عضو أمناء الحوار الوطني: الأطراف المشاركة اتفقت على مشكلات محددة للأحزاب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني شهدت حضورا كثيفا من مختلف القوى السياسية، ممثلة في أكثر من 30 حزبا من المتحدثين بخلاف ممثلي الأحزاب الأخرى، متابعا: «الأداء حتى الآن جيد، والأفكار كلها قوية وتدفع في اتجاه خلق حالة جيدة للحياة الحزبية في مصر».
اتفاق بالحوار الوطني حول بعض مشكلات الأحزابوأضاف خلال لقائه على هامش جلسات الحوار الوطني، المذاع عبر فضائية «إكسترا لايف»، أن كل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني اتفقت على مشكلات محددة للأحزاب على رأسها تمويل الأحزاب، حرية النشاط الحزبي وإتاحته وإمكانيته، فضلا عن محور دمج الأحزاب المتفقة ايدلوجيا ومنهجيا وفكريا مع بعضها البعض، وكانت المناقشات تدور حول رؤى سياسية من ناحية، ومناقشات دستورية وقانونية من ناحية أخرى.
وتابع: «الأحزاب المصرية مُثلت بجلسات الحوار الوطني تمثيلا شبه كاملا، وأتمنى خروج التوصيات والمخرجات المتفق عليه بالصورة التي تخدم مصلحة الدولة»، مشيرا إلى أن بعض المشاركين طالبوا بدعم الدولة للأحزاب، لكن الأغلبية من الحاضرين تبحث عن مسار دعم طبيعي للأحزاب، بعيدا عن الدولة حتى تضمن الأحزاب استقلاليتها وحرية قرارها وأنشطتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب دمج الأحزاب مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
لشبونة-رويترز
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.