كشف وزير سابق من حزب المحافظين البريطاني، أن هناك أعضاء في البرلمان حاولوا الانتحار بسبب طبيعة الوظيفة "التي تكاد أن تكون غير مستدامة".

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قال الوزير السابق روري ستيوارت إن بعض زملائه النواب كانوا على وشك الانتحار عندما كان عضوًا في مجلس العموم، لافتًا إلى أن حياة السياسي وضعت ضغوطًا "غير مستدامة تقريبًا" على الناس.

وأوضح ستيوارت، الذي كان وزيرًا للتنمية الدولية وكان زعيمًا لحزب المحافظين قبل أن يغادر مجلس العموم في عام 2019، أن زملاء سابقين آخرين تعرضوا "لانهيارات تامة في العلن".

وأضاف في حديثه لمحطة "جي بي نيوز" البريطانية، الذي يأتي قبيل نشر مذكراته الجديدة التي تحمل اسم "بوليتيكس أون ذا إيدج": "

وفي حديثه لمحطة “جي بي نيوز” قبل نشر مذكراته الجديدة التي تحمل اسم "بوليتيكس أون ذا إيدج"، ناقش ستيوارت تأثير الصحة العقلية على أعضاء البرلمان، قائلًا "لا أرغب في التحدث عن التفاصيل، لأن هذا هو أمر شخصي للغاية بالنسبة للأشخاص، ولكن نعم، لقد حاول زملائي قتل أنفسهم".

وأضاف “هؤلاء هم الناس الذين أعرفهم. وبطرق خطيرة للغاية – أعني أنهم كادوا يقتلون أنفسهم. إنها معجزة أنهم لم يموتوا. كان هناك زملاء آخرون تعرضوا لانهيارات تامة، بطريقة أكثر إذلالاً وشخصية وإحراجاً، في الأماكن العامة”.

وأكد ستيوارت أن طبيعة وظيفة السياسي غالباً ما يكون لها تأثير على صحتهم العقلية، مستطردًا: “أعتقد أن السبب هو أن الفجوة بين الطريقة التي يتم بها تشجيع النواب على تقديم أنفسهم للجمهور وبين هويتهم الحقيقية تكاد تكون غير مستدامة".

وتابع “إنه أمر جنوني، لأنك تتظاهر بأنك واسع المعرفة، ومثالي، وديناميكي، وواثق. أنت تتظاهر بأنك حصلت على إجابات لكل شيء، وأنني أعرف إلى أين نحن ذاهبون. الحقيقة هي أن هذا بلد يبلغ عدد سكانه 70 مليون نسمة، والسياسيون لا يعرفون حقًا ما الذي يحدث. ومع ذلك فإننا نتظاهر أمام الجمهور بأننا نفهم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المحافظين البريطاني البرلمان الإنتحار مجلس العموم

إقرأ أيضاً:

مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشارقة يخسر أمام التعاون بهدف «استشاري الشارقة» يعقد جلسته العاشرة الخميس المقبل

اختتمت الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بجلسات سلّطت الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب، من تعزيز التجربة الرقمية للقراء، إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور.
وناقش المشاركون في ختام جلسات المؤتمر، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء.
وتعليقاً على ختام الدورة الرابعة من المؤتمر، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نؤكد في الهيئة التزامنا ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة، وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع. ويسعدنا أننا بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات، التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز من مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة».
 واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة لمؤتمر الموزعين الدولي بكلمة رئيسية قدّمها مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية، في جلسة حوارية مع الصحفي بورتر أندرسون، حيث استعرض خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكداً أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح.
وقدّم فيدريكو لانج، مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضاً لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أميركا وكندا وحققت نجاحاً لافتاً هناك، وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب.
 وفي جلسة حملت عنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك»، اجتمعت أربع من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. وأدارت الجلسة دنيا أبي ناصيف، رئيسة قسم إدارة صناع المحتوى في تيك توك.
ساندرا تاميلي، مؤسسة دار النشر Editora Trinta Zero Nove في موزمبيق، استعرضت تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر.  
بدورها، شددت فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سيدرا للنشر، على أن تيك توك أصبح أحد أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم. 
أما سارة ضاحي، صانعة محتوى على «بوك توك»، فأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دوراً كبيراً في إعادة ربط الأجيال بالكتب. من جهتها، أشارت زهرة عبدالله، مؤلفة كتب طبخ حائزة على جوائز، إلى أن تيك توك منح كتب الطبخ فضاءً جديداً للازدهار.

مقالات مشابهة

  • مواطن مصري يحاول الانتحار على الهواء.. حياتي تدمرت بسبب الاعتقال (شاهد)
  • غرفة التجارة الأمريكية لشفق نيوز: لدينا فرص عملاقة في العراق
  • مسؤول حكومي سوري لشفق نيوز: اتفقنا مع قسد على استلام إدارة سد تشرين
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بالنواب والشيوخ
  • الإنتحار ومسؤولية الدولة(إقليم شفشاون نموذجا)
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • إطلاق مدينة مستدامة مدعّمة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
  • مسؤول سوري يكشف لشفق نيوز موعد فتح منفذ البوكمال
  • العلاقي: على الليبيين لوم أنفسهم والقدر الذي وضعهم في هذا الواقع المتردي