عدن.. نزلاء سجن بئر أحمد التابع للانتقالي يبدؤون اضرابا شاملا عن الطعام
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن نزلاء سجن بئر أحمد في العاصمة المؤقتة عدن التابع للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بدء الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على إطالة مدة اعتقالهم دون محاكمات عادلة.
وقال نزلاء السجن في بلاغ صحفي إنهم بدأوا اضرابا شاملا مفتوح اليوم الأحد، تضامنا مع إخوانه السجناء في سجن المنصورة المركزي الذي أخذوا خطوة الإضراب الشامل عن الطعام ".
وأضافوا "نزلاء سجن المنصورة يعانون ما نعاني منه في سجن بئر أحمد من حاله نفسية سيئة بسبب اضراب القضاء وتعطل المحاكم، وما يسببه ذلك من معاناة اضافية للمسجونين وإطالة مدة بقاءهم في السجن دون النظر في قضاياهم، نعلن السجناء في سجن بئر احمد عدن، عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم الاحد".
وحمل نزلاء سجن بئر أحمد السلطة القضائية تبعات أي شيء يحدث لهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن سجناء مليشيا الانتقالي عن الطعام
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كثير من الناس يقلل من فضيلة حثنا عليها الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كثير من الناس يقلل من شأن هذه الفضيلة التي حث عليها ربنا في كتابه، ودعا إليها رسولنا ﷺ في سنته، ألا وهي فضيلة إطعام الطعام، بل أصبح كثير من الناس لا يجعلها خالصة لوجه الله تعالى، فترى منهم من يعد الطعام لإقناع عميل بشراء سلع، ويسميه (عشاء عمل) كما شاع بين طبقة رجال الأعمال، بل ترى آخرين يعدون الطعام ويضعون فيه السم القاتل لاغتيال الناس، كما حاولت المرأة اليهودية فعل ذلك مع رسول الله ﷺ، وكما ذكر لنا التاريخ ذلك في بعض المذابح.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان كل تلك الصور تعتبر خروجًا عن مراد الله من إطعام الطعام، فالله أمرنا أن نطعم الطعام للناس لوجهه تعالى، وقال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا).
وأشار إلى أن أطعام الطعام لا يقتصر على الفقير والمحتاج والمسكين والأسير -وإن كانوا هم أولى من غيرهم- بل يمتد ليكون سلوكًا اجتماعيًا يشيع في المجتمع فتكثر المودة والمحبة والترابط بين أفراده، وقد أكد رسول الله ﷺ على هذا السلوك فور وصوله المدينة، حيث قال : (يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) [رواه ابن حبان، وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه].
ونوه بأن تلك النصوص توضح أهمية الطعام في الإسلام، ولا يخفى أن قصة آدم عليه السلام في القرآن بينت نكد أكل الطعام المخالف وجعلته سببًا للطرد من الجنة قال تعالى : (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ) ، وقال الحسن البصري رضي الله تعالى عنه : «كانت بلية أبيكم آدم أكله، وهي بليتكم إلى يوم القيامة».
وقال إن الطعام الحلال في نفسه، الذي جاء بطريق حلال يؤهل صاحبه أن يكون من الصالحين، وأن يكون ممن يستجاب دعاؤه، يقول النبي ﷺ : (أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء) [رواه الطبراني في الأوسط]، فتحري الطعام الطيب في نفسه بأن يكون ممن أباحه الله، وكذلك يكون طعمه طيب، ويكون قد وصل إلى الناس من طريق حلال (الكسب المشروع).