قال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو إياد الشعلان لـ"لبنان 24": "نواصل معركتنا ضد العناصر المسلحة في عين الحلوة ولا تراجع عن حماية أمن المخيم"، مشيرا الى انّ "فتح" تقاتل بمفردها الآن داخل عين الحلوة وفوجئنا بابتعاد عصبة الأنصار عنها وبصراحة سنعيد النظر في علاقتنا معها".   وأضاف الشعلان: "في أوقات سابقة أبلغنا عصبة الأنصار بأننا لن نقاتلها حتى وإن قاتلتنا وهذا الأمر بشهادة من حضر الاجتماعات الثنائية.

وهناك بيان صدر قبل قليل عن جماعة الشباب المسلم بوقف إطلاق النار وحالياً ندرس تفاصيله لاتخاذ قرار المناسب".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معركة البحث عن الحقيقة !

سند الصيادي
هناك فرق بين ان تصل الحقيقة اليك قبل ان تنشدها او تبحث عنها ، وبين ان تكون الحقيقة قد وصلت اليك بعد صراع مضني و شاق، هناك فرق بين الحالتين في حجم الحاجة و القناعة و الشعور و اللهفة وفي مقدار الرضاء والانسجام.

لا احد يمكن ان يعي عظمة المنهجية القرآنية ، ويستشعر فضائلها على نفسه ، الا شخصاً كان ضالاً قبل ان ينتهجها ، و قبلها كان يعرف انه ضال، وعلى هذه القناعة ظل يطرق ابواب الهداية ، لم يبقي فكر ولا منهج الا و قرأه و لم يشفى غليله.

امضى مشوار طويلا من التيه بين كتب الفلسفات النظرية الدينية والانسانية ، ومسار مضني في بهرج وزقازيق التسويق للحداثة ، وبحث بين سطورها عن بصيص من نور ، غير انه لم يكن يرى في زوايا كل ما سبق سوى الضياع و العتمة، وانعدام الفضيلة والواقعية، والنهايات غير الحميدة.

من عتمة الطريق و كثافة الدروب والمسارات التي تعترض الاختيار بقي الهدف البحث عن ذاته ، عن الفطرة ، عن حكمة الله من الخلق ، وعلى طريق ابراهيم النبي في تسلسل القناعات كانت المناهج تأفل ، ومع كل أفول تبدا محطة جديدة مفعمة بالعزيمة للبحث عن محطات اخرى.

في كل منعطف كان السؤال متوسلاً للخالق ان يتكرم بالهداية ، ان يهبها اليوم قبل الغد ، ان يختزل بقية المحطات التي قد لا تكتمل مع اكتمال العمر القصير ، ان لا يجعل المشوار في الحياة عبثيا ، انها فلسفة الفطرة ، التي لم يتقمصها او يستمدها من كل التجارب الانسانية ، كما لم تفلح هذه التجارب من افسادها.

ليس اجمل من شعور من كان يبحث عن ضالته فوجدها.. صحيح ان ثمة جدلا قد يثار ، ما بين تشكيك او انتقاص او انتقاد او سخرية، غير ان كل هذا الجدل بات يدور اليوم خارجه ، اما في داخله فقد سكنته السكينة والسلام مع نفسه ، بعد عقودا من الصراع في معركة البحث عن الذات، البحث عن القدوة ، البحث عن القائد ، وفي الاول والأخير البحث عن الله، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ان يكون.

مقالات مشابهة

  • قبلان: من يقاتل من أجل لبنان والسيادة لن يقبل إلا بالشراكة الوطنية
  • معركة البحث عن الحقيقة !
  • السعودية تقدم دعما ماليا للبنان بقيمة 10 ملايين دولار
  • مسير شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في لحج
  • خبير يكشف أسباب تراجع أسعار الذهب محليا
  • ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف هول المعركة في البحر الأحمر
  • أيمن السراج مدرباً للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأنصار
  • تجدد القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان، ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"
  • المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة