصمم بشكل مقاوم للزلازل، ولم تكن أساساتها مدروسة بشكل جيد من الناحية الجيولوجية والطبوغرافية، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
واستبعد «الطرزي» أن يكون زلزال المغرب قد تسبب في أي آثار تحفيزية للفوارق النشطة في المنطقة المحيطة، خاصة في دول شمال أفريقيا أو منطقة الشرق الأوسط، بحيث يحفز أو يؤدي إلى حدوث زلازل مدمرة مشابهة في المنطقة، موضحاً أن مقياس ريختر هو مقياس ومعادلة رياضية تم تعميمها وتطويرها بعد وضعها، حيث تبدأ من درجة 1 ريختر، وهي ضعيفة جداً ولا يمكن للبشر الشعور بها، وتشعر الأجهزة بها فقط، وتنتهي عند 9 درجات، وهي قوة كبيرة وهائلة، لكنها نادرة الحدوث.
أستاذ علوم الكوارث الطبيعية: من الصعوبة التنبؤ بالزلازل قبل وقوعهاوأكد أستاذ علوم الزلازل والكوارث الطبيعية أنه من الصعب التنبؤ بمثل هذه الزلازل قبل وقوعها، حيث أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل العلماء غير قادرين على معرفة موعد حدوثها، حيث لا يوجد الكثير من المقدمات لحدوثه، لكن في بعض الأحيان، وهي قليلة، قد يسبق الزلازل ازدياد في النشاط، وتحدث زلازل صغيرة بقوة قليلة بحدود 3 أو 4 درجات، قبل الزلزال الرئيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5 درجة يضرب سواحل تركيا
ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أمس الثلاثاء، بأن زلزالا بقوة 5 درجات بمقياس ريختر وقع بالقرب من سواحل تركيا الغربية.
المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا مصر تعزي تركيا في ضحايا حريق منتجع ولاية بولووبحسب معطيات المركز، فإن مركز الزلزال كان على بعد 135 كيلومترا شمال غربي مدينة مانيسا التركية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 386 ألف شخص.
وكانت البؤرة بعمق 10 كيلومترات. ولم ترد أي معلومات حول وقوع إصابات أو دمار في المنطقة.
أفادت هيئة الطوارئ التركية برصد هزات أرضية مساء الثلاثاء بالقرب من ولاية جنق قلعة بغرب البلاد.
وكانت بؤرتها بعمق 8.65 كيلومترات في بحر إيجه على بعد 7 كيلومترات عن الساحل التركي.
وشعر سكان الولايات المجاورة بالزلزال أيضا.
وأكدت الهيئة أنها "لم ترصد أي عواقب سلبية حتى الآن" وتواصل متابعة الأوضاع في المنطقة.
وفي وقت سابق، حذر عالم الزلازل التركي ناجي غورور من خطورة الزلازل في المناطق الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان في تركيا، مؤكدا أن الصدع هناك قد يسبب زلزالا بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر.
وأكد غورور، أن الدورة الزلزالية التي تستمر حوالي 2500 عام قد اكتملت.
وأضاف أن صدع الأناضول الشرقي وصدوع كهرمان مرعش، بما في ذلك هاتاي، تعرضت لتحطم كبير، مما أدى إلى حقن كميات كبيرة من الطاقة في المنطقة المحيطة بملاطية.