عضو أمناء الحوار الوطني: الأطراف المشاركة اتفقت على مشكلات محددة للأحزاب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني شهدت حضورا كثيفا من مختلف القوى السياسية، ممثلة في أكثر من 30 حزبا من المتحدثين بخلاف ممثلي الأحزاب الأخرى، متابعا: «الأداء حتى الآن جيد، والأفكار كلها قوية وتدفع في اتجاه خلق حالة جيدة للحياة الحزبية في مصر».
اتفاق بالحوار الوطني حول بعض مشكلات الأحزابوأضاف خلال لقائه على هامش جلسات الحوار الوطني، المذاع عبر فضائية «إكسترا لايف»، أن كل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني اتفقت على مشكلات محددة للأحزاب على رأسها تمويل الأحزاب، حرية النشاط الحزبي وإتاحته وإمكانيته، فضلا عن محور دمج الأحزاب المتفقة ايدلوجيا ومنهجيا وفكريا مع بعضها البعض، وكانت المناقشات تدور حول رؤى سياسية من ناحية، ومناقشات دستورية وقانونية من ناحية أخرى.
وتابع: «الأحزاب المصرية مُثلت بجلسات الحوار الوطني تمثيلا شبه كاملا، وأتمنى خروج التوصيات والمخرجات المتفق عليه بالصورة التي تخدم مصلحة الدولة»، مشيرا إلى أن بعض المشاركين طالبوا بدعم الدولة للأحزاب، لكن الأغلبية من الحاضرين تبحث عن مسار دعم طبيعي للأحزاب، بعيدا عن الدولة حتى تضمن الأحزاب استقلاليتها وحرية قرارها وأنشطتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب دمج الأحزاب مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يبحث غدا تنفيذ الحكومة الجديدة لـ«التوصيات والمخرجات»
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعاً، غدا السبت، ضمن خطط تنفيذ التوصيات والمخرجات عقب إعلان تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.
التعامل الرشيد مع التحدياتوقال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، في بيان مجلس الأمناء، إنّ المجلس يأمل من الحكومة الجديدة، أن تكون على مستوى توقعات المصريين وما يواجهونه من تحديات، وأن تمتلك من القدرة والمبادرة والسرعة، ما يمكنها من التعامل الرشيد مع هذه التحديات التي ينتظر المصريون حلولاً ناجزة وواقعية وعادلة لها.
وأوضح أن أبرز التوصيات التي سيكون لمجلس الأمناء مطالباته العاجلة للحكومة الجديدة بتنفيذها، ومن بينها مشروعات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، والتي ستحل بعد نحو عام تقريبًا، وكذلك مشروع قانون المجالس الشعبية المحلية، وذلك لما لهذه الاستحقاقات الانتخابية من أهمية كبرى وأدوار مهمة في البناء السياسي والشعبي والحزبي للبلاد.
ضرورة تقديم الحكومة لمشروع قانون لمد الإشراف القضائيولفت إلى أن مجلس الأمناء سيشدد خلال اجتماعه اليوم، على ضرورة وسرعة تقديم الحكومة لمشروع قانون لمد الإشراف القضائي على كل الانتخابات العامة في البلاد، تنفيذاً لقرار الحوار الوطني بالإجماع، والذي رحب به رئيس الجمهورية.
وأضاف: «سيكون على المجلس إعلان حرصه على سرعة تنفيذ الحكومة الجديدة لتوصيات محور الحوار الاقتصادي وخصوصاً فيما يتعلق بسبل المواجهة العاجلة والحاسمة لما يعانيه المصريون ويجاهرون بشكاواهم من تضخم الأسعار، وأيضاً مشروع قانون بشأن إنشاء مفوضیة مكافحة التمييز، باعتباره التزاماً دستورياً واستحقاقاً مهماً وضرورياً فى مجال حقوق الإنسان».
وشدد على المتابعة مع الحكومة الجديدة لتطبيق الخطة التنفيذية التي وضعتها الحكومة المنصرفة، وخصوصاً في ظل استمرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيسا لها وتحمسه المعلن والمستمر للتعاون مع الحوار الوطني.
ويضع مجلس الأمناء - كما سبق وقرر - الترتيبات العاجلة لاستكمال مناقشة الموضوعات التي لم تناقش خلال المراحل السابقة من الحوار، مثل تحديات عمل النقابات المهنية، وتعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، وقانون الأحزاب، والعقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والإبداع، ودعم الرياضة ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وغيرها من موضوعات، بالإضافة إلى وضع تصور عملي لمناقشة الحوار لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحسب التكليف الذي وجه به رئيس الجمهورية، وهو ما وضع مجلس الأمناء ملامحه الأولية في اجتماعه الأخير.
وأنهى المنسق العام للحوار الوطني تصريحاته، بأن مجلس الأمناء في اجتماعه اليوم، سيتابع وينفذ ما قرره في اجتماعه الأخير، بخصوص تقديم التماس منه للمستشار النائب العام للإفراج عن الشباب المحبوسين بسبب التظاهر تضامناً مع فلسطين، أو بسبب بعض الأحداث الرياضية.