وزير الصحة يطلق مبادرة «قلبك أمانة»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد قصر عابدين، الاحتفال بإطلاق الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لأمراض القلب تحت مظلة المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، وبرعاية شركة باير الألمانية، وقام بتوقيع المبادرة بتكليف من وزير الصحة والسكان الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للبرامج والمبادرات.
جاء ذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة الصحية بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، والدكتور عادل عدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق، واللواء طبيب بهاء زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور احمد السبكي رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة، والمشرف العام على التامين الصحي الشامل، والدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، وديرك اوسنبرج أنجلز رئيس العمليات التجارية في الشرق الأوسط وتركيا وافريقيا وباكستان - مدير التنمية المستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة باير و الدكتور محمد جلال نائب رئيس و رئيس صحة المستهلك بشركة باير الشرق الأوسط
وعبر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، خلال إطلاقه لمبادرة قلبك أمانة، عن سعادته بتلك المبادرة مشيدا بالدور الهام والرئيسي لشركات الأدوية متعددة الجنسيات في التعاون مع الدولة المصرية للمساهمة في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، مشيرا إلى أن مبادرة قلبك أمانة تحمل معنيين يتمثل الأول في الأمانة التي يحملها كل إنسان بداخله للحفاظ على قلبه، والثانية تتمثل في دور الدولة لتعليم ورفع الوعى للمواطنين بكيفية الحفاظ على هذا العضو الهام بالجسم، بالإضافة لتحقيق الوقاية، والاكتشاف المبكر للمرض، ومن هنا جاءت أهمية المبادرة التي نحن بصددها من خلال اتفاقيات مع شركة باير حيث تشمل توفير الأدوات التشخيصية المتطورة في اكثر من 400 وحدة رعاية أساسية. بالإضافة الى تدريب العاملين في هذا القطاع لرفع الوعي والاكتشاف المبكر، كما تشمل جزء خاص بالدعاية والاعلان لنشر الوعي المجتمعي بهذا المجال، وتستمر لمدة 3 سنوات.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن هناك 5400 وحدة رعاية أساسية في كل محافظات مصر يجب أن يمتد إليهم نفس الخدمة في المستقبل، لافتا إلى أن المبادرات الرئاسية للأمراض غير السارية حققت نجاحا كبيرا مع وزارة الصحة خلال 5 سنوات مضت، وذلك تحت إدارة وتنظيم الدكتور محمد حساني المستمر لتلك المبادرات على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة رئيس الجمهورية للمبادرات ونتائجها من خلال تقرير شهري يتم رفعه له.
وأضاف بأن منظمة الصحة العالمية أشادت بالنجاح الكبير للمبادرات الرئاسية للأمراض غير السارية بعد أن أثبتت دراسة الجدوى الاقتصادية لتلك المبادرات التي قامت بها المنظمة، واكتشفت أن كل جنيه ينفق على المبادرات الخاصة يوفر على ميزانية الدولة مبالغ كبيرة جدا، بالإضافة إلى خدمة الرعاية الصحية المميزة للمواطنين والمتمثلة في الوقاية، والاكتشاف المبكر للأمراض.
ووجه بدور المواطن في تغيير العادات الغذائية السيئة، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين بكل اشكاله العادية أو الإلكترونية، ومتابعة التاريخ المرضى العائلى للكشف عن الأمراض الوراثية قبل حدوثها، مؤكدا أن دور المجتمع ككل أن ينبه على خطورة الأمراض، وأهمية الوقاية منها قبل أن تحدث ويصبح العلاج مكلف وأثاره صعبة على المريض.
وأشار وزير الصحة، إلى توسع الدولة في إجراء قساطر القلب على مستوى كل محافظات مصر، وعمليات القلب المفتوح وتغير الصمام الأورطي بالمنظار، مؤكدا على الطفرة الطبية في مصر، بحيث لم يعد هناك حاجة للسفر للخارج لإجراء تلك الجراحات المعقدة، إلا أن التكلفة المالية لتركيب دعامة أصبحت مرتفعة جدا، وبالتالي التوعية والكشف المبكر يجنب أثار العمليات الجراحية وغيرها.
