أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية يتبرعون بأجرة شهر واحد من رواتبهم لفائدة ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، عن قرار أعضائه وأطره العليا التبرع بأجرة شهر واحد من رواتبهم للصندوق الخاص بالمساهمات التطوعية لفائدة ضحايا الزلزال المؤلم الذي ضرب الجمعة الماضي عدة مناطق بالمغرب.
ودعا المجلس في بلاغ المسؤولين القضائيين موافاته بلوائح القضاة الراغبين في التبرع بقدر معين من رواتبهم مع تحديد ذلك القدر وجدولة مدة اقتطاعه عند الاقتضاء.
ويذكر أن الملك محمد السادس أﻋطﻰ ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته اﻟﺳﺎﻣﯾﺔ خلال ﺟﻠﺳﺔ ﻋﻣل التي عقدها بعد زوال أمس السبت وﺧصصت لبحث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب الزلزال لمواصلة ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ.
وأمر الملك بفتح ﺣﺳﺎب ﺧﺎص ﻟدى اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﺑﻧك اﻟﻣﻐرب ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.
وارتفع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية إلى 2012 شخصا، وعدد الجرحى 2059، حالة 1404منهم خطيرة في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة مساء من يوم أمس الجمعة.
وحسب المناطق بلغ عدد الوفيات 1293 بإقليم الحوز، و452 بإقليم تارودانت، و41 بإقليم ورززات، و15 بعمالة مراكش.
كلمات دلالية الحوز المجلس الأعلى للسلطة القضائية تبرع زلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز المجلس الأعلى للسلطة القضائية تبرع زلزال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 شخصاً
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس الماضي ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودًا.
وقالت وكالات الإغاثة -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية- إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس: "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف: "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار، التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.