بعدما ضربت ليبيا.. تأهب مصري لمواجهة العاصفة "دانيال"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
11 قتيلًا في اليونان، غير المفقودين، ونزوح الآلاف، ودمار في المباني والمرافق، هو مشهد ما بعد العاصفة دانيال التي غادرت البلاد تاركة إياها منهكة في خسائر فادحة، نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة.
وبعد اليونان تحركت العاصفة نحو ليبيا، لتصل سواحلها اليوم، وتصبح ليبيا على موعد مع الأمطار الغزيرة وفرص كبيرة لتشكل السيول ونشاط في سرعات الرياح وارتفاع كبير للأمواج.
وصلت العاصفة دانيال السواحل الليبية مؤثرة عليها بأمطار غزيرة وتسجيلات كبيرة للأمطار وعواصف رعدية وسرعات كبيرة للرياح وارتفاع أمواج يتجاوز 4 أمتار، حسبما أعلنت هيئة الأرصاد المصرية.
ومن المتوقع وفق الهيئة أن تمر ليبيا بيوم عصيب حتى الغد بسبب هذه العاصفة، وقال مهندسان بقطاع النفط لرويترز إن أربعة موانئ نفطية رئيسية في ليبيا، هي رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة، ستغلق اعتبارا من مساء يوم السبت لمدة 3 أيام بسبب إعصار متوقع.
ووفق وكالة الأنباء الليبية فإن مناطق شمال شرق البلاد تشهد تقلبات جوية مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة مما تسبب في جريان الأودية المحلية وقفل الطرقات وتجمع المياه في الأماكن المنخفضة، وتوقع أن تقل سرعة الرياح المرافقة للعاصفة بدءًا من غد.
من المتوقع أن تمر ليبيا بيوم عصيب حتى الغد بسبب العاصفة- مشاع إبداعي
وصول العاصفة لمصريتوقع وصول بقايا العاصفة دانيال الى السواحل المصرية في أقصى غرب الساحل الشمالي غدًا الاثنين ويصاحبها سقوط الأمطار، بعد ما فقدت العاصفة معظم قوتها.
وتوقعت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في تصريحات إعلامية، أن يكون تأثير العاصفة على مصر أقل مما حدث في اليونان وليبيا.
وأضافت أن من المتوقع سقوط أمطار متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق في مطروح، والسلوم، وسيوة، وقد تمتد إلى بعض مناطق الإسكندرية مع حلول مساء الإثنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم العاصفة دانيال دانيال مصر ليبيا عاصفة ليبيا
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة يواجهها السودانيون في ليبيا
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره “راديو دبنقا الدولي” السوداني الناطق بالإنجليزية استمرار مواجهة السودانيين المتواجدين على الأراضي الليبية العديد من التحديات.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد نقل عن رئيس منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية مالك الديجاوي تأكيده أن العديد من اللاجئين السودانيين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر عبر مدينتي طبرق والكفرة على طول الحدود الجنوبية لليبيا مع السودان.
ووفقًا للتقرير لا تظهر أي علامات على تراجع الصراع في السودان فيما تقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصول أكثر من 100 ألف سوداني إلى ليبيا منذ أبريل من العام 2023، ناقلًا عن الديجاوي قوله أن هؤلاء يواجهون الاستغلال من قبل المهربين والابتزاز المالي.
وتابع الديجاوي أنه بذل جهودا لإطلاق مبادرة بهدف معالجة هذه الأضرار إلا أن التقدم توقف بسبب عدم الاعتراف الرسمي بجمعيات المجتمع السوداني متطرقا لمسألة الوصول إلى التعليم والإمدادات الشتوية الأساسية إذ باتت تحديًا أيضًا فالعديد من الأطفال لا يملكون وثائق لدخول المدارس في ليبيا.
وتحدث الديجاوي عن مواجهة الأسر في مدينة الكفرة صعوبات مالية ما يحتم مسارعة المنظمات الإنسانية إلى توفير الإمدادات الشتوية، مشيرًا لحواجز قانونية بضمنها الرسوم المرتفعة لاستخراج جوازات السفر السودانية إذ يكلف الواحد منها نحو 200 دولار ما جعل العديد من السودانيين بلا وثائق.
وشدد الديجاوي على أهمية خفض الرسوم وتسريع العمليات البيروقراطية لدعم اللاجئين مع الحاجة إلى خلق الاستقرار في السودان، متطرقًا لتحديات كبيرة أخرى تواجهها الأسر السودانية في الاندماج في المجتمع الليبي، ناقلاً عن أم نورين الناشطة السابقة في مجال حقوق الإنسان وجهة نظرها بالخصوص.
وقالت أم نورين إن الاختلافات الثقافية تؤدي إلى التنمر وانعدام مستقبل مستقر لأطفالها مشيرة لفرارها وأسرتها إلى ليبيا حيث الكفاح من أجل إيجاد الاستقرار مبدية في الوقت ذاته تذمرها من احتجاز ابنها ذو الـ14 عامًا في مدينة بنغازي لمجرد محاولته العمل لدعم الأسرة على حد زعمها.
ترجمة المرصد – خاص