وقال إن المجتمع المصري ما زال شباب، ولا يمثل فيه كبار السن سوى 7 ملايين مواطن فوق 65 عاما، لافتا إلى أنه خلال 30 عاما المقبلة حتى 2050 متوقع أن يصل معدل السكان فوق عمر 65 عاما إلى 22 مليون مواطن، وسيمثلون 18، 5٪ الى 19٪ من عدد السكان المتوقع أن يصل إلى 160 مليون، بما يعنى ضرورة تأهيل المنظومات الصحية للتعامل مع هذه المرحلة العمرية وتباعاتها.
ومن جانبه قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية، إن هناك طفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية تشهدها مصر، وإن مبادرة قلبك أمانة أحدث مبادرة تنضم إلى المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، مشيرا إلى أن القلب وأمراضه تعد السبب الأول للوفاة، إلا أن أمراض الصدر المتمثلة في الرئتين التين يحتضنوا القلب وهى من العشر الأمراض الأوائل المتسببة في الوفاة، ولذلك وزارة الصحة والدولة تسعى لتغطية كل أعضاء الجسم بالرعاية الصحية وتعتبر امانة للوصول بالإنسان لأقصى درجات الصحة والسلامة.
وأضاف بأن تلك المبادرة هامة لدعم الصحة في مصر والاكتشاف المبكر لأمراض القلب وعلاجها، كما أنها في نفس الوقت تحقق فائدة مشتركة لكل أطرافها، ووجه الشكر لشركات الدواء متعددة الجنسية، والمحلية لوقفتها الجيدة خلال الفترة الماضية وخلال ازمة كورونا من خلال توفير الأدوية التي احتاجتها مصر للعلاج، وحتى الأدوية الجديدة ضد الفيروسات تم إنتاجها على أرض مصر.
وقال الدكتور عوض، إنه ليس بالضرورة أن تكون الأدوية الجديدة مرتفعة الثمن في بعض الأحيان أكثر تأثيرا من الأدوية القديمة ولكن هناك الأولوية للأكثر فاعلية وأكثر أمانا وأقل آثار الجانبية، مشيرا إلى أن تكلفة العلاج مهمة جدا، وأولويات يجب التركيز عليها، والدولة لا تبخل باستخدام الأدوية الحديثة وباهظة الثمن، ولكن قطاع الصحة في مصر يجب أن يعتمد على الاستفادة المتبادلة وليس من ناحية واحدة، ونفس الشيء في التشخيص، لافتا إلى ضرورة أن تتفق وزارة الصحة والسكان، والجمعيات العلمية، وهيئة الدواء، والشراء والموحد، على المعايير الجيدة للتشخيص والعلاج.
وهنأ الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة والسكان الأسبق، على إطلاق وزارة الصحة والسكان وشركة باير مبادرة "قلبك أمانة"، مشيرا إلى أن عام 2011 حضر مؤتمر في موسكو لمنظمة الصحة العالمية وتغيرت خلاله النظرة لاعتماد الامراض السارية، لتصبح الأمراض غير السارية تحوذ على الاهتمام الأكبر بعد أن كشفت دراسة أن 70٪ من الوفيات تحدث بسبب الأمراض غير السارية، وأهمها أمراض القلب، والصدر، فالصدر بين القلبين والقلب اليمين والقلب الشمال، والإثنين يتأثرون ببعض، ومن هنا يأتي أهمية محاربة التدخين، والتبغ والسجاير الالكترونية، والتبغ المسخن، مؤكدا أن هناك مطالبات فى مجلس النواب من الحكومة، لوضع تحذيرات من التدخين واضراره على علب السجائر الإلكترونية أو المسخنة، وتخضع لنفس الضرائب المرتفعة المطبقة على السجاير التقليدية، لأن التبغ يؤثر على القلب والصدر في نفس الوقت.
وفى نفس السياق قال الدكتور عادل عدوى رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق انها فرصة جيدة لتشجيع مبادرة جديدة وشراكة ما بين قطاع الدواء الخاص، ووزارة الصحة والسكان المصرية، مشيرا الى ان دور الجمعيات الطبية وفى القلب منها جمعية القلب المصرية، هو تشجيع تلك المبادرات لأن الجميع يعلم ان الأدوار الأساسية للنظم الصحية تكمن في الوقاية والاكتشاف المبكر ثم العلاج، والجمعيات الطبية ليها دور كبير في البحث العلمي كما أنه دور اصيل لقطاع الدواء في مصر والعالم. لافتا الى ان تلك الفترة الذهبية من عمر وزارة الصحة والسكان المصرية شهدت ايجاز قانون الأبحاث السريرية في وجود الدكتور أشرف حاتم والدكتور خالد عبد الغفار، وقانون المجلس الصحي الذى يؤسس لإجازة الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية، كما تشهد أدوار متنامية، وتأسيس للشراكة الفاعلة ما بين قطاع الدواء ووزارة الصحة والجمعيات الطبية للدفع في مشروعات البحث العلمي المستقبلي في مصر وأيضا لتأكيد دور الجمعيات العلمية لوضع أسس للدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية.
وأضاف بأن أمراض القلب هي أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفاة، وأن حالات أمراض القلب في ازدياد مطرد لأسباب متنوعة ومختلفة، وبالتالي فأن أمراض القلب ليست فقط باعث على القلق والمخاوف الصحية على المستوى الفردي وانما تشكل أيضا عبئا كبيرا على الصحة العامة في المجتمع مما يستدعي بالضرورة دورا فاعلا ورئيسيا للدولة في مكافحتها لاسيما في الإقلال من خطورتها والتخلص من تبعاتها الخطيرة.
يعد الاكتشاف المبكر لأمراض القلب أمرًا ضروريًا لنجاح رعاية المرضى وتحسين نتائج العلاج وبالغ الأهمية في الوقاية من العواقب المدمرة المحتملة. ينطبق ذلك على مختلف الحالات المرضية الخاصة بالقلب والشرايين سواء كانت حادة أو مزمنة أو كانت تتعلق بشرايين القلب أو صماماته أو عضلته.
وأشار اللواء طبيب بهاء زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد أن مبادرة قلبك أمانة تمثل دور الشركات في الرعاية الصحية في الدولة، خاصة عندما تكون شركة بقوة وامكانيات باير، مؤكدا انها تنفق على البحث العلمي الطبي مليارات، وتحقق أرباح بالمليارات أيضا، لافتا إلى ضرورة رفع سقف الطموحات للتعاون مع الشركات الأجنبية لتحويل مبادرة قلبك امانة الى مصر امانة، حيث قامت شركة باير منذ ما يقرب من 4 أشهر ببدء التصنيع في مصر وكان هذا مطلب قمت به قبل، وبدأوا بتصنيع الأسبرين، كما طالبت أيضا ان يقوموا بالتصدير من مصر، بحيث تصبح مصر المركز الرئيسى للتصدير للشركات متعددة الجنسيات المصنعة في مصر، بالإضافة الى التعاون مع المراكز البحثية المصرية التي أصبحت على قدر كبير من الكفاءة، لافتا الى ان الدولة المصرية مستعدة لتسهيل وتسخير كل طاقتها لتحقيق كل ما تتطلبه تلك الصناعة.
وأوضح الدكتور تامر عصام في كلمته التي القتها نيابة عنه الدكتورة شيرين عبد الجواد رئيس الادارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية أهمية إطلاق حملة (قلبك أمانة) للتوعية بالأمراض القلبية والوعائية والوقاية منها واللي بتعد امتداد للمبادرات السابق اطلاقها تحت مظلة مبادرة 100 مليون صحة، مشيرا الى ان الاكتشاف المبكر لأمراض القلب في مراحله الأولى يعنى الفرق بين الحياة والموت لآلاف الأشخاص الذين لا يدركون أنهم في خطر من هذه الحالة التي قد تهدد حياتهم. ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر لهذا القاتل الصامت في إنقاذهم من مضاعفات المرض. فالتدخل المبكر يخلق أفضل فرصة لتحقيق نتيجة ناجحة والاكتشاف المبكر يعالج المشكلة قبل ظهور الأعراض، كما ان الاكتشاف المبكر يؤدي إلى تقليل النفقات الخاصة بالعلاج والأدوية المنصرفة بعد ذلك.
وعبر الدكتور احمد السبكى رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية عن سعادته وتهنئته بتوقيع البروتوكول واطلاق المبادرة متوقعا ان يكون لها دورا كبير في خفض معدلات امراض القلب والوفيات، مشيرا الى ان الدولة المصرية نجحت منذ 2018 في تحسين المؤشرات الخاصة بالصحة العامة بشكل عام وأيضا تحسن أيضا من مؤشرات الصحة والخدمات الصحية في كافة ارجاء الدولة بإطلاق المبادرات الرئاسية التي حازت على اشادات دولية كبير والتي يرعاها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل مستمر، واليوم إضافة لعدد من المبادرات الجديدة تحت مظلة 100 مليون صحة، التي هي في الحقيقة تعد انجاز كبير للدولة المصرية، لافتا الى انه باعتباره مسئول عن التامين الصحى الشامل يرى ان تلك المبادرات هي كلمة السر في تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل التي بدأت عام 2019 واليوم تشمل 6 محافظات مصرية.
واكد السبكى على التزام بكافة المحافظات التي يتم تطبيق منظومة الصحى الشامل بداخلها في العمل يد بيد مع زملائنا في وزارة الصحة والسكان وكافة الهيئات الصحية لإنجاح مثل هذه المبادرات التي هي في الحقيقة تعود بشكل ايجابى على الصحة العامة للمواطنين وتشكل حالة من الرضا العام، وفى التامين الصحى الشامل هذه المبادرات تقلل بشكل كبير من كلفة تقديم الخدمات وبالتالي تساعد على استدامة تقديم الخدمات الصحية في ظل نظام التأمين الصحى الشامل الذى يهدف الى تحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة وهو التغطية الصحية الشاملة والتي نعتبرها حلم كبير لرئيس الجمهورية وحلم كبير للجميع ان يطبق خلال 10 سنوات بعد ان قرر فخامة الرئيس ضغط المدة المحددة لذلك.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر كلمتها خلال إطلاق وزارة الصحة والسكان حملة " قلبك امانة " تحت مظلة المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة برعاية شركة باير الالمانية إن أمراض القلب تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص كل عام، لافتة إلى أن ثلاثة أرباع تلك الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية أن نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب في مصر وصلت إلى 40% عام 2018، لافتة إلى أن تلك النسبة تدعو إلى القلق، خاصةً أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعًا فتيًا حيث يمثل الشباب من سن 15 إلى 29 عامًا نحو ربع السكان، كما أن ثلث السكان تقريبًا تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
وأرجعت القصير تلك النسبة إلى اتباع المصريين نظام غذائي غير صحي، إذ يستهلكون تقريبا ضعف الكمية المسموح بها من الملح الموصى به، بجانب قلة ممارسة الرياضة واستخدام التبغ بكافة أشكاله بنسبة استهلاك 23% من السكان، وترتفع تلك النسبة بين الذكور إلى حوالي 44%، وكذلك الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطورة المضاعفات ويزيد من احتمالية الوفاة المبكرة.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تنظر إلى ملف أمراض القلب بمنهج الوقاية والعلاج، مشيرة إلى أن الدليل العلمي أثبت أن الإقلال من الملح والابتعاد عن الدهون والإكثار من تناول الفواكه والخضروات مع المواظبة على النشاط البدني والإقلاع عن استهلاك التبغ كلها أساليب ناجحة في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
وحذرت الدكتورة نعيمة القصير من أن أمراض القلب المرتبطة باستهلاك التبغ مسؤولة عن وفاة 1.9 مليون شخص كل عام، أي ما يعادل واحد من كل خمسة من جميع الوفيات الناتجة عن أمراض القلب.
وأشارت إلى أن نحو 200 ألف حالة وفاة سنوية عالميًا مرتبطة باستخدام التبغ المُسخَّن، منوهة أيضًا إلى أن السجائر الإلكترونية ترفع من ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن جانبه أعلن الدكتور محمد جلال نائب الرئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية في الشرق الأوسط ان الاحتفال اليوم بانطلاق مبادرة "قلبك أمانة" للاكتشاف المبكر لمرضى القلب يعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث تعتبر أمراض القلب المسبب الرئيسى لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر، مؤكدا أنه سيتم تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث أساليب التدريب.
وأضاف ان تلك المبادرة تأتى استكمالا لدور شركة "باير" لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا الى إعلان الشركة منذ شهرين عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة فى دعم التنمية المستدامة في مصر، معبرا عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزء ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة.
وأضح الدكتور جلال، ان المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص 100 مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من 100 مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا الى تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات، موضحًا أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة 100 مليون صحة وزير الصحة خدمات صحية قلبك أمانة منظمة الصحة العالمیة الرئاسیة 100 ملیون صحة وزارة الصحة والسکان المبادرات الرئاسیة وزیر الصحة والسکان التنمیة المستدامة الرعایة الصحیة الدولة المصریة رئیس الجمهوریة أمراض القلب فی تلک المبادرة الدکتور محمد الصحى الشامل غیر الساریة لافتا الى لافتا إلى مشیرا الى أن أمراض تحت مظلة مؤکدا أن ا إلى أن من خلال القلب ا الى ان فی مصر
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
نظمت وزارة الصحة والسكان، حملة توعوية عن أعراض وأسباب الإصابة بأورام الثدي وطرق الوقاية منها، وأهمية الدور الذي يلعبه الكشف المبكر لخفض معدلات الإصابة بين السيدات، وذلك بمحافظة الإسكندرية.
جامعة الفيوم تنظم ندوة حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أدوية سرطان الثدي تعالج أورام نادرةوتأتي الحملة التوعوية ضمن الأنشطة التي تقدمها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، احتفالًا بشهر أكتوبر الوردي، وذلك بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة وشركة روش للأجهزة الطبية، إيمانًا بأهمية التعاون بين القطاع العام والخاص مؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذا اليوم التوعوي يؤكد أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي كأحد أهم عوامل الوقاية والعلاج، كما أنه يعكس التزام المبادرة الرئاسية بدعم صحة المرأة وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع السيدات في مختلف محافظات الجمهورية.
واستكمل أن الحملة التوعوية شمل توفير وحدة متنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدي لجميع السيدات بدءًا من سن الثامنة عشر، وذلك لمدة أربعة أيام، ولاقت هذه الخدمة الطبية إقبالًا كبيرًا من السيدات بمختلف المراحل العمرية، مضيفًا أنه إلى جانب الحملة التوعوية، تم تنظيم يومًا علميًا بمكتبة الإسكندرية، وضم عدد من أفضل الخبراء والأطباء المتخصصين في مجال الأورام، حيث تم تقديم أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج أورام، بهدف تبادل الخبرات بين الأطباء بهذا الملف.
وفي ذات السياق، أضاف الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، أنه في إطار الإحتفال بأكتوبر الوردي، تم إضاءة مكتبة الاسكندرية باللون الوردي يوم السبت 19 أكتوبر 2024، موضحًا أن هذه الاضاءة المميزة للتعبير عن التزام المبادرة بدعم التوعية عن أورام الثدي والكشف المبكر عنه، ويعتبر هذا بمثابة تأكيد لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر، وأهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الصحية، كما أنها تعكس الدور الرائد الذي تلعبه مبادرة صحة المرأة في نشر الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، مشيرًا إلى أنه تم إلقاء محاضرة توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن الأورام وحاضرها الدكتورة نوران حسين نائب المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وأكد أن هذا اليوم ضم ايضًا عدد من الأطباء القائمين على مبادرة صحة المرأة